Saturday, March 5, 2011

رهاب


ربما حان الوقت ، لإعادة تعريف كل ما كنت أعتقد اني أملك طيلة الفترة الماضية ، وإعادة تعريف ما كنت أصطنعه ، وكل ما قد زرع في مخيلتك أفكار إيجابية عني ، وعن تحولي
قبل قليل ، كل ما كنت أفكر به ، هو كيفية تخلصي من الصحبة اليومية التي بت مجبرة عليها ، تلك التي أجبرت ذاتي على اقتحامها ، علي أشعر أن أيامي باتت تحتوي على أشخاص حقيقيين عوضاً عن راديو " مونت كارلو " ! هذه الأوقات تذكرني كثيراً بتلك الفترة التي كنت تحاول إقناعي بأحد أفكارك الجديدة ، وكـ العادة كنت أحاربها كما لو كنت أحارب عدواً اعلم جيداً أنه في طريقه لألتهامي
أزعم الآن ، أن شيئاً ما صنعته أنا ، تسبب في تآكل كل أطراف مخيلتي ، لم يعد الآن أي جدوى لأثبات بطلان وجودها
أنا الآن أقف أمام حياتي ، أجتاز بعضة إنشات واتوقف ، ومرة أخرى أحدق بها
بحسرة ،بألم و بقليل جداً جداً من الأمل كـطفل لا يحمل تذكرة

1 comment:

قبل الطوفان said...

بين الملل والنشوة تدور أحداث تجربتنا مع الزمن

نحن إذن حائرون بين الوردة والمقصلة!

وعلى المتشائم أن يخترع كل يوم أسبابا أخرى للاستمرار في الوجود. إنه ضحية من ضحايا "معنى الحياة"

كوني بخير