ربما الآن من الحكمة ان أدع الفواصل العابرة ، التي تعبر حياتي ان تتحدث ، عن ذلك المدى المكون من أعظم درجات الرمادية،التي باتت تملأ فراغي ، ربما هي أكثر تعبيراً عن أن حياتي - في الأصل - أبسط مما باتت عليه الآن ، ربما جل ما كنت أحتاجه بضع قطرات وضوح ، تطمس كم الضباب الهائم الآن ... أو ربما حينها كنت سأهاتف أحدهم وأحاول أن أكون ولو لأول مرة الطرف الإيجابي
يبدو اني أعتقدت-حينها- إني تخلفت عن الحاق بشروق الشمس ، وأنها غابت قبل أن اتعلم الطفو ،
No comments:
Post a Comment