Tuesday, November 27, 2007

عمى الجمال



بقاء حالتي ...
بين تذبذب إحدى قدماي
في حوض ماء ...
وبحيرة نار

...
لا جدوى من العودة ..
لأحد الوضعين ...
أن أكون غارقة في ماء...
أو أن أكون محترقة في نار..
كلاهما ... غير اعتيادي ...
غير مريح ..
أن أبصر لون واحد من شفافية الماء
أو أن أشعر بحمرة النار ...
لم تعتد عيني على مشهد ولون واحد ..
لم اعتاد الجمال ...
لم اختر أن اتأرجح بين الوضعين
لكني حتما بحاجة لوضع قدمي في الماء
لأشعر بحرارة انغماسي طرفي الاخر في النار ...
بحاجة لقبح لاشعر بالجمال ..
أملك قبحاً الان ...
إلا اني لا اشعر بالجمال ...
اللوحة بريشة الفنان: مجدي الكفراوي

Wednesday, November 14, 2007

مقاومة



ثمة طريقة تحمي اجسادنا من خطر تحللها بـ بكتيريا الحزن
أن نترك اجسادنا ... في مهب الرياح ...
تحفر حفراً صغيراً ...
تسمح بمرور الضوء
الريح
الهواء
وتسمح بخروج بعض من روحنا منا
كـ حماية من خطر تحلل الجسد

طريقة اخرى
ان نتحاشى الاجساد الحزينة
نتخلل نماذج سعيدة
نسعد لها
وبها
نترك قطرات الحزن نتساب مننا خلسة
ونمضي

طرق عدة . ...
أن نعتاد الغريب
ونعشق ما هو تحت الصفر
نتبلد
بسقيع الغربة
لا يعرفنا صديق
ويظل الحزن بعيد


طريقة اخري
ان نلتحف الحزن
نتقوقع بداخل دهاليزه
نعتاده
ونأنس به
ونسعد به
نحيا عليه
يمتلكنا....
فـ يملنا ...
ويكون لنا معه للهجران موعد

Wednesday, November 7, 2007

مستقبل



عيون مجهول
تتربص بي
تحدث نبضة
ربما هي رعشة ...
تمتصها كل سويعة من العمر ....
خرجت من عزلتي
اسير نحو باب متوارى
ارتعش ...
بكل نبضة
بكل رعشة
احدث انهيار
ارى معالم الجمال في لحظات عمري
تنهار ...
بكل نبضة ركن منها ينهار
كل نبضة
كل رعشة
ايقاع لاناشيد موت
تتراقص بها عيون ذلك المجهول ..
تجتاز الظلام
كـ بلورات زمردية
بكل نبضة
اراها تقترب
بكل رعشة
تزداد حدة
تزداد اضاءة
مازلت اسير
نحو عيون ذلك المجهول
خلف باب متوارى