أشعر أن يوم ما ، ستترقب هي مكالمتك ، لن تهاتفها لبعض الوقت .... لكن بعد أن ينفذ صبرها ، ستأتيها كـ أمل يائس لن تعبأ هي به
كانت ترغب في ان تخبرك الاخبار التي لطالما وددت ان تستمع إليها
الاخبار الحقيقية ، الألم الحقيقي ... حقيقة ما يجري في عالمها ... لا الأخبار الخارجية ، لا القشور التي تصلح لأن تخرج للجميع
كانت مستعدة لأن تريك القبح الواقعي ، والمحادثات التي حدثت بالفعل
كل حادثة صغيرة أدت في كسر شيء ما بداخلها ،
ستخبرك بعدها أنها لم تقم بعمل أي شيء يبعث في نفسها السعادة منذ فترة طويلة ، وأنها باتت تشك في كافة القيم والمعاني التي تنمو كل يوم حولها ، حتى وأن كانت أساس بدء الحياة
بداخلك تريد أن تخبرها أنها ماعادت تعرف كيف تختبر السعادة ، أو حتى الشروع فيها
لكنك لن تقوى على أخبارها ـ أو بمعنى أصح ، في مكان ما داخلك تعلم يقيناً أنها تعلم ذلك أيضاً
سيصمت أحدكم فترة أطول ، لتنتهي تلك اللحظة
No comments:
Post a Comment