Thursday, May 24, 2012

تصفعني مواقف عابرة ، من الزمن العابر  وأتذكر كيف كانت الخيارات بسيطة ، 
أتخيل الآن المشاهد كلها التي لطالما حركتني ... أتذكر حفلات عيد الميلاد البسيطة في المنزل .. الهدايا التقليدية التي أفتقدها الآن ، رغم بساطتها وتوقعاتنا بها إلا أنها كانت تنجح في أن تجعلني أبتسم .
أتذكر الكاميرا العتيقة ، الضخمة ... وهوسك في جمع شرائط فيديو مصورة لكل تحركاتنا في المنزل ، والطريقة التي كانت تهتز بها يديك حين تضحك ، فيظهر ذلك في الشريط ..

أتذكر كل الأصوات ... والأغاني القديمة التي كانت تصدح من سيارتك الزرقاء الضخمة .. 
إذاعة الراديو الصباحي .. والبرنامج اليومي في رصد حاله الطريق والزحام المروري ... 

أتخيل ، ماذا لو كان بمقدرتي التنبأ بكل الأحداث التي حدثت الآن ؟ كيف كنت سأقدر لحظات كـ تلك ؟ كيف كنت سأستغل كل لحظة في أن اعبر لك عن امتناني ؟
ماذا لو كان بمقدرتي منعكِ من الهرب ؟ من الشرود بعيداً؟ من خلق تلك الفجوة الضخمة التي باتت أزمة زمن ، لا يمكن عبورها ؟

كيف كان بإمكاني العبور عن السعادة بتلك السهولة ؟ 
كيف كنت طفلة إلى ذلك الحد ؟ وكيف أمكنك ألآ تخبرني أنها زائلة وإنها يوماً لم تكن دائمة ؟


Sunday, May 6, 2012

احتقان

لأني غبية ، و نرجسية .. بل إلى حد ما قد أرى ذاتي مغرورة ، اعود وأتصفح دفتر مذكراتك بين الحين والآخر . 

في عمقي اعرف يقيناً اني أحتقرك . لكني لا أكرهك ، ولا أعلم لماذا
ربما لأنك ببساطة لم تجلب الأذى سوى لذاتي ، و التي اكرهها بصدق  ..- رغم غروري المزعوم - 


اتعلم ؟ كثيراً ما أتخيل اني سأستيقظ صباح يوم ما  على رسالة منك . لا تحوي الكثير . فقط القليل ، القليل الذي قد يبدو كافياً لـ شخص تعيس مثلي 
___

فكرت في أن أكتب لك ، أخبرك أني رغم كل شيء متعاطفة معك كلياً في كرهك لي  .. 
حينها فقط يمكنني أن أبدأ في كرهك تدريجياً . 
ربما  ... !

illusion

" And I'd make you feel safe "
- he said .

Saturday, May 5, 2012

..

كأني لا أملك من الحطام
ما يكفي لـ بث البعثرة
في مستنقع .. كان يجدر به أن يكون حياة

بلا وطن
بلا وعود
بلا خطط

فقط فتات صخر 
كان قد نحت عليه يوماً 
أحدهم أسمه

عل التاريخ يتذكر
فـ يسطره "كاذبون " . . ولا عزاء لي
أو لكم
.