لم يزدني ما زرعته في سوى نكهةٍ جديدة لوصف الحالْ ، درجة أعلى من التعقيد .. مفردات لقاموس أكبر
كما لو كنت أنت الكلمة وأنا الوجع .. لا شيء سوى أني صرت أكثر قدرة على التوصيف و تصنيف ما أمر به من حالات
بالأمس ، كنت مضطرة لأنه أخوضه وحيدة ، بكل تفاصيل اليوم القاسية وفشلي في الحصول على بعض التدفئة منك ، جعلني أقف على حافة تساؤلاتي فيما أن كنت قد رسمت لذاتي حجم أكبر مما احتاج
ربما أنا أعاني من ذلك الآن
مؤخراُ ، صرت أحدق في كل شخص نجح في معرفة طريقة بها يستمتع بحياته .. ربما لأني أعتقد أن ذلك من رفاهيات لن توجد يوماً في حياتي . حتى وأن كانت ساعة من الاشيء استمع فيها للموسيقى
لا أستطيع أن أدعى أن التفاصيل العامة والهم العام ماعاد يزعجني .. ربما أن اتألم لذلك منذ فترة ولم انتبه ، أبقى ذاته على مقربة من هلاك الوقت فلا أنتيه لذلك
ربما مشهد واحد لفتاة محاطة بمجموعة من الصديقات يومها ، يحتفلن بمناسبة خاصة كان كفيلاً لتذكري بما كنت أفتقده طيلة هذه المدة
التفاصيل الصغيرة تهرب سريعاً
No comments:
Post a Comment