Sunday, March 30, 2008

خطوات

كانت اول خطواتي نهاية
بداية دائرة جديدة ...
عديمة الأركان القطبية
مشبعة بانسيابية
كـ التي اظهرها بافتعال ...
أن أبصر البداية تحت قدمي
برؤية عُليا من طرف الدائرة
وانا على مشارف النهاية ...
بـ نظائر امل مشابهة ..
وانتكاسات رؤى واقعية ..
تموت مع كل خطوة أخدع بها عقلي ...
فـ الطريق واحد ..
والخطوات عدة ...
وانتكاسات اكثر. ..
والمفقودات أكثر وأكثر ...
من يدرك منا اخر خطواته ..
لا يدرك أنه ضخم فارغ الجمجمة
...

Thursday, March 27, 2008

عادة سخيفة


صوت التلفاز صاخباً.... معبراً بصوت ذكوري واثق ...عن مبادرات سلام بدلاً عن الحرب.... استمع بشكل غير متأمل ...بأدني درجات الاهتمام...
اضحك ساخرة على وجه ابي حين ينهر اختي الكبرى ... ماأن ينطق لسانها بحروف الحرب....
يظن ان هناك طفلة تختبأ خلف ذلك الجسد ...
يصرخ عقلي ... يريد اثبات حضوره ......
ابتسم ... حين تعود فكرة امكانية موتي في الحرب... مخيفة لكنها حماسية
..

Friday, March 21, 2008

وهـــم

" كأني موقنة أن هناك حياة خفية في انتظاري... في محطة ما .. لا تشبه كثيراً حياتي هذه .. إلا انها لا تبعد كثيراً عن هنا ... "

Wednesday, March 19, 2008

كأنني أبيع ما لا يلزم




اللغة ، مقصٌ و أبرة ، تفصلنا على مقاسها .
الوجع ، أنها لا تطاول أحجامنا ،
أننا بعري شاسع .
....................


لا أمسكُ شيئاً للعالم
هذه خسارتي
كأنني زهرة أنمسح عطرها
بكبسة زر .

لا شيء للعالم لأقدم
فقط ، أبدو عملاق كلمات
لا تُهم أحداً بحق
واقفاً في سوق الكائنات
كبائع بسطة مليئة
بما لا يحتاجه أحدٌ
بما يطفحون به .

في هذا العالم
لا شيء يساعدك على الانتقال
في هذا العالم
يبدو عملاق الكلمات
طفلاً عاجزاً أمام وظائف المدرسة
في هذا العالم
تتبعثر الكلمات المجانية
حول
عملاق كلمات ميت
بقلم : بهجت المصطفى .

Sunday, March 2, 2008

ضيق


حينها كنت وحيدة لا منعزلة ...
فـ حين يشتد بك التفكير لدرجة أنه يقنعك أنك ترى آفاق لا وجود لها أو انك تختلق ما لم يُخلق من القبل ... فأعلم أن عالمك قد بدأ يتقلص لتوه .. وأنه ينهار لا محالة... حتى ينتهي بك المطاف في عالم بحجمك تماماً ... حينها ستضيق به .. ويضيق بك ... فتلجأ لسطح ناطحة سحاب. ... وتعيد كرة تفكيرك ...