Sunday, April 26, 2009

مسك الليل


ريحة تراب
كي تصب الشتا
دمعة في عيني تلعب
نفتكرك أنت
وتوحشت اتوحشت
اتوحشتك
وشبعت الويل




Tuesday, April 21, 2009

يقظة من التراب

سأقنع ذاتي أني لست بحاجة لـ معجزة
بصدق ، قادرة أنا على تحمل أضعاف كل ما قد حملته
بشرط ، أن أمحي الذاكرة
~
لأول مرة أشعر أن حتى الحروف باتت فعل مرهق

MooNrIse




by : Cheb Mami & Nina Rocha Miranda

Sunday, April 19, 2009

عتمة

أختنق من كل شيء ، من الصمت ، من التزام الغياب ، من أفكاري التي توالد ذاتها كل دقيقة ، من الكوابيس التي أراها حول كل شخص أعرفه وأي شخص
من توقع نهايات منطقية ولكن للأسف شديدة السواد أختنق ، وأرغب بصدق أن أستمد أي قوة ، أتكلم بها ،

Friday, April 17, 2009

فقد







عندي أمل فيك ... عندي ثقة فيك

Wednesday, April 15, 2009

تحت الضغط


الآن ... كأني أرسل رسالة للعالم ، وأخبره فيها : طالما أنت بخير ، ... سأكون بخير ، مع ترك ملاحظة أو توقيع أسفل الرسالة : بعض المرضى يهوون الكذب


كأني كنت أدرب عقلي ، على التفكير في الـ لا شيء ، ونسيت أن الـ لاشيء شيء قد أبني أفكاراً حوله ، أو أبني مسار دائري لحياتي حوله

،

كنت قد أتخدت قراراً اني سأكف عن الشكوى والتذمر ، لكن قد تكون الحاجة للبشر ، شيء لا يفرق كثيراً عن حاجاتي للأنسولين ... الآن أنا أستيقط مبكراً على غير العادة ، لأستفيد من ساعات أضافية في اليوم ، للنوم

!


كثيراُ ما أشعر أني لا يحق لي أن أشعر بالسأم ، فهناك حياة أفضل في مكان ما على وجه هذه الكرة الأرضية ، وإلأ ما قد شعر البعض بما يعرف بالسعادة


لست فضولية إلى هذا الحد ، فلا أنوي أن أتذوق طعم ذلك قبل أن يلتهمني أي كائن ، لكن كا ما في الأمر ، أن تلك الفكرة باتت تجعلني أديق إطار اللعنة على حياتي بدلاً على إطلاقها على العالم بأكمله


الضغط الآن ، هو المنتصر الوحيد في هذه الساعات من حياتي ، وكثيراً ما أفكر إذا كنت قد فقدت الضمانات مؤخراً ، فيجب علي بأن أعجل من كتابة هذه السطور ، وأخبار الجميع بكل تلك الأضطرابات في جوفي ، وكل تلك اللحظات التي كنت فيها مزيفة ، لأن ببساطة ، لا أملك ضمان إني سأملك دقيقة ما في وقت ما مناسبة للبوح


ربما أنا قلقة ، وربما أنا أعاني من بارانويا ، وربما أنا أخجل من سرد الحقائق بشكل علني ، لذا سطرتها هنا ، وربما أنا أردت أن أهرب ، وأرحل ، وأترك كل ما قد بني دون أرادتي دون الحاجة للشعور بالذنب .... ،

،

مايربطنبي بكل ما " أكره " هو " الحب " ، وفقط ولا شيء سواه

ربما كنت أريد شخصاً معينا أن يلتفت لتلك الحروف ... في تلك اللحظات تحديداً ... أن يراني بشكل الرث. .. وبشعري المبعثر وبغرفتي التي تثير الغثيان لأني قررت مؤخراً أن أعيد ترتيب فوضويتها ، ولم أكتشف بذلك أني كنت أقضي على ذاتي معها

ربما أريد شخصاً واحد أن يلتفت لي ، ويرى قطرات العرق المنزلقة على ظهري ، ولوني الشاحب ... وآثار المكياج على وجهي منذ الأمس ، والغبار المتكيء على كل زاوية من نافذتي لأني قررت الأكتفاء منها ، فـ المشاهدة من خلف الزجاج : لا تجيد نفعاُ


ربما ذلك الشخص الذي جعلني أن ألفت لكل الـأوضاع غير الطبيعية ، وغير السارة ، الذي جعلني ألتفت لـ : الخوف ، القلق ، الحرص من خيانة البشر ، القلق من الأعتماد على أحدهم ، الخوف من مجازافات ، الإيمان في أن الضمان الوحيد هو بداخلي ، ولا شيء خارجي أبداَ

الشخص الذي نسي أن الحياة قد تتعادل ببعض الأبتسامة ، ولو من أجل العدسة فقط ... وان النفاق مطلوب لأنه قد يرضينا بدوره أيضاً


يبدو أن بداخلي : صغير جداً ... وأن حجم الخارج فاقني بكل جدارة




N.B:

كنت أحاول التفكير في الـ لاشي ء وفقط .... كـ تمرين للمارسة اليوغا
اللوحة للفنان : سمير فؤاد

Tuesday, April 14, 2009

Fact

Illusion never changed into something real

Sunday, April 12, 2009

INSOMNIA ~


سقفي الآن ، هو أرض كل ما من حولي .... أرى حياتي كرة ، وأرى أركانها اللامعدومة باتت مختصرة جداً .... حد " النقطة " ، تتضمحل بكل قوة لتمر بكل بطء عبر ثقب ضيق ، منه أرى خارجاً


الضجر وحده هو مايبقيني أتسآل أن كانت تلك أعراض مرض نفسي ، أو اني ببساطه أشعر أن السقف صار قريباً جداً ، لذا بات الضيق واجب وضرورة؟

حالة كـ تلك تستعدي مني أحتمالات عدة ، تتمركز حول فعل واحد :" البوح" ... لنبدأ بالاحتمال الأول

أن أثرثر بلا هدف مع شخص ، وجه لوجه

أن أهاتف أحدعم وأنهال عليه بكل ما في جوفي ، وأتخلص منه .. كـ طعام زائد

أن أهاتف أي شخص كان ، لأراني أتحدث عن أي شيء ، إلا رغبتي في الحديث عنه

أو أني ببساطة أقوم فعلتي الملعونة بالبوح ، والكتابة واتوهم أنها تصنع تغييراً بشكل ما

~ احتما أخير : أن أصمت ، وأقنع ذاتي أن البوح لم يخلق لي ~


الآن ، سأبدأ بالتخلص من الاحتمالات واحد ، تلو الآخر .... لن أثرثر وجهاً لو وجه ... لأن لا وجود للوجه الآخر بالتأكيد

ولأن هاتفي يحمل رقماً ملعوناً من الهواتف ... لن أجد من أثرثر معه حلو أي شيء سوا ما أرغب به

ولأن عدد الأشخاص الذين أحاول أن أدخرهم .... لا أرغب بأن أتحول معهم كـ مذياع .. أو كـ صوت فـ الخلفية


كل الطرق للتعامل مع الـ "شيء " الذي أشعر به ، ممسوسة بصدق .... أن أعد كوب قهوة لا لأني أتمنى شربه ، بل لأن طريقة أعداده ممتعة ... أن أراقب الماء يتحرك ببطء ، ثم بسرعة رهيبة ، ولونه من الشفافية المطلقة ، لـ السواد المطلق في ثوان

أعود لأقوم بترك الكوب ... بجانب أكواب عدة ، مثله لم تكتمل ... كـ عادة كل قصصي


أعود وأتخيل ، شكلي أتوسط تلك الكرة ، وهي تتحول لنقطة ... ثم لالا شيء ، حتى الثقب بات أسود ... وسط خليفتي ... فصار غير مرئي

التتابع قد يكون مختلف التزامن ... أبدأ أحد الأحتمالات أولاً ، أو أتفادى أحدهم قبل الآخر ... لكن النتيجة حتماً واحدة ، لأن كل منهم أجهضه قبل أن يكتمل .. كـ العادة

أترك الثقل يلقني ... أغفو ساعات نهاري كلها ... بوهن

لأعود وأعلل يومي بـ أرق ... وأدعيه

رغم أني مجرد حالة أضطراب ساعة بيولوجية مريضة

Saturday, April 11, 2009

ME

AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
AAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAA
A

عودة


شيئاً ما يتبدل بقلبي ، ويجزم أني مخطئة .... شيئاً ما يجعلني ألتفت لكل تلك المرات التي أحتجت فيها أشياء بصدق وحصلت عليها! ... أن كنت أنا محترفة في الحصول على ما أحتاجه وفقط .... وفاشلة بصدق في الحصول على ما أريد ... فـ هل هذا يجبرني على أن أتعلم أن أريد ما أحتاجه فقط ؟ كـ وسيلة للتحايل على القدر ؟


الآن ، أنا لست متأكدة أن كنت سأستمر بتلك الوضعية أم أني سأتبدل ... كل ما في الأمر أني صرت " مؤجلة " لكل المشاريع ، وأيقنت مؤخراً أن فرط الأنتظار يولد الوهن ... الوهن الخالص ولا شيء سواه


،


ما تبقى مني الآن آثار بسيطة

، ماتبقى من الدموع غير كافِ للتعبير عن الرواية بأكملها ، ربما الأبجدية .. التي أختصرتها أنا بين : آو ه ... فقط !


أكثر ما قد يثير حفيظني ويحولني لكتلة من الغضب ... هي أن أتعامل مع أموري كـ طفلة .... أن أسكت فمي بعنف ... أن أشغل بالي لأمور تافهة .. ألا ألتفت حولي حتى لا أدرك الحقيقة ... أن أدع الموسيقى تنهال علي دون المرور بأي ذكريات مريرة ... أن أقنع ذاتي أن كل الأمور تبدو بهذه الحالة وقريباً جداً سأحب وربما سأعشق ما انا عليه .... وبمرور الوقت سأتعلم كيف أتناسى ولن أصدر أي من أصوات الانين علها تذكرني بما كنت عليه من يوم


لا أعلم ما علي أن أسطره حتى ولا ما أشعره ، ولا ما أخفيه أو أظهره ... ما يفترض بس أن أصنعه أو أن أتفادى صنعه ، لكني " أشعر " أني بحاجة لأن أتوقف عن مزاولة أي شيء يشعرني بمرور الوقت وأوقف الزمن ، وأغفو بهدوء ... دون كوابيس


قد تكون الأوجاع قد غردت طويلاً بداخلي ... لكن لا سبيل لتهاوي الروح بعد الآن

شيئاً ما مفقود بداخلي ، ولم أنتبه له طيلة تلك المدة

!

Friday, April 10, 2009

Insainty

"Insanity: Doing the same thing over and over again and expecting different results."
Albert Einestein

Wednesday, April 8, 2009

Won't you take me by the hand ,Take me somewhere new....
I don't know who you are but , Im with you

Sunday, April 5, 2009

تملك الخيال


من أعمال : سمر حزبون

Friday, April 3, 2009

امتناع


تتلاشى مصداقية الأشياء وتُفقد ، حين يكثر تكرار حدوثها


لم أكن ممن يهوون " أدعاء " الغرق ، وترك أجسدتهم تخترق المياه ، مدعيين أنهم بدأوا في غرق حقيقي ، باحثين عن " متعة " مريضة من استعطاف هلع واهتمام المحيطين ،

إلا أني بأمكاني أن أتفهم حاله الضجر ، ولا مبالاه التي قد تنتج من المحيطين ، وعدم الأكتراث ... لأنها لم تأكن الأولى ، ولم يغرق وهي حتماً ليست الأخيرة

أنا الآن ، أتفهم نظرة الآخرين ، بأني أصطنع الغرق ، وأن حروفي باتت كـ شيء من التقليد ، وأني حتماً لاأغرق فعلياً ... لأني هذه الحروف لم تكن الأولى ، ولم أغرق ... وهأنا أخلق مزيد من الحروف .. ولن تكن الأخيرة ، فلن أغرق


الغرق ، : الدليل الوحيد على ان تلك الحروف كانت الأخيرة

!


Wednesday, April 1, 2009