Saturday, February 26, 2011

حرية اختيار


نظرةُ الآخر إليك تُحدّد مصيرك. نظرته إلى شكلك لا إلى «قيمتك». أكثر ما تحسّ ذلك، النساء. ذات يوم، تَعْبرين الشارع طولاً وعرضاً ولا يَعْلَق بكِ نظر. حتّى السّراق طالب التخفّي لا يطمع بهذا المقدار، فكيف بمَن يعيش على تجاوب العيون؟
العيون تمارس التمييز الهدّام ممارسةً تلقائيّة لا ردّ لقضائها. الأشخاص الذين تشيح عنهم الأنظار يعيشون تحت خط الحياة. لقد سُدّتْ في وجههم أبواب النظر.
العين حريّة بلا مسؤوليّة.

- أنسي الحاج

1 comment:

MrTango20082000 said...

جميلة جدا المدونة الى الامااااااااااااامci