Wednesday, November 30, 2011

!

Then , He started to fade away ,
, she felt like nothing !

Friday, November 18, 2011

إليكِ

لا شيء يبقيني على هذه الدرجة من الغضب سوى رؤية أجمل الأشياء حولي تنهار ... لن أعتبر حزنِك واحدة منهم ، فـ أنا لم أعد أتذكر ابتسامتك ، إلا اني لم أعتاد دموعِك أيضاً ،

ربما كنت أعتقد أن أفضل الأصوات هو الصمت ، وأني يوماً لن أتمكن من فهم تقييمك للحياة او للأمور أو حتى لي
ببساطة صرت أراك طيلة تلك السنوات شخصاُ ما بعيد كل البعد عني ، شخص عملي وغير حالم ، ربما كنت أحاول الهرب من حقيقة اني أنا ايضاً فشلت في إبقائك سعيدة ... أو ربما لا شيء في هذه الحياة قادر على أبقائك سعيدة


مؤخراً صرت أرى العالم بعينيكِ ، صرت أكره فييً ما تكرهينه أنت ، صرت أراني كما تريني ... وأحاول ما تحاولين أنت إبقائه في
رغم اني أكره

لا أعلم لمَ لم تخلق كل الأمور كما نشتهي ؟؟ لمَ لم أتشكل كما تحبين ... و تعتادي أنت ما أحب أنا ؟
لا أعلم أن كان العالم بتسع لقليل من السعادة ، أم أني آخر العابرين ؟

في بعض الأحيان أرى نفسي بك ، وأراكي مصغرة بداخي ، ربما ذلك يمنحني بعض الغضب غير المبرر ، فـ ببساطة يمكنني تخيل شعورك ، في حال وحدتي ... وغضبي على عجزي المتناهي للوصول إليك ...

كأني أنتمي لموسم خاص ، خاص جداً ... وأنت: الشخص الوحيد الذي لا يحضره !

مصادفة


أحياناً أتمنى وحدة خالية من الغربة
أن ينقضي منتصف الطريق ،
أصادف غريباً يراني صديقة

أو صدفة تهبني حظاٌ ما في الحياة
لا السعادة



Wednesday, November 16, 2011

قبل قليل

رغبت فعلاً في وصف ما أشعر به من حزن ، لكني لم أقوى على ذلك

تمنيت فعلاً حينها أن تراه وحدك

Tuesday, November 15, 2011

01:27

بداخلها كانت تتسآل عن قيمة الحياة قبله ، عن طعم الساعات المنقضية دون التفكير ، دون القلق
عن حجم الفجوة التي كانت لتكبر دون أثره

بداخلها يقين أنها لا تقوى على التذكر ، أو الإدعاء ... فقط مزيد من الشعور بالخوف ، والخلاص منه
لكنها لا تقوى على ذلك أيضاً

هو لم يمنعها ، فقط جعل منها شخصاُ آخر ، شخصاَ يخشى العالم خارج نطاقه

Thursday, November 10, 2011

-

يحدث أحياناً

:
أؤمن بالأمل .

دخان

في هذه الأيام أحاول أن أكون صديقة ، مطيعة ... وشخص ما يبتسم ،
أضيع ساعات النهار بالنوم لأنجنب الأفكار ذاتها المتعلقة بالمستقبل ، بالماضي ، وبالحاضر " أنـا " التي أصل ما بين النقطيتن


لا أذكر متى كانت آخر مرة أرسلت لك برسالة في منتصف الليل أخبرك اني خائفة ، لا يعني ذلك اني شفيت من خوفي ... ربما كان يجدر بك أن تخمن جدلاً أنه تفوق علي .
توقفت عن ممارسة الرياضة ، لآني ببساطة لا أستطيع الذهاب للنادي ، لأني صرت أكره سيارتي ... ولا أقوى على تصليحها ، أو لا أرغب
كما أني لا أرغب في أن التهم كل تلك الكمية من الطعام ، لكني أستمر في ذلك ، ولا أرغب في قضاء طيلة هذه المدة دون مهاتفتك لكني فعلت

لسبب ما ، انا أفعل كل الأشياء التي أكره ، وأتردد كثيراً في فعل ما أرغب حقاً في فعله ... ! لماذا ؟ لا أعلم
كثيراً ما أشعر أني لا أستحق نهايات أنا أحددها ، أو أني لا أتخيل ذاتي في مكان ما ، رغبت به مسبقاً
ماذا لو لم أعرف كيف أكون سعيدة ؟ ماذا أني وقفت على تلك الحافة أتسآل كيف سأقوم بأتقان هذا الدور أيضاً؟

،

قضيت الأيام الماضية بعيدة عنك أستمع للعجوز اليساري ، يحكي لي قصصاً عن واقع بات أبعد من التاريخ بالنسبة لي ، عن موسيقى تبدو لي غباراً وعن قيم وأفكار لا أتخيل لها أرضاً بعد الآن
تبخرت كل الأفكار حولي ، وأنعزلت كلياُ عن ما يحكيه ، وبقيت في رأسي فكرة واحدة : قضي عمره كله يحاول صناعة حياته ، وتذكرني في الوقت الضائع من عمره
لم يتذكرني حتى ، بل فرضت عليه ربما

بدأت المأساه كلها من فكرة ، أني أردت أن أكون مطيعة ، ربما لم أكن أهلاً لهذا الدور العظيم ، ربما يجدر بي النزوح من أعلى خشبه المسرح ... وأترك المشهد خالياً لعازف التشيلو القابع في الزاوية ليحدد النهاية