Wednesday, June 15, 2011

أفكار

حيرتي ، وغرابة السؤال تلتهم أيامي الآن ، غصة الاستفهام أيضاً باتت في كل زفير يتبع سؤالي الأساسي :
" متى الخلاص ؟ "

ساعات النهار تهرب مني ، لتكدس حيرة الليل تحت سقفي وحيدة ، أترك عقلي بتأرجح بكل الاحتمالات الممكنة ،
وأسوأها ، تتركني أنكب على أفكاري السلبية .. حينها اتمنى لو لم أكن قد وجدت ، لتفادي كل ذلك الألم

لا أعلم لم وكيف تركت ذاتي أصل لتلك الحافة .... بكِ أو دونكِ ، كل شيء كان مهدد بالفناء ... بطبيعة حال الحياة ، الذي يبدو أني أرفضه

أختلق ألف سبب للأمل ، للعفو ، للتعافي ... أتركهم أمامي
~
كل ما تمنيت يوماً :
يد تحوطني .. وحظ أفضل لأيامي ، ثقة تبقيك على مقرب من الأمل وعناية إلهية تحفظك

لا اعلم لمَ لم أعد أمثل لكِ المرسى ؟

2 comments:

ســـــــمــــكة said...

keep on searching one day you will reach ... or at least you are burning the time which is good thing ..

Unknown said...

والله حاله الاستفهام محيرة والله علي كل شخص حتي انا... ولكن ماذا نفعل للتخلص منها ؟