Monday, February 28, 2011

هباء


الوقت الآن بات ينقضي بسرعة ترعبني ، تفاصيل ساعات النهار صارت باهته
بالكاد أذكرك ، وبالكاد أذكر كيف كانت ساعات نهارك في هذا الوقت من العام الماضي ،
ربما أنا تحت وطأة حنين لا أكثر ، صنعته سحابة خيبة أمل ضخمة ،
تفاصيل حياتي من الآن فصاعداً تصلح لأن تكون الهم العام ،
لا شيء مميز
لا شيء يخصني
و حينها ، لا معنى لوجودي

Saturday, February 26, 2011

حرية اختيار


نظرةُ الآخر إليك تُحدّد مصيرك. نظرته إلى شكلك لا إلى «قيمتك». أكثر ما تحسّ ذلك، النساء. ذات يوم، تَعْبرين الشارع طولاً وعرضاً ولا يَعْلَق بكِ نظر. حتّى السّراق طالب التخفّي لا يطمع بهذا المقدار، فكيف بمَن يعيش على تجاوب العيون؟
العيون تمارس التمييز الهدّام ممارسةً تلقائيّة لا ردّ لقضائها. الأشخاص الذين تشيح عنهم الأنظار يعيشون تحت خط الحياة. لقد سُدّتْ في وجههم أبواب النظر.
العين حريّة بلا مسؤوليّة.

- أنسي الحاج

Tuesday, February 15, 2011

رائحة رحيل


لم دائماً علي أن أخوض الألم ذاته في كل مرة !

Saturday, February 5, 2011

I'm in pain !