Thursday, December 31, 2009

No suitable place for me anymore...

Michael Jackson (August 29, 1958 – June 25, 2009)
Mustafa Mahmud (25 December 1921 – 31 October 2009)
Brittany Murphy (November 10, 1977 – December 20, 2009)
Mercedes Sosa (July 9, 1935– October 4, 2009)
- Maybe that means that the mother earth isn't suitable anymore for humans-

I hate the feeling of being accessory ... Wonder how its feels to be " special one " to any one !

Monday, December 28, 2009

صباح آخر ينصب ببطء فوق طاقتي

ولا احتمله

شيء وحيد أرغب في أن انجزه هذه الأيام : الخلاص من كل طاقات القلق والأحتياج

الخلاص ولا شيء بعده

متعبة بصدق

Friday, December 25, 2009

حتى حين أهرب

أملك الهرب وحده

لـ ألجأ إليه

هو يملك ذاكرة مثقوبة

وأنا أحاول

أن أتجاهل الهجران

Same old song , just a drop of water in an endless sea

all we do crumbles to the gound , though we refuse to see

Sunday, December 20, 2009

fact

Sometimes it takes years to realize the simpleset facts , like
that I'm living a life I have no wish to live , or in a simple way : that I'm already dead .......

Creep . . . .

Saturday, December 19, 2009

وهن

تكرم علي وابعث في الانتظار

فـ الحمقى وحدهم

يتسرعون

لذا ، سأتريث

علي أبدو لك فاكهة ناضجة

ذابلة في الوقت نفسه

بث في الحياة

وساكف أنا عن أن أمضي وأخبر وقتي

المهدور

أن الحياة

صندوق فارغ

كـ عقلي تماماً

فقط سأكتفي بأن اخبر الجميع

أن عربة الأبدية

شديدة البطء

وأن الحياة لم تخلق لأمثالي

Tuesday, December 15, 2009

مازلت أحلامي مفتوحة لتجدد
لحظات في حضوري المهجور
ولحظات في عقلي الفاني
والزمن من خلفي
ينعقد في إزدهار
النهاية
حسناً ، لا أذكر كثيراً أن كانت مثل هذه الأيام العام الماضي أكثر راحة أم لا ، ولا اعلم ان كنت فعلاً بحاجة ماسة للتغير الآن ، أم أني فقط صرت متوترة جداً لدرجة تجعل من الهواء البارد شيء مثير بالنسبة لي

لست أحاول المبالغة في ردود الأفعال عن عمد ، لست أحاول أن اجذبك إلى هنا لتقرأني ، لست أحاول أن أجعلك تشعر نبض لا وجود له ، لن أختلق له ، وأن بدا لك ذلك
كل ما أحاول فعله ، هو وصف الألم ، بالطبع تعرف عمَ أتحدث الآن !
قبل عدة لحظات ، كانت خطواتي بالكاد تنقلني من مكاني ، أتجول طرقات قديمة مملة ، أعرف ملمسها ورائحتها ، أعرف أنها فقيرة جداً ، عاجزة جداً حتى عن صناعة أي ذكرى ، خطواتي بالكاد تنقلني، وعقلي يقتلني بكل الأفكار الهادمة لي ، الأصوات حولي لم تمنعني أن أفصح عن احتياجي للبكاء ، فبكيت في هذه اللحظة تمنيتك أن تكون معي ، وتشعر بحجمي ، حجمي الحقيقي وسط كل هذا القبح ،


الطرقات من هذا النوع عادة ما تؤدي إلى نهاية واحدة أعرفها وأمقتها بصدق .... لست ذلك ما أحاول اثارة الجدل حوله ، بل الايقاع المميت الذي اتخذته حياتي مؤخراً
صرت ألتفت كل الاشياء حتى ولو بدت حقيرة جداً ، صرت أنظر لكل فناة تضحك ، على أنها تملك ثراء حقيقي
أن عقلها تحتله أفكار معدودة تغزوه ، وأنها ببساطة ترى الطرقات تلك وسيلة وسيلة فقط ، لا عائق مثلي
صرت أكره صوت بخار الماء الساخن لأنه يذكرني أن صباح جديد قد بدأ ، ليكرر سلسلة حياتي المعتادة ، وبكل فخر أمضي معلنه أن لا شيء يغزوني وأني بخير
وسط كل ذلك الهدوء المثير للاحباط ، أرغب في مزيد من العزلة ، عزلة من كل المؤثرات وأن كانت ايجابية
لا أرغب في ان اتعامل مع مزيد من تلك النوعيات ، لا أرغب في أن استمع لتلك الاصوات مجدداً ، لا ارغب في ان أرى الوجوه ذاتها مرة أخرى ، لا أرغب في أن أسلك الطرق ذاتها
لا أرغب في أن اتجاهل صوتي مرة أخرى ،

كل ما أرغب به صدقاٌ أن تتاح لي الفرصة ولو لمرة واحدة فقط ،
علني أحظى بقدر بسيط جداً من السعادة

Sunday, December 13, 2009

missing

I miss enjoyment
I miss good times
I miss friends
I miss going out
I miss watching movies , with clear mind
I miss playing piano
I miss painting
I miss the beach
I miss the rain
I miss being good
I miss being happy ...
All I need is just a reason to survive ....

Friday, December 11, 2009

لا حاجة لمنفذ للعبور إلى الفشل
أعلم أني لست محفورة في أي من ذاكرة أو قلب أحد ، أعلم أن الغبار يمكن أن تراكم الآن على أشياء عدة من وطأة الذاكرة أبتلعها على مضض وأمضي ، وأعلم اني ربما تحت اشتياقي للحياة ، يمكنني أن أبصرك تهرب ، وبكل حججك أقتنع أني مازلت أبني جداراً يحميني ، منك ومني

حسناً لم تعد العزلة السبب ، ولم تعد الوحدة السبب ، لم تعد خطط الحياة الوهمية السبب، أو ربما كل تلك العناصر أن اجتمعت تكون عاملاً واحداً أساسياُ هو انا ، وحتماً أنا هي السبب

Tuesday, December 8, 2009

مورفين



شئ وحيد يجعلني أرغب في أن أختفي من العالم : أنت
الهوس ، هو السمة الوحيدة التي تشترك في بدايات كل الأعمال ، حتى وأن لم يكمن هوس مرضي ، هو ببساطة حالة شغف ، وفقدان نكهة ما طمست لأسباب عدة
تفاصيل كثيرة تجعلني أتذكر في هذه الأونة ، بداياتك ... وأتعمد الجمع ، كانت بدايات لا بداية واحدة
بدايات لأشياء عدة ، نكهات متععدة ، طرق أخرى جديدة لم أكن قد أعرفها
الشغف ، هو كل ما كان يسيطر علي حينها ولا شيء سوى إني في أوج حالة أمان لا أرغب في أن أخرج منها

شيء وحيد يجعلني أتمنى أن أطمس وجودي : تلك النظرة التي ترتسم عليك حين رؤيتي الآن

Monday, December 7, 2009

التعريف الأنسب ، والأبسط لـ " أنا " : هو شيء لا يشكل أي شيء في أي جانب لأي شخص
إلى حد كبير ، هو شعور مريح ، ومثير للأحباط
معاً

Saturday, December 5, 2009

أنا الآن أنفصل عن كل الطاقات ، ولا أعلم إلى أي عالم صرت أنتمي ، لا أعلم أي خطة أسير عليها ، أو أي خطة تسير تحت قدمي ، لا أعلم فعلياً إن كانت النقاط المرجعية التي خلقت لي تحوي شخص آخر سواك ؟ أم أنت صرت كل نقاطي المرجعية ؟

في كل اللحظات كنت أراك تتخلها ، تسيطر علي بسلاسة واضحة ومن ثم تنفصل لحظات ، تلك هي اللحظات التي أنفلت منها من تأثيرك ، ومن ثم تعود مرة أخرى تحويني بخوفك وبقلق المصير التي تتدعيه ، تعود مرة أخرى لتذكرني أن عناصر أخرى تسير في دمي ـ أنت أكثرها

على لحظات متفرقة ، أرى المشاهد وأتخيلها خالية منك ،
الأرضية الرائعة ، بخطوطها الزرقاء ، دون أن أراك تحتجز كل الفراغات المجهرية بينها
موسيقى الخلفية دون أن أشعر بك أنت تديرها
رعشة الدفء التي تسير في جوفي دون أن أفتقد إضافة نكهتك إليها
وكل تلك التفاصيل الصغيرة التي أعلم أنك لم تختلقها ، ولن تدعها لتخلق دونك ... دون سيطرتك الوهمية علي .

مرت الساعات الآن ، وصباح جديد كئيب ، بلا أي تعريفات ، حالة مرجعية أولى تفتقد لأي أشكال الطاقات ، حتى طاقة الوضع ، فقد أترقب أي تواصل منك ، وأعلم أني لن أحصل عليه
وما أدركه أكثر ، صدق الوهم الذي أهوي بذاتي في قاعه

Wednesday, December 2, 2009

point of no return

لأني أعلم أن كثير من الأحداث مازلت مختزلة أسفل مني ، بشيء من الخمول ترفض الأفصاح ، لست مثلها .. أنا الآن أرى كل سرعاتي تنهار
بشكل مفاجيء لا تدريجي ... بشكل يرغب بكل العلنية الخروج مني إلى أي تعبير آخر ، سوى تصرفاتي الحمقاء
الآن أنا لا أرغب في أن أصف باسهاب كل ما يقلقني لأنه ليس من شأن أي شخص ، ولا من شأني أيضاَ ، لطالما لست المسؤلة عن أحداث حياتي ، سأظل عضلة لا إرادية ضعيفة ، الأوقات الآن تتطلب أن أدع الوقت يمر بسلاسة و أنفصل عنه أنفصال حقيقي عن كل عالمي المزيف ، وأقوم بأيتفاصيل مختلفة تجعلني أرى الثلوج التي كانت تتصلب تحت قدمي بدأت بالانهيار
الآن لا أرغب في الحديث ، ولا الموسيقى ، لا التصوير ولا الرسم ، ولا حتى الكتابة ، كل ما أرغب به هو أن يتطهر ذهني ، وتولد ثقتي من جديد
أن أملك قوة ما تجعل صباحي المعتاد ، وتفاصيلي المعتادة شيء جديد ، تجعلتي ممتنة للحياة أنها منحتني ابتسامة ، بحاجة بأن أقوم بمحو كل شيء دون أي خبرات مسبقة ،

حتى أني أشعر أن نبرة صوتي باتت مختلفة بعض الشيء

Tuesday, December 1, 2009

حالة

تعبير قاصر
قاصر لدرجة أنه منعدم التعبير

Monday, November 23, 2009



ربما الصباح هو الشيء الوحيد الذي ينتابني بتغير ، كل يوم

التغير الوحيد الذي يطرأ علي ..

عدا ذلك

مازلت الدوائر الوهمية التي أصنع تعتليني

مازلت أقتنع أن حياتي

رسالة مؤجلة

Thursday, November 19, 2009

حالة خرس

الأن ، اتمنى لو ان أحدهم قد اخترع شيء ما يجعلك تنظر إلي من حيث أنت
لا لأني أعلم أنك تخزن أشتياق لي ، بل لأني بليدة بحق في وصف حقيقة الأشياء
أرغب بكل صدق ان أدعك تنظر لي ن دون أن تعتقد أني أحاول أثارة شيء ما ، بشكل غير مباشر ، أرغب أن ترى شكل الغرفة لآن وهي ممتلئة بالبعثرة ، أرغب أن تراني وأنا ملقاة على فراش منذ ساعات ، غير منجزة الأمور المدونة على القائمة
أرغب أن تحس بحجم الرغبة بداخلي ، في أن أقوم بتنظيف العالم ، غرفتي نفسي ووجهي ، روحي من كل آثار دمار الليلة الماضية أو الأسبوع بحاله

أرغب بأن اشعرك أنت او أحدهم بكم الضياع المبعثر في، وفي حقيقة ان ليس من السهل علي كتابة رسائل تعبر عن حالتي أو ضعفي ،و حين أفعل ذلك أكون بحاجتها بصدق ، أو بمعنى أدق بحاجتك أنت ،
أرغب أن أخبرك أني حين أتواصل معك بكل الطرق العاجزة تلك ، اكون بحاجة لمصير ، أني أقوم بتلك العادة الملعونة لأني اعتقد أنها أقل ازعاجاً لك ، من الثرثرة الحانقة ،
كل ما أرغب في لإيصاله أنه ليس من السهل أن تجد منفذ ، أو أي شق تبتلع منه هواء ، هنا حولي يبدو السقف شديد الإنخفاض وروحي ملتحمة معمه ،
أرغب في أن أخبرك أن لا شيء في نفاذ صبرك ، ، فـ ملامحي أشرفت على التلاشي أثر صبري
ولن يجدي نفعاً

Wednesday, November 18, 2009

من جديد

كـأني أحاول التسول ، أقناع ذاتي أنك لست الخيار الأمثل ، وأن كنت الوحيد ،
، كأني أحاول التسول ، حين أبحث عن سبب ما يولد منه حزني ... ربما هو أسلوب حياة ، أصبح يشكل النمط العام فحسب ... ربما أني لن أتمكن يوماً من معرفة سبب حقيقي للقلق شبه الدائم ، أو للشرود في اللاشيء .. ربما أني حين أرى حياتي بشكل سريع في الأعوام القليلة الماضية ، أرى كم هائل من الأسرار يريد أن ينفجر ليبعث أرق في سبات كل العوالم النائمة بداخلي
ومن ثم يمضي بجرح لا يندب
لست أكثر من مجرد راحة ، لا ارتادها ، وملاذ لا أحمل حق اللجوء إليه ، لست أكثر من " شيء" جميل وضع في مكان لا يناسب كآبتي
كثيراُ ما أقطع لذاتي وعداً ، إني من الآن فصاعداً سأستمر في التجاهل والسلبية ، تجاه كل المؤثرات وسأعمل بصدق على ألا أكتئب حين يمضي شتاء جديد دون أمطار ، أو حين أرى جثة عصفوراُ أخر ملقى أمام نافذتي ، أو حين أحتسي القهوة وحيدة صباحاً لبقية حياتي
لن أكتئب ، فقط سأستهلك الوقت في التحديق في كل التفاصيل التي تشعرني بالحياة وأن كانت لا تخصني
وأن كانت ابتسامة عابرة على وجهك ، لا تمثل أي خصوصية مثيرة لي ، تهديها للعابرين

Saturday, November 14, 2009

to...wtever

لم أشعر مطلقاً في أي وقت مضى بمثل هذا الوهن ، ببساطة اشعر برغبة عميقة من التخلص من كل شيء ، الأحداث ، توالي الليل والنهار ، الوجوه الصامتة ، الغاضبة ، الأصوات ، الأنين أو حتى الصمت
الوقت الآن مشبع بكل درجات القلق ، الخوف ، هروب الثقة ، وسئمت بصدق من تبرير المواقف مراراً وتكراراً على أمل ان تصدق منها أي واحدة


أرغب فعلياُ في أن ادون كل حوادث حياتي المزعجة ، واحدة تلو الأخرى بكل تفاصيلها ، ليس لك أنت وحدك بل للجميع ، أرغب ف أن أسكب كل ما في جوفي بشكل عملي وفعلي مرة واحدة كـ دفعة واحدة ومن ثم أطلب من الله خلاص قذارة هذا العالم كله ، وبما فيه أنا

ربما أنا الآن في هذا الوقت تحديداً ليس بحاجة لان أستقيظ وحيدة مجدداً ، وأن أمضي يومي حامله أقدامي وهناً ربما أنا الآن بحاجة لدفئك مجدداً ، دون أي تعريفات للعلاقة ، سأدعي أن " الحاجة " هو عنوانها الوحيد ، ربما انا الآن بحاجة لأن أرى شخص واحد حقيقي ، فعلي يتفاعل مع حياتي

سئمت الكذب ، والمحاولات المتكررة لحمايتك ، ولا أعلم لم دائماً ما أشعر أنه علي حمايتك ، سئمت كوني دائماً ما أكتشف خداعك ، وأعود لأتذكر أيام قديمة تجعلني أعتقد أنك من دوني عالم معدوم المرجعية
سئمت منحك الثقة ، وخذلاني المستمر ، سئمت محاولاتي لتوجيهك ، لطريق كلانا يعلم أنه الأصلح لك ، سئمت الأيام المتشابهة التي تمنحينها لي ، سئمت الأعذار المتكررة الخاصة بكِ ، سئمت رائحة الأيام هذه دونك ، والأياكم السابقة دونك
سئمت ضعفي المتكرر نتيجة أثرك
سئمت الكتابة ، والشكوى ،

ربما هو الوقت ، يمنحنا بعض القسوة ، والفوضى ، الملل والكآبة ، ليجعلهم طلاء ينسكب ببطء فوق أيامنا ، أعلم أن الوقت الآن قد يبدو أكثر بشاعة لكثير غيري ، وأعلم أني تسببت مؤخراً في إيلام عدد لا بأس به من الأشخاص ، قدري أقل من أوجه أي اعتذارت ،

في هذه الوقت تحديداً ، حين هاتفتك كنت أريد أن أخبرك أني لم أهاتفك لأني أشعر بالقلق غير المبرر عليك، بل لأني لأول مرة أشعر أني لست أهل لكل تلك الثقة التي منحتني ، وأني رغم كل تلك الأوقات الصعبة التي شاركتها معك ، لست بنادمة ، لأني أعلم أنك من بين كل من عرفت أقلهم رغبة في إيذائي
رغبت في أن اخبرك أني في هذا الوقت أكثر رغبة من اي وقت مضى في أن اخبرك بكل ما يدور بداخلي ، قبل حولي، بأني ارغب في أن أجعلك ولو لمرة واحدة أكثر فعالية في حياتي ، حاولت أن أخبرك أن أحتياجي لك ليس ضغفاً بل ضرورة ، سأظل حياتي كلها محاولة تعويضها

أرغب الآن بأن اغير كل ما يدور بداخلهم ، لأني حتماً أعلم قدرالألم ، ووسط كل تلك الضجة ، مازال صوتي بكل أنانية يعلو كل الأصوات
لأنطوي مجدداً حاملة كل الالم ، ابكي
لأول مرة أشعر بصدق بفراغ العالم ، وبفراغ الأشخاص الحقيقيون حولي
لأول مرة أشعر اني بحاجة لتعرية حياتي لكل من يعتقد أني " ملكت كل شيء" لاول مرة أشعر بالعجز المطلق في الحكي
حتى حين هاتفتني صباحاُ ، لم أكن قد تشكلت إلى أي مخلوق ،
سوى روح باكية بصدق



Wednesday, November 11, 2009

untitled

كلانا يعلم أنها قديمة النشأة
:
بؤرة قلقلي
كلانا يعلم أنها كانت
في فترة كمون
صنعها جهلي
كلانا يعلم اني احاول
ان أبدو أكثر هدوءاً
علي لا أخسرك
على أحافظ على استراتيجية
مزاولتك لي
كـ طفلة تصطنع
الطاعة
كلانا يعلم أن الوقت
يهدي بيئة جيدة لتكاثر
كرة القلق
كرة الشوك
تلك في جوفي
،
كلانا يعلم أن ثمة حلقة مفقودة
بيني وبيني
وبينك وبيني
كلانا لا يقوى على ذكرها
و أعلم أنك تعلم
أن الوقت يوماُ بعد يوم يهدي لي
قلق جم
ووحدة آخاذة
وملل أنتظار أي
علامات حقيقية منك
،
لحنك الآن أراه
مهتريء
و ...
يهلكني

Tuesday, November 10, 2009

رجاء

أخبرني أن صبري لن يهدر هباءً ، أخبرني أن الوقت مازال معك ، في قبضتك ... كما كنت اعتقد صغيرة
اخبرني أن الحزن هم عن كتفي ، أخبرني أنه كان فزع ، لحظة أن فرغ من بكائه السري
أخبرني أنك أنت أيضاً كنت تسمعه ،
أخبرني أنك لم تعد تعتقد بأني ميتة ، وأن قليل من المياه بات يتبعثر في وجهي ، أخبرني بأنك تسمع حقيقة صوتي حين أضحك ، أخبرني أنك لم تمل لغتي ، بكائي ، ضجري ، رائحتي ،
أخبرني أن إيمانك المهتريء بي نتيجة رغبتك فيْ،

لا رغبتك في إكمال مسيرة ناقصة

أخبرني أني مازلت أوحي لك بالحياة ، لا لأني ممتلئة بالحصاد ،
بل لأني مازلت
صغيرة

صغيرة جداً

Sunday, November 8, 2009


ربما الشيء الوحيد الذي لم أتمكن من تعلمه إلى الآن ، هو أني دائماً ما يكون علي الرقص على أي إيقاع يخلق حولي ، أن نغم ينشأ ، حتى لو لم أكن يوماً معجبة لا بالرقص أو حتى الإيقاع ذاته


ربما كان يجب علي أن أعلم أن إيقاعات حياتي كلها تتشكل قبل تشكل هوائي الخاص ، وأن الإيقاعات كلها بشكل عام ، وجدت للرقص ،

لا لإثارة الإعجاب

Friday, November 6, 2009

Grief can take care of itself , but to have the full value of joy , you must have somoene to share it with

Thursday, November 5, 2009

الحواس كلها
مازلت عالقة
رهن الأثارة
فيمكن للعمى أن يبصرك
مفردات ناقصة
حواس أخرى ،
حالة : تدعي منها العمى
الأصوات كلها مازلت
عالقة
رهن الصمم
الأصوات كلها
فوضى تهرول
لتصنع أكبر عائق
هاجس
جنون
بين كل أصواتك
وصوتهم

Wednesday, November 4, 2009

--

ربما أنا الآن لست بحاجة لمؤثرات خارجية ، أو لأي شيء خارجي يزيد أو ينقص من صوتي الداخلي ، حالتي الآن لا تفرق كثيراً عما كنت عليه سابقاً ، كل ما في الأمر أني الآن أشعر أن كل الأحاديث باتت متشابهة لدرجة مقيتة
لست بحاجة لأي شخص الآن ، يحدثني بشكل لطيف أو بأي شكل آخر ، لست بحاجة لأن أرى أحدهم يدفع في الأمل مجدداً ، أو يحاول أن يثبت خطأ تصوراتي كلها .
كل الأشياء حولي تدل على التغيير ، مرور الوقت ... سواي ، ...... الغبار المتناثر فوق زجاج السيارة اليوم جعلني أتسآل عن كل تلك الأيام التي مرت دون أي أدراك مني أني أستهلكها على حساب ذاتي وذاتي فقط
تعبت المسير . ولا شيء الآن يمكنه أو يحيد رؤيتي عن ما أقلمت عيني على التركيز فيه .. الوجوه ذاتها ، المواضيع ذاتها ، الأعذار ذاتها ،
الطريقة ذاتها التي نستهكلها في تمضية اليوم ، لدرجة تشعرني أني على وشك أن أتناسى كل الأشخاص الذين أعرفهم ، لأنهم كل يوم يذكرونني أني فعلياُ لا أملك أي صداقات
كما لوكنت قذفت بذاتي في أعمق الكوابيس ، وتداعيت التأقلم
لا أعرف صدقاً أي جزء في ذاتي مازال صالحاُ لأي شيء متعلق بالحياة وأن كان التنفس حتى

Monday, October 26, 2009

باختصار فعلي وبدون أي مقدمات ، رغم رغبتي الملحة في الكتابة
،
سئمت

Sunday, October 25, 2009

Fact


حجمي يصغر ، أن يتحمل تلاشي الإيمان منك


عقيدة مهجورة : أنا



photography : Sally Mann

Cropping : Me ...

Tuesday, October 20, 2009

ارهاق

لم أعد متأكدة من أي شيء الآن ، أشعر كما لو كنت في مرحلة ما مغيبة تماماً وهأنا الآن أقاوم كل أفكاري السابقة التي قد تعني لمعقدة مثلي إيمان
لا أعلم أن كانت المناعة تكتسب من الجرعات المخففة من المرض نفسه ، أم أني الكائن الوحيد الذي بحاجة لجرعة مهلكة من الحزن ، بعدها أخرج منها محصنة بمناعة فولاذية ، بعدها تعتلي عندي كل معاني العدمية ، وأشعر أن الفرق بين كل الأشياء لا يذكر
أعلم أني هنا في مكاني ، بلا تحرك ، فأنا لا أعاني مشكلة في الإدراك بل في التقبل ، لا أعلم كم من الوقت أحتاج لأقنع ذاتي أن كل ما أجنيه هو بالطبع كل ما أستحق ، لا شيء أكثر أستحقه وقد سلب مني ،
بشكل ما ، كنت أحاول ترويض ذاتي على أن النتائج إلى حد كبير تكون تحت تحكمي الشخصي ، وأني ببساطة أعاني سوء سيطرة فادح ، الآن أشعر أني لا أتحكم حتى في أبسط أفكاري ولا أتحكم في أي شيء يخص حياتي على الأطلاق
أنا مجرد كائن خلق لممارسة خط حياة رسم له من ما قبل الخلق ،
أشعر أن الوقت بات قصير قصير جداً ، لأضيعه في الأحلام ، لأضيعه في ضحكة قصيرة ، في ابتسامة منافقة أو في دمعة حبيسة ، تملأ عيني ، ولا تسقط لتفضحني أبداً
الآن أنا مبرمجة على التعطل ، على التشتت على أقناع ذاتي في كل لحظة أني لست الطفلة التي كانت تتلقى أعجاباً من الجموع بذائكها الحاد أو بجاملها غير المسبوق ، إلا أني لست الدمية التي تترك لتبني قصور رمال نتيجة الأهمال ،
ما كنت أتصور أن الحزن يفني معه كل المعاني بذلك الشكل المأسوي ،
أحتاج لوقت ، لهدنة ، لتصالح عميق ، مع كل المعاني المفقودة ، أحتاج لأن أمحي الذاكرة ، وأصاب بركله قوية لكل التجارب ، ومن ثم أقنع ذاتي أني طفلة مدللة جميلة تستحق كل ما تتمنى
بلا أي حدود

Monday, October 19, 2009

لم يكن الصيف أبداً لي
الشتاء
الوقت
والأمل
دائماً
أقصر
،
رماد تخلله رغبة طويلة الأمد
:
أنا

Sunday, October 18, 2009

غيوم

غيوم
غيوم ، يا غيوم
يا صعداء الحالمين ، وراء النوافذ
غيوم يا غيوم
علميني فرح الزوال

- أنسي الحاج

Wednesday, October 14, 2009

بعدو أليف .... بعدك ظريف


لكن كله ما عم يمنع أشتاق لك


مادام كل سنة في خريف




Friday, October 9, 2009

كما لو كانت الايام اهترأت ، فقر سلاسة منها ، أوربما هو ضيق حجم أيامي على الضجر الذي نموه يعاني حرية مطلقة
ربما يجدر أبي أن أكف عن التركيز في يومي ، وأكف عن التركيز في اللامبالاة وأكف عن التركيز في حقيقة أني لا أتجرع شيئاً سوى هواء عقيم ،
ربما يجدر بي أن أتعلم يوماً أن أصنع كماً ضخماً من السعادة الزائفة ، وأكدسها في حدسي
كل الأصوات الآن غير مألوفة ~
~

بغيضة جداً اللحظات التي تسبق اتصالي بك ، بكل الأشكال صرت أكرهها التردد بشكل هستيري متقطع أكثر من مليار مرة أن كان بداخلك شيء يجعلك تتمنى نسفي بدافع الخلاص ، لا بأس فأنا أيضاً تنتابني تلك اللحظات أحياناً بل وبكثرة

ما يؤلم ، بصدق : لا الفجوة الهائلة التي قد تصنعها خيبات الأمل في جسدي البشع ، ولا شكل حياتي العام حين أرى أنه خاوي من كل المعاني التي تبعث في حب الحياة ، ولا حتى التوقعات التي باتت تنهي ذاتها بشكل كوميدي ، بل هو إمكانية وجود فكرة أن العالم يحوي على أكثر من 7 مليار شخص ، وأحداً منهم لا أملكه عملياً لسماعي ، كل ما في الأمر أن كل يوم ، صرت أتأكد ان الخواء هو الشيء الوحيد الذي صنع ذلك العالم ، أو على الأقل عالمي أنا فقط

لم أكن أعلم أني سأغدو يوماً بهذه الصورة الهشة ، وأني حين ألاحظ طغيان اللون الأسود في حياتي ، سأفكر أولاً في شخص ما أهرع إليه ، لا داخلي الذي يجدر بي الوثوق فيه
أني سأراقب يوماً الطرقات وأتخيل أي أشكال السعادة التي يمكن ان تبنى وسط كل ذلك العقم ،
أني سأرتعب ليلاً ، لأني أعلم أن الضياع الذي أدعيه ، هو حتماً نتيجة وحدة سخيفة ، تمكنت مني

المحزن اني أدرك كل ذلك ، وأدرك حجم الأمور التي باتت مؤخراً تشكل فارقاُ ،لكن الأشد حزناً أن كلها باتت تصبح ضباباً باهت النكهة وأني قريباً سيكون بأمكانني
ألا أفضل الصمت ولا البوح ولا شيء على الأطلاق سوا الفراغ

Wednesday, October 7, 2009

عودة

لاشيء يستحق
ولا حتى أنا شخصياً
،
الأوضاع المبهجة كلها كانت مؤقتة لي ، ودائمة لآخرين ؟
ربما
ربما انا الآن أحاول أن أهرب من الروتين ، من رائحة الغرفة ذاتها ، من صوت المنبه القديم ، من طعم القهوة الصباحية الوحيدة ، من الفراش الوحيد ، من البكاء السري
ربما أنا أرغب أن أتناسى كل ذلك وأبدأ بداية جديدة بحق
بداية تفتقر لأشتياقي لك ، ولأشتياقي لكل النكهات المتعددة المختلفة لأنواع القهوة معك
أتعلم : لم أعد أكترث أن كتبت ذلك بشكل علني أم سري ، لأني ببساطة أشعر أن عمقي لم يعد يقوى على تحملك أكثر وأنك بكل فضاوة صرت تنبعث مني
كما لو كنت عضلة لا إرادية ،
أشعر بوهن شديد ، لكني لن أبوح بذلك

Tuesday, September 22, 2009

موسم رحيل سنوي


لم تكن الليالي هنا ممطرة ، فـ من النادر أن تمطر ،هنا الجفاف يهلك كل شيء ، الأمطار ، الأرض ، الأنفاس ، الناس ، العقول وحتى الماء ، يجف ... لا اتذكر أن كانت أحد ليالي هذه الشتاء ممطرة

على عكس الليالي هناك معك ، كانت معظمها ممطرة وبشدة ،

كثيراُ ما كنت أستقيظ هنا وحيدة ، و وأقوم بفتح نافذتي علي اشتنشق رائحة رطوبة او مطر ، فأتذكرك ،


اتذكر تلك الليلة كانت ممطرة ، منذ الصباح ، لحظة أن أستقيظت أنت ، وأخبرتني أن السماء مظلمة كلياً ، وأن الشمس غائبة اليوم أيضاً ، رغم البرودة ، قمت بجر النافذة ، قأنفتحت كلياً ، سمحت لكل الرياح المحملة بقطرات المطر أن تجتازني ، وتبلل الغرفة كلها ، كنت مستمتعة بذلك بشدة ،

ذلك الصباح لم نكمل يومنا الدراسي ، فكانت السيول تغرق المناطق كلها والطرقات ، وضجة الطرق كانت اكبر عائق ،

لا أعلم لم أذكر كل تلك التفاصيل التي تخصك وقتها ، شعرك المبعثر المبلل ، مجعد وقصير جداً وسكارف أبيض لا يحكم أي شيء منه ، حلقات سوداء وحمراء وزرقاء حول معصمك ، وبالزي المدرسي الكريه كنت تركضين عائدة للمنزل ، هاربة من يوم دراسي مظلم وممطر

حولك ، المباني كلها رمادية مظلمة ، والأنارة العمومية مضاءة رغم النهار ، كل الطرقات مبللة ، والاجساد أيضاً غارقة

تلك الليلة ، كانت الأمطار كثيفة لدرجة أني أذكر بلل السجاد الأزرق في الغرفة أثر المياه المتسربة من النافذة وأذكر جيداُ ، جلستك على الأرض وانت تقومين بقص صور صغيرة ورموز تعشقينها بشكل عشوائي ، وتلصقينها على الحائط

كانت موسيقى " كيتي ميلوا " تملأ الغرفة ، ومن أثر الأمطار والرياح الكثيفة كنا نعاني من تيار كهربائي متقطع ،

أذكر صورتك ليلتها جيداً ، وبالأضاءة المتقطعة ، بموسيقى الجاز ، جسدي مسلتقي على الفراش أحدق في المصباح الذي يعاني من فقر الكهرباء ، و أغلق جفني في كل مرة يفقد فيها إضاءته


في تلك الليلة ، التقطي لي أنت صورة بكنزة صوفية سوداء ، وحتى وقت قريب لم أكن قد رأيت الصورة ، كنت مستخدمة الكاميرا القديمة ، و كنت تلتقطين بها صوراً عدة وتنسين الأفلام الكاملة ملقاء في صندوقك الورقي الصغير

أحدى تلك الأفلام كانت تحوي صورتي ،

قبل عدة أيام ، رأيتك تقومين بقص صورة لي ، بكنزة صوفية سوداء ، تعود لتلك الليالي ، وتقومين بلقصها بنفس الكيفية على حائط غرفتك ، ولأول مرة أراها ، شعرت أني حينها كنت أملك شيئاً ما فقد الآن ، لا أعلم ما هو تحديداُ ، لكن ما في الأمر أن أبتسامتي حينها كانت خالية من أي شكوك ، شعري كان اطول بضع سنتيمترات ، وكانت بشرتي أكثر أشراقاُ ،

الصورة تحمل قدراُ غريباُ من أمطار الشتاء ، وايام كنت على وشك نساينها ...


تبدو لي الآن الوقت ، والأمل مختلف تماماً ، لا ليالي ممطرة مشتركة بعد الآن ، ومن الآن أراك تقومين بنزع الصور من على الحائط متعمدة ترك صورتنا القديمة سوياً ،


لا شيء الآن بات في ذاتي يبني أي ذكريات ، كل شيء يبدو لي أنه دفن ، كل شيء بات مركز بطعم التفاصيل القديمة ، الموسيقى ، الصور ، الشتاء ، الكتب القديمة

لدرجة أني لا أقوى على العودة لذلك المكان دون تلك المتلازمة من العناصر التي تبني الذكريات ذاتها ، رغم اني أعلم اني لا أملك أي منها إلى الآن على الأطلاق

أعلم أن الوقت سيغير كل شيء ، وسيغيرك أنت ،ويغيرني أنا ايضاً ، كل ما اخشاه هو ان تتبدد تلك النكهات في اللاشيء ، ونعود لنزع الصور ، لا لنقلها مكان آخر بل لأن لم يعد لها مكان مناسب بعد الآن

Monday, September 21, 2009

توتر


لا اعلم أن كنت سأبدأ من الآن في لملمة تفاصيلك المتناثرة ، وتجهيز حقيبة ضخمة أجمع فيها أفكاري اليائسة ، ومشاريعي الفاشلة حولك ، لا أعلم أن كنت سأبرمج ذهني على أن كل تلك المدة الزمنية التي أنتظرتها كانت رهن أسابيع قليلة ، وقريباً أعيش حياتي المعتادة


ربما هو الفقد ، الشيء الوحيد الذي يجب علي أن أعتاده ، وربما يجب علي أن أعتاد التغير حين يطرأ على كل من حولي ويتناسى كياني

كما أحاول أن أتناساه أنا أيضاً


في صدري مدن مهجورة وينبوع كلام جف

Friday, September 18, 2009

.....


Maybe , I deserve nothing more than I get
!

Friday, September 11, 2009

تعطش

حين كنت أحاول الأستعداد
لموسم
هطول الجفاف
كنت أحاول أن أكنز
عبق
لاوجود له
لأجل حلم
لم أثق مطلقاُ في رحمه
كنت أحاول أن أكون أكثر
ذكاءً
من أي كارثة طبيعية
كنت أحاول أن اخلق شقوق
منها اخلق معنى مختلف
لحياة جفت
او ربما هي شقوق
للتخبأة
ومن ثم
التعري
كنت احاول أن أبدو
اكثر عمقاً
أكثر ذكاءً
وأكثر حيلة
كنت أحاول أن أخلق
شيئاً أكثر تفاهة مني
لأنسى به ذاتي
أو ربما
أرحمها

Thursday, September 10, 2009

لو أن للفراغ
أبجدية
،
....
؟
!

Tuesday, September 8, 2009

ذاكرة

اجهل حين كنت صغيرة
ان كان الوقت مبعثراً
أيضاً في أطراف أصابع
الكون
مهدد بالضياع
كما هو الآن
أجهل حين كنت صغيرة
إن كان الوقت
هو الشيء الوحيد
الذي يأتيني .بـ غير وقته
ويحتاج لـ هدنة
ليهدي لي توافقه

Monday, September 7, 2009

فات الهوا



كلمات : أحمد فؤاد نجم

تنفس


الشيء الجميل في الحياة هو أنك يمكنك فجأة ان تنفصل بكل سلاسة عن كل الأفكار والمشاعر التي كنت تتباها أو كنت تؤمن بها ، بلا سبب واضح ، فقط لمجرد شعور أنك تنساق تحت وطأة نوع مختلف من الأمواج
هذه الفترة لا يمكنني أن امنع ذاتي من أتذكر كل شيء عدا سواي ، كنت قد أعتقد أن الأمر مريح نسبياً ، حيث أني لا احبذ معظم أفكاري المتعلقة بـ التفاصيل الخاصة بي
لا أعلم لم شعرت بهذا الآن ، ولكني لسبب ما اعتقد اني أجهله أو أني غير ملتفتة له ، أشعر أني صرت مبرمجة ذاتي على تلقي كل الشعور بـ أشياء قد تبدو غير صحيحة تماماً لغيري ،
تراكمات قديمة جعلت مني ، أخفض من عتبة بهجتي لـ درجة متدنية فعلاً ، أملاً في ان أشعر بالسعادة لا سبب أو لسبب تافه بسيط لا يحتاج مني أن أصنعه
كل ما تغير في الفترة الماضية هو أني حاولت الا أكره ذاتي ، وبشكل أكثر وعياً أتخذت سلوكاً مختلف تماماً أو أن اكره طريقة تعاملي مع ذاتي عوضاُ عن كرهي لذاتي غير المبرر ، وذلك أقل ضرراً
أكره بصدق طريقة تقبلي لأمور قد تبدو عادية ، وأفسرها على انها تجاهل ، أو أستخدام حقير لمشاعري ، كرهت بصدق ذلك ، وكرهت أكثر خجلي من أن أخبر أي شخص حول ذلك
ربما انا غير قابلة على تفسير امور معينة تثير غضبي أو تثير في شيء من التحفظ ، كـ اعتقاد أي شخص أني فارغة ، أو مبعثة للملل ، أو حين ألمس في تصرفات أحدهم تحفظ غير مفهوم لأنه ببساطة لا يفهمني ، حين أرى ذاتي ضعيفة جداً في أوقات لا تحتاج مني إلا القوة ، وأنا بداخلي أعلم أني تحملت أوضاعاً سابقة ربما بنيت في ما يكفي من الصلابة لتحمل أي شيء آخر
الوقت هذه الفترة ، مطيع لدرجة لم ألمسها من قبل ، لكني مازلت محتفظة حد التبني لأفكار قديمة ، يبدو أن لا الوقت ولا الذاكرة تسمح لها ان تفنى
مازلت أرى ذاتي مخبأة خلف شمسي ، ومازلت مقتنعة أن كل الهواء خارجاً لم اتنفسه بعد ، مازلت مقتنعة أن ما تم تحطيمه كل الفترة الماضية غير قابل لأعادة الاعمار

اللوحة للفنانة : سارة شمة،

Friday, September 4, 2009

لا علاقة بين الوقت والسعادة
ولا علاقة بين السعادة والثيات
كل ما في الأمر أن الطقوس باتت
كـ الأرجوحة
وأنا كيان أعتاد التأرجح
يمكن للحياة أن تكون أكثر هدوءاً
!
أقل صخباً ،
وفي الوقت ذاته أقل مللاً أيضاً

Wednesday, August 26, 2009

رتوش

ظلي الآن ملقى بجانبي ، أسود ويبدو بسيط ، يحاول إحفاء تعقيده ، ويقال أن رأسي يشبهه إلى حد كبير ، .... وكـ محاولة لخلق تفاصيل جديدة في حياة شخص ، تحول جوفه لـ سلة خلافات بشرية معقدة أيضاً ، لا أملك سوى أن أعود لرأسي المثقل بـ التشتت على أوراق بيضاء وأخلق نتاج جديد من الضجر على صورة حروف

الوقت الآن لا يبدو إنه بات منصف لي على الأطلاق ، مروره يشجعني بـ مزيد من الجرأة على أفكاري ، والعودة للوراء وتحملة أفكار الماضي نوع من الهلاك الذي بت أعتاد عليه
!

قبل عدة مشاهد ، مضت على أعوام عدة ، أتذكر حين كنت أتحول لكائن تسرب إليه اليأس ، كانت هي تأمرني أن أقوم بـ مراقبة الطائرات المقلعة من المطار يومياً ، بـ كثافة عددها وكثرة نوعها كانت توحي لي أن مسألة انتقالنا لـ منطقة تقرب المطار ومراقبتنا اليومية للطائرات قد تبعث في ذاتي التفاؤل

للهرب ؟
للرحيل ؟
أو لـ أي شيء قد يبعث في ذاتنا أمل للخروج

في ذلك الوقت ، جزء مني كان مازال طاهر يؤمن بما تثرثر به
الآن هي ملقاة بجانبي أيضاً بجسد تلف من اليأس ، تلف من المحاولات لـ لترميمي ، جسد فسد بصدق و بحاجة لـشيء يقنعها أن ثمة شيء في الفراغ يوحي لها بالأمل ، كـ الطائرات المقلعة التي كانت توحي لي بالتغيير حينها
و انا الآن امامها عاجزة كلياً ، تالفة أذكرها بفشلها المتكرر في اعادتي كـ كائنة صالحة للعيش

Monday, August 24, 2009

أن بقية الأشياء مثل بقية الأشياء ، لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه "
"به من وهم وظن واعتقاد

من رواية عزازيل

يوسف زيدان

Friday, August 21, 2009

كل ما احتاجه بصدق ، هو أن اعود بالوقت ، لا لأختلق قرارات جديدة ، لا ندم أشعر به فعلياً ، بل هي مجرد حالة من الرغبة في عدم ترقب الوضع الراهن بكل تفاصيله ،


هروب؟
ربما


إلى حد كبير
!

Tuesday, August 18, 2009

Time can heal !


تدريجياً ، يمكن لكل الأشياء أن تحدث ، بالوقت فقط يمكن لكل الألوان أن تتبدل ، وتتلاشى للـ ألوان المطلقة ، وتدريجيا أيضا يكتسب الوقت القوة التي يخبرك فيها أنك ببساطة صرت كرة غباء ، أو فراغ تعبر بشكل مأسوي عن شخصك

تدريجياً وليس فجأة ، تضمحل كل المؤثرات في نفسي ، بشكل باهت بسيط ، كما لو كانت اسفنجة طازجة تتخلص من قطرات الماء العالقة بها بشكل بطيء ومبعث للكآبة ، بالوقت ستجف حتماً ، كـ الدماء والدموع وكـ الحياة أيضاً

تدريجاً ، تتخلص الأشياء من قوتها التي بها كانت تجذب مواطن البهجة لديك ، وبدورها تتلاشى كل المعاني التي بداخلك ، حتى تتقلص ، تصبح أمطار الشتاء لا تفرق شيئاً عن قطرات الماء المنزلقة على ظهرك بعد حمام خاوٍ ، تصبح أصوات المارة في الشارع قريبة الشبه بـ موسيقى برامز ، تصبح معاني كلمات الشعر كـ اعلانات خطوط هواتف المحمول على الحوائط البالية ، كـلها تصب في النهاية على انها حروف

حتى رغباتي ،ـ تدريجياً تلاشت من حركة ، لـكتابة ـ لـمؤخراً حروف

تدريجياُ ، يقنعك الوقت ، أن الذكريات تظل حارقة في الذاكرة ، بنكهة قوية جداً ، تعتقد لوهله انك لن تتمكن من أن تقرب نسانها ، تدريجياً تهرب التفاصيل الصغيرة ، ويبدأ الهجران بوضع أعلفة بسيطة جداً ، رثة جداً وبتواريخ بالية جداً لأحداث مضجرة جداً
تدريجياً ، تصبح مجرد أحداث ، منزوعة الصوت ـ الذاكرة ، الرائحة والمشاهد كلها مفصولة ، ومنزوعة منك ، كما لو كنت تشاهد حلقات منفصلة من قصة مضجرة

تدريجياً ، سأذكر كل تفاصيلي كـ تعبير افتراضي ، لـ طرح مادة ما ، وبعدها سأختزل الأحداث وأتركها تنغزل في داخلي بغصة قوية ، أملاً أن أقوم بصناعة أي منها من جديد

بالوقت أيضاً ، يتلاشى الشعور بالندم ، على الحياة التي لم أحصل مطلقاً عليها ، وعلى الأصدقاء الذين هربوا فجأة ، وعلى النفاق الذي ينمو بمعدل أسرع من معدل نمو أظافري ، وعلى الوقت أيضاً
... الوقت الذي به أدرك معنى حياتي ،
....
تدريجياً

photography : Lorenzo di Loreto

Monday, August 17, 2009

Saudi Women Can Drive. Just Let Them !!!



The Washington Post : Saudi Women Can Drive. Just Let Them !

By Wajeha Al-Huwaider
Sunday, August 16, 2009


DHAHRAN, Saudi Arabia Who is that woman who returns day after day to the border crossing, seeking to pass from Saudi Arabia to Bahrain, only to be turned away? She is me.
Who am I? A native of the city of Hufuf in eastern Saudi Arabia, where the world's best dates are grown, a 47-year-old divorced mother of two teenage sons, and an employee of the vast Saudi oil company, Saudi Aramco.

I am not a dangerous person, so why do they turn me away? Because I refuse to present a document signed by my male "guardian," giving his permission for me to travel. And why do I do that?
I possess such a document, but it is humiliating to have to produce it, and I am tired of being humiliated solely because I am a woman. So I have decided to try to leave my country without following the rules. I have urged other Saudi women to do likewise, and in recent weeks several have.
Everyone knows that women are denied rights in Saudi Arabia. And you may think that our fate is the same one that women in some other developing countries face, only a little worse. In truth, we endure a status that most Americans can scarcely imagine.

The guardianship rules are only part of a bigger system of subjugating women. Even with the permission of a guardian, a woman may not drive a car (except in some isolated rural areas and within the compounds that are home to many workers from Western countries). Obviously, there is nothing in the Koran that forbids driving. No, the reason we are not allowed to drive is that the power to transport ourselves would give men much less control over us.
So, one of my other campaigns has been for the right to drive. Last year on International Women's Day I posted a video on YouTube of myself driving a car. It was filmed by another woman sitting in the passenger's seat. I explained that many Saudi women who have lived abroad have driver's licenses from other countries and would be happy to volunteer to teach our sisters how to drive. (That way they would not have to be alone in a car with a male driving instructor, lest terrible things happen.) This video has received more than 181,000 hits.


Earlier this year, while visiting my two sons at boarding school in Virginia (I send them there because I do not want them to grow up to be typical Saudi men), I staged a demonstration in front of a car dealership in Woodbridge. I addressed a message to U.S. automakers: Saudi women want to buy your cars (and many can afford to). But first, you must support our fight for the right to drive.

Women in Saudi Arabia may not go out without an abaya, an ugly black cloak that we have to wear on top of our regular clothes. You can imagine how great that feels in 100-degree heat. Saudi men, on the other hand, always wear white. In 2006, I dressed in pink when I staged a one-person protest march. It was the anniversary of the ascent of King Abdullah to the throne. By Saudi standards, Abdullah is a liberal, but he has not done nearly enough to change our situation. So I made a simple sign: "Give women their rights."

I started in Bahrain. I had a taxi drive me to the border. After crossing to the Saudi side I pulled out my sign and marched along the causeway from the island nation to the Saudi mainland. After 20 minutes, a police car pulled up and officers arrested me. After a day of interrogation in the police station, the cops were prepared to release me. But of course they couldn't release me into my own custody. I had to phone my younger brother to come act as my guardian.
Women are not allowed to participate in sports. How could you in an abaya? When I was very young, I was a tomboy. I loved to ride a bike, which my mother allowed, although most girls are forbidden because this activity might cost them their "virginity" by rupturing the hymen. When I was 7, my teacher tied my legs and beat me with a stick when she learned that I had been playing soccer with boys. Then she made me sit at my desk all day, without going to the bathroom or getting a drink of water.

While women are forced to be entirely dependent on men, men are allowed to follow their whims. A woman can get a divorce, but only by going through a laborious legal procedure in religious court. However, a man can divorce his wife merely by saying "I divorce you" three times. Although this is an ancient practice, these days the clerical authorities are debating whether the man has to say this in person, or if a text message will suffice. Already a judge in Jiddah has approved the first case of text-message divorce. The man was in Iraq to participate in jihad.

Saturday, August 15, 2009

سأوهم ذاتي بالغياب
وان الشمس يوماً
لم تكن نائمة
غائبة
تحت قبضة يدي
فـ حسب
سأوهم ذاتي أن الماضي
بسيط
ببساطة تلك اللحظة التي فيها
أرى
أعمق قضايا حياتي
لحظات عابرة
قصيرة المدى

Monday, August 10, 2009

stuck


لا داعي للأفكار ان تتعلم الهجران ، أو للأطراف أن تضمر ، فـ للوقت يمكن أن يكون مبتوراً كلياً دون أي من تلك القيود ، أعلم ان الوقت قد بدا لي بالتغير منذ فترة وأني ببساطة صرت كتلة ضخمة من الفراغ المتمثل بالضجر ، أعلم أني بحاجة لأشياء عدة ولم احصل عليها مطلقاً ، لكني ما لا أعلمه هو لمَ دائماً ما أعود بالذكرى لفترة ، كنت أعتقد اني لم أملك يوماً مقعداً شاغراً لها في ذاكرتي ؟


لا تبدو لي الأوضاع مريحة على الأطلاق ولا تبدو لي الأذهان مؤيدة أيضاً ولا تبدو لي الثقة تملك أي مكان لها الآن ، كل ما تعلمته كل تلك المدة الماضية أن لا ضمانات قد تؤخد مطلقاً

ربما لا أعلم جدياً ما أملك ، أو ما لا أملك ، وبالتالي لا أعلم بثقة ما يمكنني المحاربة من أجله ، لكن رؤية الوقت ينسلب مني بخلسة وأنا ببساطة أراقب كل من اعرفه يحقق خطوة واحدة نحو هدفه بينما أنا مازلت أحاول أن أوقف كوكبي عن الدوران أو أن أجعله ينحرف عن مساره ، بشيء من البلادة اللامتناهية والسخرية الغليظة في جوفي


مازلت عالقة ،ومازلت تلك الغصة تستحوذ علي مجدداً
photography :: paolo roversi

Saturday, August 8, 2009

بقع



جدار


يتسامى بخفة فوق سمائي


يعزلني بـ رشاقة


أفتقدها


عن إله


أمتنع منذ زمن


عن سماع صلواتي


~
Art work: Marina Gey
بقنوط ،


أصنع عجلات الحظ


بـ قش أصفر يشبه


الحطب

Friday, August 7, 2009

Lakme





The girl with green dress is just amazing !

Thursday, August 6, 2009

ماضي

غفوت إلى ان حلمت
أن الأمس
ما كان يوماً حاضراً
وأني
بالأمس أيضاً
كنت

غيمة صغيرة
لا تهدر دمعاً
باسراف

Tuesday, August 4, 2009


التعريف الأنسب لكل الحالات باختلاف وصفها هو : " على قيد الحياة " ، ببساطة وبدون ذكر أي تفاصيل ،

لا لصنع حواجز أو لخلق مدى أوسع للغموض بل لقتل ذلك الملل الذي أصاب الجميع وجعل العدد مختزل بشكل مخزي


أتعجب كثيراً لهذا الوقت تحديداً ، وأتعجب أكثر لكل تلك الأمور التي تبدلت ، تبدلت بشكل مهين ، لا يمكن أن أن يجد أي شخص أي عبارة أو تعبير في بستان اللغة أو الأصوات معبرة بشكل تفصيلي عن حالة شعورية ، فقط شيء بسيط لتقريب ما يدور ف النفس


ربما التعبير الأنسب الآن لتقبل روحي ذلك التغيير هو أني مثقوبة ، بشكل مأسوي وجدي ، حتى أني لا أتمنى أن أي من أمنياتي الآن ، فقط مزيد من الأختزال ، وأن كان على حساب الوقت



أعود الآن للوراء وأتذكر كل العناصر التي أملكها الآن وكنت أملكها قبل عام مثلاً ، وألاحظ التغيير ... ما يثير حفيظتي أني لا أملك شيئاً تقريباَ ، حتى الآن وأن كان بالمعنى الرسمي للفقد ، فأنا لم أملكهم بشكل فعلي لأفقد شئاً


كل شيء كان مكتسب نكهة مختلفة ، وكأني وجدت على هذه الأرض لأفسد أجمل ممتلكاتي ، أحاول باحثة أن أجد شيئاً يقارن بما كان هناك قبل عام واحد ، الصيف الماضي حتى ، فأجد في جوفي املاً رائعاً للبكاء مرة عاشرة بعد عشرات المرات قبلها

لايمكن للوقت أن يقسو أكثر ، وذلك كل الأمل الذي أملكه
photography : Lisabella
cropping : Me

Sunday, August 2, 2009

لأسباب عدة
....
أنا وحدي
،
على هامش الحياة والوقت
!

Saturday, August 1, 2009

Rise &Fall again !!!!!!!!

قبل أيام قليلة ، كنت أنوي أن أعود للمدونة مرة أخرى لأكتب فقط ، كلمات قليلة بسيطة تعبر عن أن الأمور مؤخراً باتت تسير في أتجاه مختلف قليلاً عن الماضي ، وأني بدأت أملأ روحي الفارغة بشعور يشبه الرضا

بداخلي أعلم أني لا أتكلم حين اكون مشبعة بالفقد ، بذلك الشعور الذي يمنحني درجة هي أقل من الرضا ومن السعادة حتى ، ربما لذلك السبب لم أكتب ، اناهنا لأني ببساطة مفقودة من جديد

أشعر كما لو كنت احاول أن اخبأ تلك القرحة الصغيرة التي لطالما كنت أشعر بها ولا أجرؤ على الأفصاح بذلك على الأقل جهراً
اكره شعوراُ ما..... تحديداُ / لا اعرف له وصف ، ربما شعور ينتباني ف كل موقف أعرف فيه حجمي الحقيقي ، حين أصطدم بأي شيء يظهرني بكل عراء

الآن ، لا يمكنني التجاهل أو على الأقل لفترة محدودة ، أحتاج لأشياء عدة التي ، بها يمكنني ان اتحمل النظر في المرآة مرة أخرى ولا اصبح حينها في ورطة مع نفسي
!

Sunday, July 26, 2009

Friday, July 24, 2009

لـ سوء الحظ
..
لم يمت أحداً من الوحدة أو الحزن من قبل

Thursday, July 23, 2009

I make believe that you are here , it's the only way i see clear ,
tired like never before

Friday, July 17, 2009

وشم - تيه




عمل فني مشترك بين مجموعة من نجيب شيرادي، عبد البحري، مصطفى ريحاني, كمال حورس، ومحمد بن شخشاخ. والهولنديين: فلوريس ديركسن، رونالد سنيجدرس وجين هنري. سجل العمل في هولندا بين العام 1991 و1995.الفرقة هي فرقة صوفية و الاعمال لـ ابو ذر الغفارى , ادونيس , ابراهيم الانصاري و محمد بن عبد الجبار النفري احد كبار الصوفيين و غيرهم


" كلما ضاقت العبارة ، أتسعت الرؤية "

Thursday, July 16, 2009

مزيد من اللاشيء . ..

بطريقة ما على أن أرسل برسالة للبرعم الصغير بداخلي ، والذي لم ألتقي مطلقاً بـ ما يسعده واخبره : أني لست سعيدة ، للأني لم أكن يوما من السعداء ببساطة ، كان علي أن أسرق السعادة من الصور الفوتوغرافية الرائعة لأشخاص لم تعرف شفتاهم كيف لها ان تكون مطبقة
أو ان أشعر بحرارة الحب ، حين أراها في عين أي شخص سعيد ، وسط حشد ممن يشعرونة بأنه مميز
بطريقة ما يجب أن يشعرني الأصدقاء الخيالين ، بجو من الجدية ، والدف والأنتماء
أنا حمقاء ربما ، لكن حد التطرف ، كأني أسير نحو أن أبعد كل الأشياء عني ، وتمر بي الأيام لأراني في نفس الخطوط التي كنت عليها ، لا أتحرك للأمام مطلقاَ ، للخلف ربما ؟
أسطر ، وأسمع كلماتي لنفسي ، فـ لا شخص يكترث بصدق ، ولا شخص قد كرس ولو ثوان قليلة لينصت . ان كنت بحاجة لشيء ما ، فـ اني بحاجة لان أكون شخص آخر ، لأستمع لتلك المخلوقة المدعوة : أنا
مضجرة حد العبث

Wednesday, July 15, 2009

Oldies !

Made in England
Grete Stern

Comopstion of self-portrait

Grete Stern

1943

Domastic Appliance

Grete Stern

1950



Bottle Cast into sea



Eternal Eye

Grete Stern

1950




شيء يشبه الجنون

اللحظات التي تهديك قدراً بشعاً من اللاشيء ، ليست بالضرورة أن تثير فيك مشاعر اللاشيء أيضاً ،
أحاول تجنب الألم ، وكل تلك الصراعات التي توالدت ف جوفي ليلتها ، أتذكر ي شيء مبهج ، وأقنع ذاتي أن التغيير يبدأ بخطوة ، خطوة واحدة فقط أنا أبادر بها ، وحينها لن أحتاج لأي أحد ، أي أحد على الأطلاق بعد الآن
كانت عيناه تقرأني بشكل فاضح ، يحاول أن يذكر لي تفاصيل مضحكة عن أشياء كلانا يعلم أنها تستهويني فأقطع سير فكاهته ببكائي ، يهدي لي منديلاً ورقياً ، ويبتسم لي ، قاسماً أنه لا يكرهني ولا يشعر بالضجر من أكتئابي
قي تلك الليلة كنت بحجة لشيء أشبه بجوف فارغ ألقي فيه كل ما أحمله ، أطبقت بكفي على أذني فلا أسمع الصراخ حولي ، وبكيت بشدة بكاءً داخلياً ، على بهد أميال مني ـ كانت هي أيضاَ تبكي وتخبرني بذلك ،

Saturday, July 11, 2009

ضـــجــر



Art Work : mohammed Hussin
Photo takan by me !

Friday, July 10, 2009

صحبة لطيفة


الوحدات الزمنية المستغرقة في الحزن علي ، وفي إدراكهم المتأخر في أني لست الطفلة التي يرجونها ، أو لست الطفلة التي أنا حتى أرجوها ، كنت قد تحولت لـ مقعد شاغر