Sunday, May 31, 2009

My eyes adored you



So close ... so close , yet so far...

Thursday, May 28, 2009

انهيار

هنـــا
:
يمكن لكل شيء
أن يشحب
حتى الماء
،
يمكن لكل شيء أن
يصيبه العطب
حتى العطب نفسه
قد يعطب ، ويشحب
أيضاً

زحام فارغ

بين الوقت والمسافة
زحام
وبين الزحام وأنا
:
فوضى ،
تعتليني كل الأسقف الآن
وأنا أقبع أسجل لحظات النور
بأعين عمياء
كل الأذآن تصغي
لصوت لونه موحد
وصوتي الأوحد
كان في كل لحظة
:
صـــــــــــــــــمــــت

Wednesday, May 27, 2009

ذاتية

اكتشفت أن هناك أنفاس منكسرة
أخرى في كل شق
غير أنفاسي
ربما حين كنت أعتقد أن إيماني في ذاتي
عرض مكتسب
كنت مخطئة
ربما كنت فقط أعتقد
أن ضحكاتي رهن
ثقة
امحيها من ذاتي
وأصنعها من جديد

Tuesday, May 26, 2009

Breathless

تتلاشى الأشياء ببطء من حولي
الروائح ، الرياح ، الأصوات ، همسك .... ضحكتي
،
حتى البشر
تلاشوا
من حولي فقط
،
وكل ما كنت أدعي أيماني به ، تلاشى أيضاً
ماذا بقى فيْ ؟
وماذا بقي مني ؟
Hope is still there !






Monday, May 25, 2009

صف ثان


تتوالد العوامل الآن ف مخيلتي ، وعادة ما اخرج منها باللاشيء ... وعادة ما توصلني أيضاً للاشيء ، وللفراغ ... الآن أركان غرفتي كلها مبعثرة ، كأني احاول أن أبحث عن شيء وسط وتحت أكوام الركام ، وأن كان عقلي ، هو من فقدت

عقلي اليوم كان يعمل بشكل لا إرادي ، وكأن كل خلايا باتت مبطنة بالاستسلام ، والسلبية ، كل التفاصيل التي كنت أمر عليها مسبقاً ، تقاذفت على عيني بشكل شديد الغرابة اليوم ،

لم أقم بأي شيء غير عادي بالنسبة لي ، غادرت القاعة مسرعة كـ العادة وحاولت أن اتجنب كل النظرات التي تحيطني ، أستند بأقصى ميل إلى الحائط ، وأترك ذاتي منجرفة على الدرجات ، وأتسرب بسرعة ، من كل الفوضى والعبث المحيط الآن ... أدير السيارة ، وألاحظ كل التفاصيل التي باتت تثير في أنفي رائحة كريهة حقاً ، رائحة السفر ...

لا أعلم أن كنت حقاً أشتاق لكل تلك الطقوس منذ الآن ، ولا اعلم جدياً ما الذي أثارها الآن ... أركان اللوحة الآن شديدة الملل :صوت عقارب الساعة ، يذكرني بكل ثانية تمضي ، ... رائحة أكواب القهوة ، دوائر لزجة مصنوعة على أوراق تحوي معادلات كيميائية ، ضغط هائل من الكتب الدراسية ، أوراق مبعثرة في كل مكان تحوي رسوماً ورتوشاً أكثر مما تحوي كتابة ... وأنا ..!


الآن ، اعلم أني أسير وفق طرق لا اعلمها ، واتجنب أن أفقد التركيز ، لكن كل التقاصيل حولي تجعلني أتخيلها كمل لو كانت لن تلتقيني مجدداً ...

ماذا أفقتد الآن ؟ أيس كريم من باسكن روبنز .. ؟ كوب قهوة من سيلنترو ؟ رائحة المياة المالحة ، غرس قدمي في الرمال مع مياه البحر ؟أو ربما أشتقت لكل تلك الأوقات والساعات المتأخرة من الليل ، في الشرفة الطويلة مع صحبتها بكوب مياة غازية مثلج ونيكوتين بسيط ...؟

وأعود أنظر للمشاهد حولي ، لشكل بشرتي الحمراء من فرط الحرارة ، لذلك الشخص الرديء الذي يوبخ طفلة بجاني على دراجة نارية ، أو لتلك الأشارة الحمراء التي نست كيف هو اللون الأخضر ؟ ماذا أملك أنا الآن من صناعة أي ذكرى ؟ لا شيء... سوى العودة للخلف وأستحضار شريطي مرة أخرى

أشعر أن الشوارع كلها تمر من جانبي وانا ساكنة ، هي من تعود للوراء لست انا من أنطلق للأمام ، كل الأصوات حولي وأن كانت محذرة تلاشت تدريجياً ، كأني قمت بشفط الهواء وتركت العالم فراغاً ، فـ صعب على كل الأصوات الانتقال ، وبقي الصمت.

أعود الآن بهدوء ، وأتذكر كل الفروق التي كانت تسبب لي ضجراً عند الرحيل ، أن أستيقظ فأجد شكل الغرفة مختلف ، السقف أعلى قليلاُ أو منخفظ كثيراً ؟ الشرفة يميناً أو أمامي ؟ وكل تلك التفاصيل ،حتى حين أترك المنزل ، فيستقبلك أناس أخرون غير الذين أعتدهم صباحاً ... ! هنا مثلاً ، حين أصل للمنزل أستقبل الطاولة ، ألقي عليها أغراضي بعنف ، واتجه للغرفة .. هناك ، لاطاولة ، فقد المسند اليدوي لدرجاتي الهوائيةـ وعادة ما أترك حقيبتي معلقة عليها ، وأمضي ... أو ربما في المكان الآخر ، كنت أستند على المقعد وأترك عليه الحقيبة والمفاتيح والمعطف أيضاً ... كلها تفاصيل بسيطة ، لكن لا أعلم لم صرت اتذكرها وأقارن أي منهم تسببت في راحتي أكثر ،


كل تلك التفاصيل تتلاشى ببطء فلا تشعر بها إلا أن تعود مرة أخرى وتمارسها ... فـ حين تتغير ، تأخد معها رائحة دقيقة جدا وتترك هالات مبهمة ، من التفاصيل في ذاتك تصنع الذاكرة،، كل التفاصيل وأن بدوت صغيرة ، كـ شكل مفاتيح الكهرباء ف البيت، أو حلقة مفاتيحك الخاصة بالمنزل ، الأشخاص الذين يقطنون أمام منزلك ، وتتذكر أيضاً أن كانوا من النوع الذي يلقي التحية أم لا ، بل وكيف يلقونها ، شكل الطباخ ف المنزل ، أو مدى تكيفك مع فراشك الجديد القديم ، ترتيب القنوات في التلفاز ، وشكل الهاتف ،،الأرقام التي عليك أن تحفظها بشكل سريع ، وأن تلاحظ لسانك حين تنطق بالعملات أيضاً ، او ربما هي الطرقات ، وطريقة تأقلم رؤيتك لها ، ولمكان المنزل ولـ مفهوم المنزل في نظرك

كل تلك المدة ، كنت أقود السيارة ، وأنا أعلم أني أسير للا وجهة ، ربما أنا أضعت المنزل أو ربما أنا لا أرغب فيه بعد الآن ، ربما أنا تركت الأنعطاف المؤدي للمنزل عمداً ، أو ربما بداخلي لم أعتبره ذلك قط !

أعود وأتأمل شكل الهياكل حولي ، وكل خوف أن تكون ذكرياتي كلها تجمدت عند اللحظات ذاتها ، وجوه عابرة بضحكات أرى صورتها لكني لا أسمع لها دوياً ، أو ربما هي رائحة كل عطر لـ باريس هلتون أو جادور ... ترجر من لانكوم ؟ ، وطعم الأطباق الصينية التي كنا نعدها ليلاً ، كم الاتصالات المكثفة التي تنهال ، والأخبار السارة والحزينة التي لا تنقطع وأراقب ذاتي الآن ؟ ماذا املك ؟ كيان درجة حرارة جسده 38 ، يشاهد عالماُ من خلف الزجاج ، السيارة على وضع الانتظار ، وكـ العادة صف ثان

Sunday, May 24, 2009

Monday, May 18, 2009

dust



كأن العالم كله ، أختزل ذاته وصغر

الأحجام كلها الآن أراها صغيرة ،

كثيراً ما أتمنى لو أني أستطيع حبسها في قبضة يدي ،
وأنهيها

Sunday, May 17, 2009

ما وراء الصوت

كثيراً ما أتمنى أن أصنع كلمة واحدة قد تصف كل شيء ، أو لا تصف شيئاً على الأطلاق ، فـ أكون بالتالي قد وصفت نفسي
أنصت الآن لصوتي ، وأتمنى لو أني أصاب بصمم ، وأسترجع حروفاً قديمة ، أكتشف أنها الحروف ذاتها التي سأكتبها بعد قليل
لذا سأكف عن الكتابة ، وأكتفي أن شيئاً ما بداخلي يقتل ، .... أحتمال كـ هذا يتطلب مني أن أثبت صحة معلومة أني حية

Saturday, May 16, 2009

Fact

I just don't want to dry
I dont want to dry
but SURLY I will one day ....

Thursday, May 14, 2009

حالة

أبتلع فجوة
أتركها تكبر بداخلي
أعتني بها حد التدليل
لـ أتركها تبتلعني

-

As if I'm floating ,
Sometimes I feel that I've lost the connection with anything , and I'm not really related with any one ...
As if I'm searching for one good reason to keep breathing ,
Sometimes I just need to find ONE good thing I'm good at .

Tuesday, May 12, 2009

Limitted Sky



أشعر أني أستطيع أن أجلس هنا ، حيث أنا ، أراقب العالم يمر من أمامي ، ولا أصدر إلا انفاساً ، أن أستمر حيث انا أراقب وأصنع لاشيء ، تماماً كأي شخص ، حتى حين يهتف أي شخص بأي أسم غير أسمي ، لا أهتم ... فقط أشعر أن الأمور كلها تصب ف مصب واحد ، والأمور كلها في الآخر سيان


أرى الأمور كلها تتلاشى ، والوقت يراقب ذاته بضمير زائف ... تتلاشى صور الحاضر وأذكرها كـ ماضي .، وأنا أشعر أن كل الصفحات البيضاء ، لم تكن تنقصها أي شيء ، سوى أني لم ألطخها بكتاباتي


شعور الأوضاع الموقته بات يفتك بكل الأشياء المنتجة داخلي ، أن أقوم بأرجحة قدمي ، والتدقيق في الساعة ، وأرى الدقيقة التي تمر تخرج من روحي بشيء من القوة ، او انها تبقيني اكثر على مقرب بشيء أنتظره ، لكني ام أعرفه قط ، ...
حتى ،حين أشعر أني أسعد لمجرد أن اليل قد هل ، وبذلك أكون قد أنهيت جزء بسيط من حياتي ، كـ محاولة أنتحار غير مقصودة


الغريب ، أن الخوف والقلق ، والشك ، كلها عناصر تظل متلاشية ، ولا أشعر بها ، تظل خفية ، وهي في الحقيقة تأكل من روحي جوهراً غير بسيط ، شيئاً فـ شيئاً ، أنظر للخلف وأكتشف اني كنت كل طيلة تلك الفترة أتجنب كل المخاطرات ، من أجل الحفاظ على أشياء لم أملكها قط


ربما أنا أحاول أن اكف عن الشكوى ، لكني كلما حاولت المضي أشعر أن أعين العالم كلها تتربص بكل الأشياء التي أحوال أخفائها ، وتتجاهل كل ما أظهر


أنا بخير
got enough

Friday, May 8, 2009

خلف حدود الأدراك

أراها تنسحب من داخلي ببطء
وتلتصق بشيء مبالغ فيه
بـ كيان مبهج
،
لم يخلق لها
في كل مرة أرى مشهدها
ينتابني رغبتين
- الضحك
و
- البكاء
إلا ان كلاهما مغلف بالشفقة
بلا شك

Thursday, May 7, 2009

يكفيني أن تؤمن بي خلية واحدة من خلاياك

Wednesday, May 6, 2009

Saturday, May 2, 2009

حاضر مبهم


أستند على هواء ملوث ، وأذكر كل ندمي .... أحاول أن أخرجك من رأسي فأراك تتبلور أمامي مرة أخرى

كأني كنت أريد أن أخبرك بكل تلك الأشياء التي تناسيت أخبارك بها ، كأني أحاول أن أترك شيئاً يمكنني الأعتماد عليه يوماً ما ، كـ نوع من صناعة الأسرار

لم أدرك أن كل تلك المدة أن بقاياك كانت تقتلني بالداخل ، وكنت أخبرك ذاتي أني أرتكب في نفسي أكبر الأخطاء فداحة ، وهي الـ تعلق الأعمى بأي من روائح الأمل


لم يعد بأمكاني المضي ، بكل تلك الأوهام التي أمثلها عن نفسي ، كأني أحاول أن أرمم فكرة مشووهة ، لتبدو مغرية لشخص ما ، لم أدرك أن ذلك الشخص هو انا ـ وتلك الفكرة هي ذاتي أيضاً ...

حولي الآن هالة من المخاوف ، وخطط كلها محبطة ، كأن العالم كله تمحور في دوائر صغيرة وتركني على الهامش أحاول أن أصنع منه مأوى يتحملني ، أكثر من أي شخص .. أو اكثر منك أنت شخصياُ


أرى رأسي الآن يرتفع كـ فقاعة ، لا أصلها مطلقاً ، وكلما زادت علواً ، أبتعدت عني ... كأني أحاول أن أحافظ عليها من فساد الجو عالياُ ، مبررة حجتي بـ نقص الأكسجين


~


الأختناق يكمن هنا ... والصراخ أيضاً بات ، موضة قديمة .. تقليد مكرر جسدته على فراش الموت ...

يبدو أني سأمكث هنا كثيراً أستند على غبار أو هواء ملوث ، وأغوص بعمق في أحلامي ، أقلق أيامك كلها ، ومن ثم أعتذر


Friday, May 1, 2009

Aphasia



هاهي النقاط كلها تعود من جديد لرسم دائرتي المعتادة


،




هاهي الأصوات كلها تبعد عني من جديد ، شيئاً فـ شيئاً


سأفقد القدرة على السمع




،
بقي القليل مني فقط
اللوحة للفنانة : سارة شمة