Wednesday, April 24, 2013

~

ملك وكتابة

-

إليك ... يا الله :

رغم إني أحاول كثيراً استشعار وجودك ، مخاطبتك بصيغة الغائب سراً في ذاتي ، أعلم يقيناً أنك تعلم إني لم أستحق يوماً ما رغبت به .

كم أشعر أني مثيرة للشفقة .. حين أفكر في رجائي ، وجوعي الموحش لحياة لن أحصل عليها ..

أتسآل دوماً ، كيف كان بإمكانهم الهرب ؟ واحداَ تلو الآخر ... كيف كان بإمكانهم المضي  ؟ 
أحياناً وأحياناً كثيرة تتحول خطواتنا لهرولة لا تيأس .


كـ استرجاع جميع أحادثك المؤلمة .. هكذا تبدو لي الآيام ، كما لو كنت قد مررت من هنا عدة مرات ، مئات المرات .
الغصات ذاتها ، الحروف ذاتها ، الغبطات الناقصة ذاتها ، اللحظات المبتورة ذاتها ، 
كلها تتلاشى لحظة انقضاء اللحظة , وحدها الخطايا تظل بالغصة ذاتها ... لا تزول . 

كثيراً ما أرى السماء تقترب ... تقترب كثيراً لكنها لا تصل .
كما لو كانت تخبرنا بأنها تضيق اكثر , نحن نراها تقترب 

بل هي تضيق ، أثر الضجر . أو ربما الغضب .

Monday, April 8, 2013

Sunday, April 7, 2013

حلم

أحدهم عبر من هنا .. أحدهم رحل .. كلاهما رحل 

Saturday, April 6, 2013

سلام داخلي

ربما تكمن المشكلة في حقيقة أني أؤمن بأني أستحق أفضل مما حصلت عليه الآن .
ربما ... أن تمكنت ولو بشكل عملي أكثر أن أضع ذاتي في مكان متواضع كثيراً يناسب حجب خيبتي اللآن ، سيصبح كل شيء مناسب ومثالي لدرجة قصوى

تبدأ الأزمة حين نذكب عن انفسنا . . نصور ذاتنا بحقائق كاذبة 
نوهم ذاتنا أننا نستحق مالم نحصل عيله بعد .

Monday, April 1, 2013

فراغ

الغباء . الغباء يجعلك منك شخصاً يعتقد أن الأنصاف هو أن تحصل على كل ما ترغب به في الوقت الي تتمنى . الواقع يفرض عليك اختياراته لا اختياراتك .
ستحصل على الأحلام التي طالما حلمت بها ، لكن ليس الآن ، بل في الوقت الذي ستكون قد مللت فيه المحاولة .
ستختبر أيامك الحب ، مع الشخص غير المناسب ..
سيحملك الوقت ويمر ، بجزء صغير ناقص بداخلك . .. جزء يجعلك دائماً متجاهلاً لكل ما يحدث بحاتك ، وملتفت دائماً لذلك النقص وكيفية جعله كاملاً .
الجزء الناقص هو ما يجعلك ترغب في الحياة . هو ما يجعلك الا تمل المسير .. هو ما يجعلك تتأرجح حول العدمية ،
تقترب كثيراً لكنك لا تصل .
الغباء هو ما يجعلك تعتقد أن الحياة ستهب لك كل ما تتمنى ، 
الأنسان تعيس بطبعه ، لن تتحمل روحه تلك الحفنة الكريمة من العطاء ، لحظة ان تحصل على كل ما تريد ، بذلك تكون قد قتلك روحك .