Sunday, May 23, 2010

أسمعه جيداً ولا شيء بيدي
،
كثيراً ما أؤمن حقاً أني مخطئة بكل شيء ، كل شيء
كل ما في الأمر أني كيان خوف يفتقر لكل أشكال الطاقة

Friday, May 14, 2010

ذاكرة

أعلم ان يوماً ما سأعلل فقر أيامي كلها ، لغيابك
اعلم أني حينها لن أحظى بفرصة أخرى
معك ،
لن اتمكن من أن أرسل لك دعوى
لمراقبة البوساء من شرفتي
ولن تتمكن حينها من أن تقنعني
أن زاوية شرفتي لا تلقيني على الجانب
المبهج من الشارع
ربما حينها سأكتب لك للمرة الأولى
وأنا اغمس أصابعي كلها في الماء
ساعة الظهيرة ،
سأزيل غبار كان ليتراكم على الذاكرة

Monday, May 10, 2010

sigh !


ربما من المستحيل أن اعزل الألم ، والتفاصيل الصغيرة المزعجة الناتجة من علاقتي بمن حولي

ربما تسرعت حين أعتقدت ان الوحدة داء ، أو ألم لا شفاء منه


الوحدة في حالات عدة علاج ، لا مرض ...

Sunday, May 2, 2010

Time Factor ...

Minaret of Barquq Mosque May 2010
Ali Hassan, Minaret of Barquq Mosque,
1st of May 2010
.Digital Print
Barquq Panorama, City of the Dead 1986
Barry Iverson, Barquq Panorama, City of the Dead, May 1986.
Silver gelatin print(scanned)
"His work, executed from 1985 to 1987, is not nostalgic. It records changes dispassionately; there is decay, and renewal, that is all."
Maria Golia, Photography and Egypt


Tombs of the Caliphs 1880
Henry Bechard, Tombs of the Caliphs, Cairo 1880. Photogravure

Saturday, May 1, 2010

May 1st ..


ربما كان علي أن أكف التصرف كـ الصبية الصغار ، أن استيقظ يومياً على أمل أن أجد شيئاً ما مشوقاً ، أن أنظر على شاشة الهاتف واتمنى ان أجد رسالة من شخص ما تحوي شيئاً مميزاً، او تفصيلة جديدة تشعرني بالتجدد ....

ربما كان على أن أنضج سريعاً


الصباح اليوم لا يمثل اختلافاً في حد ذاته ، فقط مزيد من الخوف ، ودرجات اعلى من عدم الثقة .. في كل شيء ، ربما الآن صرت ألتفت لكل من يخبرني أني من أصنع كل ذلك في حياتي وأصطنعه ، أتراجع وأنظر لحجم هذا الألم الذي من حولي ، فأعود لأصمت

لا اعلم لم بدت الأمور كلها على هذا النحو فجأة ، ولا اعلم ان كانت دائماً هكذا ، واني ببساطة كنت مغيبة بفعل قوة ما

استقيظ الآن وأنظر لكل من حاولت الوصول اليهم وفشلت ، وكل من وصلوا إلي وفشلوا ... أنظر للمحطة التي صرت عليا ، وللتغير الهائل الذي طرأ على كل من حولي سواي


الايقاع ذاته الآن يحكمني ، لن أتسرع وأخبرك أني لست على ما يرام ، واني ببساطة أشعر اني انجذب لتلك الزاوية المعهودة ، ولن أحاول ان يبدو صيغة الخطاب موجهة لشخص آخر سواك ، لأنك تعرف مسبقاً أن ضمير الخطاب ذلك لا يحمل أي معنى في قاموسي إلا إليك

ربما وحدك أنت من يستطع ان يتفهم ذلك ، دون الحاجة لتدخل عواطف عقيمة تضيف معاني لا وجود لها أو تفسر احتياجاَ ناقصاً

انا لست بحزينة الآن ، لست سوى بحاجة لان أقتلع الوقت ، وأوقف هذه الاضاءة الضاخبة ، ان أنسف تلك الحروف والكتب البلهاء ، أن اقتلع كل ما حاولت غرسه في رأسي عنوة دون أدنى معنى ، ان اوقف طنين التكيف ، و ايقاع الضجر في ذاتي

ومن ثم أهاتفك لتخبرني أنك تحمل لي مفاجأة صغيرة

أو حفنة أمل جديدة

~