Friday, December 30, 2011

عتمة

يلهمك كثيراً مشهد أغصان الشجر المهترئة أثر الجفاف ... كيف هي باتت هشة ، باهتة المحتوى ، تعبر عن سرمد داخلك رمادي .. اكتسبته أثر كل ما تقنع ذاتك أنك تجاهد من أجله .. هو في حقيقة الأمر لا شيء سوى مزيد من الزيف الي يطليك من الخارج

لا أحد يلمسك لبك ، ببساطة لأنك فقدته في مكان ما .. حتى حين ترى ما قد يعريك ، فأنك تطوي الصفحة وتمطي معتقداً انك بذلك تحافظ على استقرار حياتك .

أكثر ما يحزنك ؟ سؤال ذاتك كل ليلة ان كنت قد حصلت على ماتملك عن وجه استحقاق أم لا ، ماذا أن كنت تتنفس أكسجين غيرك ، تعاشر تفاصيل شخص آخر ... تمنخ الآخر مالا تملكه ؟ ما ذا لو كنت - بشكل ما عبثي - تستهلك من رصيد عمرشخص آخر ، يوشك هو على الموت وتصارع انت تفاصيله لتبقى حياً؟

،

أنت الآن خلقتني طفلة ضخمة ... لم تجب عن تساؤلاتي عندما كنت صغيرة ، تركتني أكبر قبل أواني فلم أنضج .. الآن انا أستهلك حياة شخص آخر. .. لا أعرف ان كنت قد عبرت تلك الحالة أم لا ... ، لذا لا يمكنك معاتبتي على أمكانية جعل حياتك أوج الكمال .
حياتك لم يبترها أي شخص ... أم أنا فـ لأين ؟

عنابر المشتشفى تذكرني كثيراً بـ الطريقة التي تتعامل بها انت مع الأمور ... أسرة صابرة تلقى عليها بأزمات عدة ، مؤقتة لا يتم التعافي المطلق منها ، فقد أطنان من الذاكرة المبللة بكل الأسئلة .. تظل تذكرك بكل الآلام التي مرت من هنا .. وأنت ؟ ماذا فعلت ؟ اكتفيت بالتحديق فقط

لا شيء الآن املكه من حقي. لأنه لم يكن ملك لك من قبل ، حياتي التي وهبتها لي ليست بملكك .. الرفاهية الكاذبة ايضاً لا استحقها . فانا لا أستمتع بها . الهواء ؟ الماء ؟ الطعام ؟ كلها تشح في مكان ما آخر ... وبلا أي قيمة هنا !
من ادعى أني استحقها ؟

لا أعلم لمَ أصر على الشكوى من رداءة حياتي في الوقت الذي أرى فيه حياة آخر انتهت من حيث لم يبتدأ قط .. كيف لي أن أقدر ما أراه بين يدي ؟
لأنك منحته لي ؟ أنت أيضاً لا تستحق حياتك

فـ أنت حزين
كما المطر ..

Tuesday, December 27, 2011

89.1


لم يزدني ما زرعته في سوى نكهةٍ جديدة لوصف الحالْ ، درجة أعلى من التعقيد .. مفردات لقاموس أكبر
كما لو كنت أنت الكلمة وأنا الوجع .. لا شيء سوى أني صرت أكثر قدرة على التوصيف و تصنيف ما أمر به من حالات

بالأمس ، كنت مضطرة لأنه أخوضه وحيدة ، بكل تفاصيل اليوم القاسية وفشلي في الحصول على بعض التدفئة منك ، جعلني أقف على حافة تساؤلاتي فيما أن كنت قد رسمت لذاتي حجم أكبر مما احتاج
ربما أنا أعاني من ذلك الآن

مؤخراُ ، صرت أحدق في كل شخص نجح في معرفة طريقة بها يستمتع بحياته .. ربما لأني أعتقد أن ذلك من رفاهيات لن توجد يوماً في حياتي . حتى وأن كانت ساعة من الاشيء استمع فيها للموسيقى

لا أستطيع أن أدعى أن التفاصيل العامة والهم العام ماعاد يزعجني .. ربما أن اتألم لذلك منذ فترة ولم انتبه ، أبقى ذاته على مقربة من هلاك الوقت فلا أنتيه لذلك

ربما مشهد واحد لفتاة محاطة بمجموعة من الصديقات يومها ، يحتفلن بمناسبة خاصة كان كفيلاً لتذكري بما كنت أفتقده طيلة هذه المدة
التفاصيل الصغيرة تهرب سريعاً

Thursday, December 22, 2011

لا انتظر شيئاً ..



طفلة صغيرة بداخلي تخبرني بصمت أنك قادم
هي لا تعلم اني لم أعد اتذكر الأسرار
أتخلص منها أولاً بأول
حتى أصابعي
وأقلامي القديمة
وأقداح القهوة كلها قديمة
لا تليق بحضورك

حاول ألا تأتي الآن
حتى روحي بردت
أثر الاهمال

-

أن يصبح قلبي حفرة كبيرة ، به أفقد العالم ولا يفتقدني أحد

Sunday, December 18, 2011

quote

أنت صامت.. ولكن الجميع هناك يتحدثون نيابةً عنك !، هل تعرف خطورة أن يتحدث الناس نيابةً عنك!، ويحملون في جيوبهم كل أختامك الرسمية ؟!، هل تعرف معنى أن تصمت تاركاً بين أيديهم كل تلك التوكيلات الصادرة منك شخصياً، والتي تخولهم اتخاذ قرارات مصيرية.. قد تخرِّب كل شيء ؟!

- محمد حسن علوان

Monday, December 12, 2011

ملاحظة ما


الأغانيات الحزينة لا تملؤك بألحانٍ مصاحبة باليأس ... بل عادة تخبرك أن أحداً مر بجانك وعبر النهر بأغنية ما

أحداً ما ، قرأ الحكايا المنثورة منك ، كـ قصة قصيرة لم يتقن الكاتب حبكتها !

Saturday, December 10, 2011

حياد


التفاصيل لا تعنيك ، لأنك يوماً لم تكن هنا ، ربما أنا بحاجة للسرد ، لتسجيل لحظة ما كنت بحاجة أن أنسف نفسي قبل فنائها ذاتياً
لا أرغب في أن أترك ذاتي تنهار ... لكن لا بأس ان قمت أنا بذلك ..... ما الفارق؟
ببساطة ربما لأنها ستنعي لي أني للمرة الأولى أقرر شيء ما لنفسي ولا أوقفني في أي لحظة


في هذه الأيام أرغب فعلياً في تجاهل كل ما قد يخصني ولا أصب تركيزي سوى على شيء واحد : الهروب
كثيراً ما أشعر أني أرغب فعلياً في تجاهل ذلك الطريق أيضاً ، الطريق الموصل إلى المستشفى والمضي في شق الطريق سريعاً بالسيارة
لا ألى وجهة ما ، فقط أسير للأمام أطول فترة ممكنة وبشكل ستاتيكي ثابت


Sunday, December 4, 2011

باهت

تصبُ كل قواك نحو غرض واحد ٍ، في إيمانك ربما هو شيء يحمل لكَ بعض من الكمال الذي قد يملأ الفراغ المهتريء داخلك
لكنك لا تيأس ، ولا تسعد به على أي حال ، فـ فور ذهابه سيستبدل روحَك وما قد تم ملئهِ بفراغٍ أكبر ..

كل ما في الأمر ، أنك تعتاد السعادة لفترة قصيرة .. قصيرة جداً ويعود كل شيء عهدته من جديد ..
الأمور تبدو كما كانت عليه ، لا شيء يغدو أسوأ ... أنت فقط تنسى ما كنت عليه


Wednesday, November 30, 2011

!

Then , He started to fade away ,
, she felt like nothing !

Friday, November 18, 2011

إليكِ

لا شيء يبقيني على هذه الدرجة من الغضب سوى رؤية أجمل الأشياء حولي تنهار ... لن أعتبر حزنِك واحدة منهم ، فـ أنا لم أعد أتذكر ابتسامتك ، إلا اني لم أعتاد دموعِك أيضاً ،

ربما كنت أعتقد أن أفضل الأصوات هو الصمت ، وأني يوماً لن أتمكن من فهم تقييمك للحياة او للأمور أو حتى لي
ببساطة صرت أراك طيلة تلك السنوات شخصاُ ما بعيد كل البعد عني ، شخص عملي وغير حالم ، ربما كنت أحاول الهرب من حقيقة اني أنا ايضاً فشلت في إبقائك سعيدة ... أو ربما لا شيء في هذه الحياة قادر على أبقائك سعيدة


مؤخراً صرت أرى العالم بعينيكِ ، صرت أكره فييً ما تكرهينه أنت ، صرت أراني كما تريني ... وأحاول ما تحاولين أنت إبقائه في
رغم اني أكره

لا أعلم لمَ لم تخلق كل الأمور كما نشتهي ؟؟ لمَ لم أتشكل كما تحبين ... و تعتادي أنت ما أحب أنا ؟
لا أعلم أن كان العالم بتسع لقليل من السعادة ، أم أني آخر العابرين ؟

في بعض الأحيان أرى نفسي بك ، وأراكي مصغرة بداخي ، ربما ذلك يمنحني بعض الغضب غير المبرر ، فـ ببساطة يمكنني تخيل شعورك ، في حال وحدتي ... وغضبي على عجزي المتناهي للوصول إليك ...

كأني أنتمي لموسم خاص ، خاص جداً ... وأنت: الشخص الوحيد الذي لا يحضره !

مصادفة


أحياناً أتمنى وحدة خالية من الغربة
أن ينقضي منتصف الطريق ،
أصادف غريباً يراني صديقة

أو صدفة تهبني حظاٌ ما في الحياة
لا السعادة



Wednesday, November 16, 2011

قبل قليل

رغبت فعلاً في وصف ما أشعر به من حزن ، لكني لم أقوى على ذلك

تمنيت فعلاً حينها أن تراه وحدك

Tuesday, November 15, 2011

01:27

بداخلها كانت تتسآل عن قيمة الحياة قبله ، عن طعم الساعات المنقضية دون التفكير ، دون القلق
عن حجم الفجوة التي كانت لتكبر دون أثره

بداخلها يقين أنها لا تقوى على التذكر ، أو الإدعاء ... فقط مزيد من الشعور بالخوف ، والخلاص منه
لكنها لا تقوى على ذلك أيضاً

هو لم يمنعها ، فقط جعل منها شخصاُ آخر ، شخصاَ يخشى العالم خارج نطاقه

Thursday, November 10, 2011

-

يحدث أحياناً

:
أؤمن بالأمل .

دخان

في هذه الأيام أحاول أن أكون صديقة ، مطيعة ... وشخص ما يبتسم ،
أضيع ساعات النهار بالنوم لأنجنب الأفكار ذاتها المتعلقة بالمستقبل ، بالماضي ، وبالحاضر " أنـا " التي أصل ما بين النقطيتن


لا أذكر متى كانت آخر مرة أرسلت لك برسالة في منتصف الليل أخبرك اني خائفة ، لا يعني ذلك اني شفيت من خوفي ... ربما كان يجدر بك أن تخمن جدلاً أنه تفوق علي .
توقفت عن ممارسة الرياضة ، لآني ببساطة لا أستطيع الذهاب للنادي ، لأني صرت أكره سيارتي ... ولا أقوى على تصليحها ، أو لا أرغب
كما أني لا أرغب في أن التهم كل تلك الكمية من الطعام ، لكني أستمر في ذلك ، ولا أرغب في قضاء طيلة هذه المدة دون مهاتفتك لكني فعلت

لسبب ما ، انا أفعل كل الأشياء التي أكره ، وأتردد كثيراً في فعل ما أرغب حقاً في فعله ... ! لماذا ؟ لا أعلم
كثيراً ما أشعر أني لا أستحق نهايات أنا أحددها ، أو أني لا أتخيل ذاتي في مكان ما ، رغبت به مسبقاً
ماذا لو لم أعرف كيف أكون سعيدة ؟ ماذا أني وقفت على تلك الحافة أتسآل كيف سأقوم بأتقان هذا الدور أيضاً؟

،

قضيت الأيام الماضية بعيدة عنك أستمع للعجوز اليساري ، يحكي لي قصصاً عن واقع بات أبعد من التاريخ بالنسبة لي ، عن موسيقى تبدو لي غباراً وعن قيم وأفكار لا أتخيل لها أرضاً بعد الآن
تبخرت كل الأفكار حولي ، وأنعزلت كلياُ عن ما يحكيه ، وبقيت في رأسي فكرة واحدة : قضي عمره كله يحاول صناعة حياته ، وتذكرني في الوقت الضائع من عمره
لم يتذكرني حتى ، بل فرضت عليه ربما

بدأت المأساه كلها من فكرة ، أني أردت أن أكون مطيعة ، ربما لم أكن أهلاً لهذا الدور العظيم ، ربما يجدر بي النزوح من أعلى خشبه المسرح ... وأترك المشهد خالياً لعازف التشيلو القابع في الزاوية ليحدد النهاية


Friday, October 28, 2011

quote



كأن أبكي بشكل وقور ومغرور
كجدار يتقشّر بصمت خفيف




منى وفيق -

Sunday, October 23, 2011

لم أعد أؤمن بأي شيء
ولا حتى بك

على ألا أبحث عن أي شيء في الآخرين بعد الآن
فـ الكل يهتم بشؤونه فقط

Sunday, October 16, 2011

if only


الكل يعلم وانت أيضاً تعلم أن لا جدوى مني ، فقط تثقل أيامي بالحديث عن السعادة والأمل ، أمكانية تحقيق المعادلة في أي ظروف كانت
كل العادات السيئة التي حرقت أياماً عدة أملاً في التخلص منها ، تتحرش بعقلي مجدداً ، بشكل يشعرني بالرعب حقاً
جزء ما بداخلي يذكرني بأن لا جدوى من أذى نفسي ، بكل عاداتي السيئة ... فذلك لن يلحق بك الأذى على أي حال ...

لماذا أرغب في الحاق الأذي بك ؟ -

ببساطة ، لا علم ... حالياً لا أعلم ان كنت مازلت تراني رأس طفل ضخم يحلم ، ويترك الأحلام تنهشه ... أم رغبة جائع عقيمة ، لا جدوة من ترويضها .. أم ببساطة لعنة تشكلت في ، وتركتني أتخمر سنين جاهداً في تحقيق خطوة واحدة للأمام ، لا عشرات منها للخلف

بداخلي شعور مؤكد أني لا أرغب في الحاق الأذى بك ، ولا بأي شخص على وجه التحديد ... ربما بي طاقة سلبية تدفعني في تصور أني لن أشعر بالسوء جراء أي أذى ، أو بمعنى أصح ، أرغب في إيذاء ذاتي


حتى أني لن أعود الآن وأقرأ تلك السطور مرة أخرى ، علني أمحيها كلها ... وأستبدلها بكلمة واحدة ، تدل على اللامبالاة والعدمية
أيامي هذه ليست الأسوأ على الأطلاق
كل ما في الأمر ، ان روحي لا تقوى على الفراغ بعد الآن ..
وأنت : لا ترى في هذا العالم شيء أحقر مني لتتجاهله

Wednesday, October 12, 2011

حالة

أملك من الغباء ما يكفيني أن أتمسك بـ الأيام ، رغم النتائج المكررة في كل مرة

حتى أني أغبى من أن أتأقلم

Friday, September 30, 2011

بقايا

سأدعي أني أملك بعضاً منها
بل سأحاول أصطناع أني فعلياً : أستمتع


Thursday, September 22, 2011

أمنية


أفكر للحظة ، ماذا لو أستطعت أن أضع حداً لكل تلك الأفكار المتعلقة بفنائي ؟ أتخيل ذاتي الآن شخصاً ما من الماضي ، ككل هؤلاء الأشخاص الذين مضوا وتركوا لنا أياماً ملئية بالذكريات ، والتي عادة ما تكون مؤلمة ... لماذا ؟ لأننا لا نتذكر منها سوى الذكريات السعيدة ! ؟
لا اعرف تحديداً كيف تركت ذاتي أنفصل بتلك الدرجة عن الماضي ، وكأني قررت أنه قتل ، بالأمس كنت أحدق بنافذة القطار ، بالخط المستقيم الواصل بين لحظة مغادرتي حتى ووصولي ، وأتذكر كيف أني دون ان أقرر فعلياً لم أزر يوماً غرفتي القديمة ؟ أو سكان بنايتنا ؟ البائع الإيراني ؟ أو حتى متجر الكتب وصاحبه البوذي الذي عرفت لاحقاً انه قد باع المتجر ورحل ؟
كيف قررت دون وعي ألآ اعود مطلقاً إليه ، بعد كل تلك السنين الطويلة التي قضيناها معاً ؟ كيف أمكنني أن أتناسى الحوائط البيضاء القديمة التي طليتها بذاتي ورسمت عليها ؟

أعتدت على ان أرسم على الجدران فعلاً ، دون تردد كما الآن ، دون أن أفكر ما إذا كانت رسوم جيدة ام لا ، فقط كنت أرسم ، وأتركها تجف ...

أتخيل الآن للحظة ، أني لست موجودة ..... الموت يبدو شهياً للأحياء ، لكن أحداً لا يعرف كيف يبدو للشخص الراحل ، لا اعرف أن كنت سأشتاق لمذاقات معينة أو اشخاص معينين .. لا أعرف أن كنت للحظة سأرغب لأخبر شخصاً ما شيئاً كنت أود بأخباره ، لا أعرف أن كنت سأتمنى لأعود فقط ، لمشاركتك فنجان قهوة أو حديث سري طويل ...
لست متأكدة أن كنت سأشك في ذلك حتى ، فأنا كل طيلة هذه السنوات لم أفكر بالعودة ، فقط أكتفيت بالتكيف الزائف الذي أمارسه الآن في بلد أمقتها كلياً

للحظة ، أفكر في شكل وحجم الفجوة والألم الذي سأتركه ، فـ الكل مبرمج على أن يشعر بهذه المشاعر حين يعلم برحيل أحدهم
لكن ماذا بعدها ، سيمضي كلٍ بألمه ، دون أن يلتفت ، تماماً كما فعلت أنا

أفكر الآن في أني يمكنني أن أرسل لك قبلها بطاقة بريدية تحمل صورة فوتوغرافية قد تراها أنت مميزة ، واتخيل كيف من الوارد أن تزيحها جانياً بحركة يدك التي اعرفها جيداً وتمضي في عمل ما أكثر اهمية ... أو ببساطة تتركها أمامك شهور لا تثير أي شيء من أهتمامك الخاص

في تلك الفترة سأكون أنا محدقة انتظر منك أشارة ..آملةً في الرحيل

Monday, September 19, 2011

~

"
تأمل هذا الكيس يا صديقي ، اتبعه ببصرك لدقائق تراه ينسحب على تراب الأرض ، يرتفع أمتاراً ، ثم يهوي ، ينتفخ بالهواء ، ثم تفرغه الريح من كل شيء ، فتلتصق أطرافه ببعضها ، ويطير لمكان آخر ، ، منذ الصباح وهو يجاهد عذابه هذا ، صباحه الأسوأ منذ أن أخرجته آلته ، تخيل ضعفه وهوانه وهو لا يملك القدرة حتى على السكون ، تخيل أنت أن تفقد يوماً ما كل شيء ، حتى قدرتك على الموت .....
"
- سقف الكفاية ، محمد حسن علوان

حالة

أبعُد كثيراً عن الوطن

Tuesday, September 13, 2011

سبتمبر 12


صرت أجهل أن كان من حقي اللجوء إليك بعد الآن أم لا ، لا لسبب سوى أني بت أخشى أن احولك لنسخة أخرى مكررة مني
الآن ، أنا أمثل دور شخص غاضب ... رغم أن لا أرغب في رؤيتك تتسلل إلى غرفتي لتحاكيني

أنصهر باكية محدقة في الدقائق التي مرت دون ان تعاتبني أو تربت على كتفي
جزء ما بداخلي يخبرني أنك علمت أن لا جدوى من التربيت ، وانك ستكون أكثر صدقاُ أن تركت قلبي يصغر أثر الحزن

لا يؤسفني الحزن ، ولا يحززني
أنا ببساطة أتساءل لمَ تتساقط السعادة مني خلسة ! ؟


كل ذكرياتي عنك ، باهتة !
لماذا ؟

Friday, September 9, 2011

Thursday, September 8, 2011

Wednesday, September 7, 2011

باب ما ..

تأتي لحظة ، تمر فيها على كل الأروقة التي كانت جزء من روتينك السابق
ولا تشعر بـ أي شيء
لا وجود للحنين
للنوستالجيا
بداخلك تعلم أنها لا تشكل جزء منك ، بل من ماضيك
الرصيد المفقود من عمرك
لا الزمن البائد

جزء منك أيضاً يشعر أو يعلم أنك منعت ذاتك من أن تكون جزء من تلك الأماكن
ربما هو زيف ، أو فقدان لنكهة ما ، أو كليهما
رغم كل ذلك ، ترغم ذاتك ألا تتأثر ، فأنت يوماً لم تعشقه
ولم يكن لك ماضي تحن له

مايثير الدهشة ، وجود شخص ما بجانبك ، يعشق شيء ما فيك !! - رغم زيفك
وجزء ما بداخلك مازال يشعر بالأسى - رغم وجوده

!! جزء ما بداخلك مازال حياً إذن

Monday, September 5, 2011

خلفية موسيقية

أشعر أن يوم ما ، ستترقب هي مكالمتك ، لن تهاتفها لبعض الوقت .... لكن بعد أن ينفذ صبرها ، ستأتيها كـ أمل يائس لن تعبأ هي به
كانت ترغب في ان تخبرك الاخبار التي لطالما وددت ان تستمع إليها
الاخبار الحقيقية ، الألم الحقيقي ... حقيقة ما يجري في عالمها ... لا الأخبار الخارجية ، لا القشور التي تصلح لأن تخرج للجميع
كانت مستعدة لأن تريك القبح الواقعي ، والمحادثات التي حدثت بالفعل
كل حادثة صغيرة أدت في كسر شيء ما بداخلها ،

ستخبرك بعدها أنها لم تقم بعمل أي شيء يبعث في نفسها السعادة منذ فترة طويلة ، وأنها باتت تشك في كافة القيم والمعاني التي تنمو كل يوم حولها ، حتى وأن كانت أساس بدء الحياة

بداخلك تريد أن تخبرها أنها ماعادت تعرف كيف تختبر السعادة ، أو حتى الشروع فيها
لكنك لن تقوى على أخبارها ـ أو بمعنى أصح ، في مكان ما داخلك تعلم يقيناً أنها تعلم ذلك أيضاً

سيصمت أحدكم فترة أطول ، لتنتهي تلك اللحظة

Sunday, August 28, 2011

فكرة ما

رغبت يومها أن أسألك أن كان من الأفضل أن أتمنى أن يتوقف الزمن ، فأستمتع باللحظات المسروقة اطول فترة ممكنة ... وأمنع الحياة من تكرار ذاها ،
كما لو كنت سأفتقد ذلك الشعور بتجميد الزمن


لا أعلم أن كان من الأفضل أن أظل كما أنا الآن في المنتصف أشاهد بملل شديد متغيرات الأيام التي باتت تقتل كل شيء في ، ومن ثم أنصرف وادعي اني لا أبالي
أم ببساطة يجب علي أن أنخرط في تلك التفاصيل حتى الموت ...

أرغب في المرحلة القادمة أن أفقد كل وسائل التواصل عندي ، وابتعد عن فكرة الاستمتاع بالتفاصيل البسيطة

أن أراقب الوقت وادعه يهرب دون أن اشعر بالذنب اني أضعته
ربما حينها أكف عن الضجر

Saturday, August 27, 2011

quote

"السعادة كلمة تشعرك بالحزن "
la sono l'more من فيلم

Thursday, August 25, 2011

فكرة

الوقوف على عتبات البهجة أفضل من البهجة نفسها ، البهجة أمر سهل ...لكن أذا طمعت فيها قتلتك وأهلكتك
- عتبات البهجة
أبراهيم عبد المجيد

Tuesday, August 23, 2011

Sunday, August 21, 2011

quote

Yes, some lives were made to be wasted - Charles Bukowski.

Saturday, August 20, 2011

cant wash it all away

!

الأسوأ على الأطلاق هو انت تخشى فقدان السيطرة ، شعور لا يزيدك سوى بعثرة ،



Monday, August 15, 2011

quote

أتمنى لو أتعلم يوما كيف أحترم صمت الأدراج المغلقة ، تلك التي تبارزني بغموضها وتخلط في داخلي الأمور والأفكار وتتركني مبعثراً أمام مبدأ ما ، أو أدب ما "

سقف الكفاية - محمد حسن علوان

Sunday, August 14, 2011

كره

‎"One of the first signs of the beginnings of understanding is the wish to die" Franz Kafka

أشد ما أكره ... تلك الصدف التي تذكرني بك ... ، كانت ولـ فترة قصيرة سبب لأبهاجي بـ حضورك الزائف
الوقت بات قاتلاً
،

Saturday, August 6, 2011

حكمة اليوم


هي : ممكن تبدأي تاخدي مواقف تجاه حياتك ؟
ممكن ؟

Thursday, July 14, 2011

one point


الكل يعتقد أنه يحمل الأسباب الكافية التي تجعل منه يتصرف على أي نحو .. الكل يدعي انه بأمكانه خلق المبررات والتحليلات .. لكن ما قيمة ذلك أن لم نكن قادرين على الالتقاء في منتصف الطريق ؟

لا شيء الآن معي .. يبدو أني خسرت آخر ورقة كنت املك منذ وقت طويل ، لذا سأكف عن الشعور بالأسى تجاه حالي ، و لن أقدم على لوم الآخرين أيضاً ، فـ جميع يهتم بشؤونه فقط
ربما التحليل الأفضل في هذه المرحلة ، هو اني كنت أكره ذاتي في ما مكان ، وزمن ما ... ربما منذ وقت ليس بقريب .. وربما لذلك كنت أتعمد بشكل غير واعي إلحاق الأذى بذاتي
انا من أؤذيني ، ولا أحداً آخراً


Thursday, July 7, 2011

_____

0 missed calls
no new msgs ..
!

Thursday, June 23, 2011

Unseen

أقصر من جملة مفيدة
وأكثر فراغاً من ضمير كاذب

لاشيء هنا أحدثك عنه .... فقط أحاول أسترجاع صوتي
وبعض من حقي في الحصول عليك
~

فعلياً نحن لا نغير شيئاً ، فقط نسجل إعتراضاً على ما هو ساري
لا نحدث فرقاً

نزيد من عدد المشاهدين ملياراً
وننتظر أن يُنزَل علينا عالم نشتهيه

،
ببساطة أنا هنا أراقب
أشاهد
وأنتظر معجزة ما ، تأتي لي بحياة صغيرة ... احتفظ بها في راحة يدي
وأمضي

Saturday, June 18, 2011

!

what am I doing with my life ?

Wednesday, June 15, 2011

أفكار

حيرتي ، وغرابة السؤال تلتهم أيامي الآن ، غصة الاستفهام أيضاً باتت في كل زفير يتبع سؤالي الأساسي :
" متى الخلاص ؟ "

ساعات النهار تهرب مني ، لتكدس حيرة الليل تحت سقفي وحيدة ، أترك عقلي بتأرجح بكل الاحتمالات الممكنة ،
وأسوأها ، تتركني أنكب على أفكاري السلبية .. حينها اتمنى لو لم أكن قد وجدت ، لتفادي كل ذلك الألم

لا أعلم لم وكيف تركت ذاتي أصل لتلك الحافة .... بكِ أو دونكِ ، كل شيء كان مهدد بالفناء ... بطبيعة حال الحياة ، الذي يبدو أني أرفضه

أختلق ألف سبب للأمل ، للعفو ، للتعافي ... أتركهم أمامي
~
كل ما تمنيت يوماً :
يد تحوطني .. وحظ أفضل لأيامي ، ثقة تبقيك على مقرب من الأمل وعناية إلهية تحفظك

لا اعلم لمَ لم أعد أمثل لكِ المرسى ؟

Sunday, June 5, 2011

الانشقاق


تدوس في طريقها كلَّ شيء، القافلة. تمعسه بصمت، بعمى.

سَيل الجماعة جارف. قافلة الجماعة ماعسة. تسحق الفرد ومأواه الضيّق للسهو أو النوم.

كيف يمكن إنقاذ الزهرة الداخلية في هذا الجرف؟

هذا البهاء اليتيم كيف يمكن إنقاذه؟

الطافي يحيا. الغارق يموت.

لكن هل لموجةٍ أن تنفصل عن بحرها وتسكن وحدها على الشاطئ؟ هل لنقطة ماء منعزلة أن تحتقظ بلؤلؤة الأعماق؟

الآخرون ليسوا جحيمنا فحسب. الآخرون هم عَدَمنا.

الموت هو الآخر. الضحايا صنيع الجماعات. أما الحياة النحيلة فتكمن في العتمة العميقة لأرواح المنعزلين.

كان ثمّة جمال، ينبثق من الشرود.

- وديع سعادة -

Friday, June 3, 2011

دليل السفر في غابات المعنى


ما الحلم ؟
جائع لا يكف عن طرق باب الواقع


،
أدونيس

Tuesday, May 31, 2011

^^


أشعر الآن بأني ملطخة ، بـ كل ما قد صنعته بنفسي طيلة الفترة الماضية .... لم تكن أنت الملام ، بل أنا التي صنعتك على ذلك النحو المؤذي ، عوضاً عن خلق نموذج آخر سليم في مخيلتي
،
وحده الأنصياغ خلف الأوهام ، يخلق الأوهام .... معادلة بسيطة جداً تتمحور حول أن أختلق فكرة ، وأترك ذاتي منكبة كلياً عليها ، وبشكل مصيري أتوقع النتائج ، التي غالباً ما تثبت لي أني مجرد كائنة بدائية
،
أشعر اني في وسط خيبة أمل جائعة تفترسني ، لا أرغب في أن اتجاهلها ، ولا أقوى على مواجهتها ... لكن لا بأس يمكنني أن اعتنق وهم الأمل الذي أدعى ...وأتركك أنت للنهاية
كـ رتوش بسيطة ، بها تكتمل لوحة لـ أوج المثالية
لكن لا يمكن نكران وجودها دونها

~

Monday, May 30, 2011

نافذة


،
لست مميزة ، ولست شخص ما ، ولست حتى " أنــا " كما تعرفني ، ربما أنا جزء من كل ... الجزء الناقص في كل شيء ، يمكنني بكل جدارة أن أحدثك عن كيفية ، ومهارة أن يكون لك " حُـــلُـم " تملكه ، وكل الظروف تحول دون أن تملكه .... يمكنني أن أحدثك عن كيفية جعل ذاتك مرسى لأفكار الآخرين ، جرة ضخمة تحوي بوح ، حكي ... تفاصيل مميزة عن كل شخص ، شارع ، رفيق أو حتى مكان ما ... كل تلك التفاصيل لا تعبر عنك .. فقط عن ما تملك ، تفاصيل لا تخصك ...
ببساطة يمكنني أن أحدثك عن البعثرة ، عن أن تملك أطراف خيوط عدة ، معقدة توصلك في نهاية المطاف لنقطة بدايتك ... " حلمك " !
لكني بكل تأكيد لا أملك تعريفاً لي ، أو عما أريد ..
ولا عن عنوان ذلك العصفور الذي نما يوم ما هنا ورحل
ولا عن تلك النافذة التي تزعم انها مباحة
،
ولا حتى عن حزني .... وأن بدا لك نافذة أصب فيها كل وهني
،
ببساطة ، لا أملك أي تعريفات

Wednesday, May 25, 2011

خوف

ربما لم اتمنَ يوماً الحصول عليك ، أو لعلني لم أفعل ،
حتى إني لستُ مؤمنة باستخدام لفظة " أقاسمكَ وقتك " فحسب
!ربما كل ما افعلهُ ، هو اني استهلكك ، على حساب ذاتي بالطبع

لوهلة ، قررت - بيني وبين ذاتي - أن أقومَ بسَحبك كلياً لا تدريجياً مني ،
.ولا أعلم إن كنت قد حزنت أم اني فقط أصبت برعب جم
فـ للحظات بات العالم حقيراً جداً ، دون سر صغير أخبئه أسفل مني

كما لو كنت اختزل أنفساني لأريك أياها يوماً ما

حاولت مهاتفتك لأخبرك بذلك ،
لأخبرك اني أشعر برعب حقيقي ،
لا أدرك له سبباً !

Tuesday, May 24, 2011

!

كُل يومٍ يمرُ ، يُقَربُنــأ أكثْر من المــَاضي
,

Saturday, May 14, 2011

يأس


عالمكم أمتلأ بالنقاب و اللحي
وأنا أبحث عنك خلف طيات الزمن ،
لتراقصني

Monday, May 9, 2011

أمنية

اليوم ، بعد عن هاتفتك . .. تمنيت للحظة لو كان بمقدوري الاختفاء
لا أقصد بتلك الأمنية الاختفاء ، كـ الهروب أو السفر أو الانتحار ، مجرد اختفاء ، تبخر .. فقدان أغلب ما يكون كياني ،
بالاحتكاك ربما ، أو بالوقت أن صح التعبير

لم أنتبه طيلة الفترة الماضية اني أتحاشى النظر مباشرة لأعين الآخرين ، شيء ما بات يطاردني كلما نظرت مباشرة لعمق أي شخص ، كما لو كان يخبرني أن أمري بات مفضوحاً ، وأن عيني لم تعد قادرة عن الكتمان بعد الآن

تمنت في تلك اللحظة لو أن نفسي لم تذكرني بشجاعتي المزعومة ، التي لم تكسبي سوى ضعف أتكور به تحت كتفك ، أبكي ومن ثم أصلي بصمت لأن تخبرني أني جميلة ، ومميزة بشيء ما .. شيء ما لا تعرفه انت ، تطلق عليه تلقائية واطلق عليه عجز

اتمنى الآن أن أختفي ، أصبح مجرد خيوط خارجية وبداخلها فراغ
فراغ مختلف عن الفراغ الذي يملؤني الآن ، فراغ سهل .. سلس ، خفيف يسمح لكل ما تراكم علي طيلة تلك السنوات بالنزوح

ربما بعدها يمكنني أن اراقب عن بعد ، ما تبقي مني وولى في زوايا وأرجاء كل شارع مررت به
أو حتى لا أرغب في أن يتذكرني أي شارع ،
ربما أختفي فحسب !

Thursday, April 28, 2011

being sorry


I wish I were the person you've always wanted me to be

Tuesday, April 12, 2011

Illusion is the first of all pleasures.


أحياناُ ..أبكي على الوقت الضائع ، وعلى ما سُلب مني من سعادةٍ ، وكثيراً أفكر فيما كانَ ينطوي تحت القدر لو لو يُخلِف وراءهِ كل تلك الندبات
لا أعلمُ أن كان الحبُ هو من يزرعها ، أم أن الخروجَ عن الأملِ هو المسؤول
لا أذكرُ متى كانت أخر مرة راقبتُ فيها الشمسَ ، ولا أذكر أن كنتُ قد بدأت في الغرق فعلاً أم لا ،كل ما أذكره : حفنة الحزن تلك ... التي بقيت من بعدك ،
كان بمقدورك أن تُحبني أكثر ، فالتظاهرُ وحده لا يكفي ... أو ربما أنا لمْ أمتلك الشجاعة الكافية للإيمان بالأمل ...

Monday, April 4, 2011

~

أفضل ما في الحياة ، أن كل شيء فيها مهدد بالموت

Sunday, April 3, 2011

قش

ربما الآن من الحكمة ان أدع الفواصل العابرة ، التي تعبر حياتي ان تتحدث ، عن ذلك المدى المكون من أعظم درجات الرمادية،التي باتت تملأ فراغي ، ربما هي أكثر تعبيراً عن أن حياتي - في الأصل - أبسط مما باتت عليه الآن ، ربما جل ما كنت أحتاجه بضع قطرات وضوح ، تطمس كم الضباب الهائم الآن ... أو ربما حينها كنت سأهاتف أحدهم وأحاول أن أكون ولو لأول مرة الطرف الإيجابي

يبدو اني أعتقدت-حينها- إني تخلفت عن الحاق بشروق الشمس ، وأنها غابت قبل أن اتعلم الطفو ،

Thursday, March 31, 2011

((لا شيءَ يُعْجبُني))

يقول مسافرٌ في الباصِ – لا الراديو
ولا صُحُفُ الصباح , ولا القلاعُ على التلال.
أُريد أن أبكي/
يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ,
وابْكِ وحدك ما استطعتَ/
تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا
شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري’
فأعْجَبَهُ ونامَ’ ولم يُوَدِّعْني/
يقول الجامعيُّ: ولا أَنا ’ لا شيءَ
يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن
أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا
حقاً أَنا؟/
ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لا
شيءَ يُعْجبُني . أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً
يُحاصِرُني/
يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن
اقتربنا من محطتنا الأخيرة’ فاستعدوا
للنزول.../
فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ’
فانطلق!
أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا . أنا
مثلهم لا شيء يعجبني ’ ولكني تعبتُ
من السِّفَرْ.

-محمود درويش

Saturday, March 26, 2011

يابس

تصهرني رائحة توقف الحياة هنا ، ولا أقصد بـ هنا المكان الجغرافي فحسب ، هنا أيضاً ، أعني بها هذه اللحظة تحديداً ، لحظة تكسبني معنى جديد الآن في أماكنية تحقيق العزلة في وجود آخرين ، والوحدة في وجود ذاتي ....
ربما الآن أنا لأول مرة أعرف الوحدة ، بالنسبة لي هي صحبتي لذاتي ، صحبتي لأي شخص آخر بالتأكيد تعني له وحدة أيضاً

ربما هي أشياء تحت خط التوقع ، لا ترقى لخلق بذرة أماني ، مجرد نواة أفكار رمادية ، لا نتاج لأي لون منها ، او ربما هي أشياء بدت جميلة يوماً ما ،نمت معي ، ثم شاخت فجأة ...ولأول مرة لا تشعرني بصبا !

العزلة شعور مخلف، سلبي بعض الشيء ، أن تكون منفصل عن كل طرق الالتحام بكل القوى حولك ، عدا قوتك ... شيء يجعل منك تتكاثر على حساب ذاتك ، ولا تفقد أي من طاقتك أبداً ، بعكس الوحدة ، شيء يجعل منك مزرعة ثرية لكل طاقات ذاتك السلبية عليك ، مرهق نوعاً ما ، ومنسف بشكل ما أيضاً

صوت الهدنة بات مختلف ، وكـ كل شيء مؤقت ... سأذبل مع الوقت

Friday, March 25, 2011

recovery


يصرخ أحياناً لغايةٍ واحدة:
أن يُطمئِن وحدته


~ أدونيس

Friday, March 11, 2011

fact

The secret of being miserable is to have leisure to bother about whether you're happy or not ....
-George Bernard Shaw-

Saturday, March 5, 2011

رهاب


ربما حان الوقت ، لإعادة تعريف كل ما كنت أعتقد اني أملك طيلة الفترة الماضية ، وإعادة تعريف ما كنت أصطنعه ، وكل ما قد زرع في مخيلتك أفكار إيجابية عني ، وعن تحولي
قبل قليل ، كل ما كنت أفكر به ، هو كيفية تخلصي من الصحبة اليومية التي بت مجبرة عليها ، تلك التي أجبرت ذاتي على اقتحامها ، علي أشعر أن أيامي باتت تحتوي على أشخاص حقيقيين عوضاً عن راديو " مونت كارلو " ! هذه الأوقات تذكرني كثيراً بتلك الفترة التي كنت تحاول إقناعي بأحد أفكارك الجديدة ، وكـ العادة كنت أحاربها كما لو كنت أحارب عدواً اعلم جيداً أنه في طريقه لألتهامي
أزعم الآن ، أن شيئاً ما صنعته أنا ، تسبب في تآكل كل أطراف مخيلتي ، لم يعد الآن أي جدوى لأثبات بطلان وجودها
أنا الآن أقف أمام حياتي ، أجتاز بعضة إنشات واتوقف ، ومرة أخرى أحدق بها
بحسرة ،بألم و بقليل جداً جداً من الأمل كـطفل لا يحمل تذكرة

Monday, February 28, 2011

هباء


الوقت الآن بات ينقضي بسرعة ترعبني ، تفاصيل ساعات النهار صارت باهته
بالكاد أذكرك ، وبالكاد أذكر كيف كانت ساعات نهارك في هذا الوقت من العام الماضي ،
ربما أنا تحت وطأة حنين لا أكثر ، صنعته سحابة خيبة أمل ضخمة ،
تفاصيل حياتي من الآن فصاعداً تصلح لأن تكون الهم العام ،
لا شيء مميز
لا شيء يخصني
و حينها ، لا معنى لوجودي

Saturday, February 26, 2011

حرية اختيار


نظرةُ الآخر إليك تُحدّد مصيرك. نظرته إلى شكلك لا إلى «قيمتك». أكثر ما تحسّ ذلك، النساء. ذات يوم، تَعْبرين الشارع طولاً وعرضاً ولا يَعْلَق بكِ نظر. حتّى السّراق طالب التخفّي لا يطمع بهذا المقدار، فكيف بمَن يعيش على تجاوب العيون؟
العيون تمارس التمييز الهدّام ممارسةً تلقائيّة لا ردّ لقضائها. الأشخاص الذين تشيح عنهم الأنظار يعيشون تحت خط الحياة. لقد سُدّتْ في وجههم أبواب النظر.
العين حريّة بلا مسؤوليّة.

- أنسي الحاج

Tuesday, February 15, 2011

رائحة رحيل


لم دائماً علي أن أخوض الألم ذاته في كل مرة !

Saturday, February 5, 2011

I'm in pain !

Friday, January 21, 2011

----

لو كنت الربّ , لما أخبرت أحداً أني موجود
لو كنت الوطن , لأحرقت نفسي و الخرائط
لو كنت البحر , لأغرقت الأرض
لو كنت الأرض , لطمرت السماء
لو كنت أبي , لما أنجبتني
...لو كنت أمي , لخنتُ أبي كي أنجبني
لو كنت حبيبتي , لما أحببتني
لو كنت نفسي , لما كنت نفسي
-
هاتوري هانزو

Sunday, January 16, 2011

يناير


حتى الراديو باتَ مختلفاً .... محرك السيارة هادئاً أكثر مما ينبغي ، والشوارع تبدو لي كـ مرايا أثر مياه الأمطار
أقود السيارة الآن عائدة للمنزل ، أشتهي أن أدير الراديو فأستمع لصوت نورا جونز هامسةً :
" Sunrise ,Sunrise
Looks like morning in your eyes "
أفكر قليلاً في الجملة ، وأعجز عن تخيلها فعلياً ، أعجز على تخيل شعور ممثال ، أن يبدو لك شخصاُ ما مثيراً للحياة ، لدرجة تخيل الشروق في عينيه !
لا أعلم ، كيف لي أن تبدو كل العلاقات ، مجرد حائط أصب عليه تعلقي ، حائط أهرب به من هشاشة نفسي ، حائط أزداد به وهناً وضعفاً ....
الراديو الآن مدار ، وعجلات السيارة منزلقة فوق الشوارع الرطبة ، الرؤية معتمة أثر الضباب ، لكني لا أكترث ، فـ الشوارع التي أرتادها عادة ما تكون مهجورة ،
كل ما يسلب ذهني الآن ذلك الصوت الشجن من الرادبو باكياً :
"I want you to notice , when i'm not around "
فوتوغرافيا : ناديا أحمد

Sunday, January 9, 2011

2007

شيئاً من مشهد أيامي هذه الآن يذكرني بتلك الأيام ، معكِ ومعه ....
حيث لا يمكنني البوح أكثر ،
كنتِ تعلمين إني محاطة بصمت وفجوة ، أبتلعت كل الثقة
لكن لا بأس
تركتني متكورة كـ ضعف قديم ،وكل ما فيَّ يقطر حيرة و خوفاً ...

Friday, January 7, 2011

exhale !

ربما حان الوقت لمواجهة الحقائق ، عندما نكون أضعف نترك أنفسنا فريسة للهو الآخرين
بأسم المشاعر ، ننساق .. ولا ندرك أننا ببساطة نسبح كـ نغمات ناقصة في فضاء الآخرين
من المؤكد اني سأكون في يوم ما كافية جداً لنغمة ما ، لكن الآن كل ما يملأني هو الفراغ ، ولست بحاجة لأي من نغمات مصاحبة
الصمت أكثر راحة من لحن غير مناسب ...

Thursday, January 6, 2011

NO MORE EXPECTATIONS !

Sunday, January 2, 2011

" شعرت أن المسافة بين الموت والحياة تنكمش حتى تصبح بعرض هذا الطريق ، وأن المسافة بين الحلم والواقع تتمدد ، حتى تصبح بطوله "
- سقف الكفاية
محمد حسن علوان

Saturday, January 1, 2011

21

كان عليك أن تقوم بأقناعي منذ البداية أنها فترة نقاهة ،
فترة علي فيها أن اتخلص منك ، كـ بقايا البن في قاع فنجان قهوة
مركزة جداً لكنها ماعادت صالحة بعد الآن
هكذا كانت لحظاتي معك ...

كل ما أحاول صنعه الآن ، هو خلق وحدة قياس جديدة غير الوقت لأختبار صبري
الوقت داهمني ، وكل ما بداخلي صار ينبوع جاف