Tuesday, May 31, 2011

^^


أشعر الآن بأني ملطخة ، بـ كل ما قد صنعته بنفسي طيلة الفترة الماضية .... لم تكن أنت الملام ، بل أنا التي صنعتك على ذلك النحو المؤذي ، عوضاً عن خلق نموذج آخر سليم في مخيلتي
،
وحده الأنصياغ خلف الأوهام ، يخلق الأوهام .... معادلة بسيطة جداً تتمحور حول أن أختلق فكرة ، وأترك ذاتي منكبة كلياً عليها ، وبشكل مصيري أتوقع النتائج ، التي غالباً ما تثبت لي أني مجرد كائنة بدائية
،
أشعر اني في وسط خيبة أمل جائعة تفترسني ، لا أرغب في أن اتجاهلها ، ولا أقوى على مواجهتها ... لكن لا بأس يمكنني أن اعتنق وهم الأمل الذي أدعى ...وأتركك أنت للنهاية
كـ رتوش بسيطة ، بها تكتمل لوحة لـ أوج المثالية
لكن لا يمكن نكران وجودها دونها

~

Monday, May 30, 2011

نافذة


،
لست مميزة ، ولست شخص ما ، ولست حتى " أنــا " كما تعرفني ، ربما أنا جزء من كل ... الجزء الناقص في كل شيء ، يمكنني بكل جدارة أن أحدثك عن كيفية ، ومهارة أن يكون لك " حُـــلُـم " تملكه ، وكل الظروف تحول دون أن تملكه .... يمكنني أن أحدثك عن كيفية جعل ذاتك مرسى لأفكار الآخرين ، جرة ضخمة تحوي بوح ، حكي ... تفاصيل مميزة عن كل شخص ، شارع ، رفيق أو حتى مكان ما ... كل تلك التفاصيل لا تعبر عنك .. فقط عن ما تملك ، تفاصيل لا تخصك ...
ببساطة يمكنني أن أحدثك عن البعثرة ، عن أن تملك أطراف خيوط عدة ، معقدة توصلك في نهاية المطاف لنقطة بدايتك ... " حلمك " !
لكني بكل تأكيد لا أملك تعريفاً لي ، أو عما أريد ..
ولا عن عنوان ذلك العصفور الذي نما يوم ما هنا ورحل
ولا عن تلك النافذة التي تزعم انها مباحة
،
ولا حتى عن حزني .... وأن بدا لك نافذة أصب فيها كل وهني
،
ببساطة ، لا أملك أي تعريفات

Wednesday, May 25, 2011

خوف

ربما لم اتمنَ يوماً الحصول عليك ، أو لعلني لم أفعل ،
حتى إني لستُ مؤمنة باستخدام لفظة " أقاسمكَ وقتك " فحسب
!ربما كل ما افعلهُ ، هو اني استهلكك ، على حساب ذاتي بالطبع

لوهلة ، قررت - بيني وبين ذاتي - أن أقومَ بسَحبك كلياً لا تدريجياً مني ،
.ولا أعلم إن كنت قد حزنت أم اني فقط أصبت برعب جم
فـ للحظات بات العالم حقيراً جداً ، دون سر صغير أخبئه أسفل مني

كما لو كنت اختزل أنفساني لأريك أياها يوماً ما

حاولت مهاتفتك لأخبرك بذلك ،
لأخبرك اني أشعر برعب حقيقي ،
لا أدرك له سبباً !

Tuesday, May 24, 2011

!

كُل يومٍ يمرُ ، يُقَربُنــأ أكثْر من المــَاضي
,

Saturday, May 14, 2011

يأس


عالمكم أمتلأ بالنقاب و اللحي
وأنا أبحث عنك خلف طيات الزمن ،
لتراقصني

Monday, May 9, 2011

أمنية

اليوم ، بعد عن هاتفتك . .. تمنيت للحظة لو كان بمقدوري الاختفاء
لا أقصد بتلك الأمنية الاختفاء ، كـ الهروب أو السفر أو الانتحار ، مجرد اختفاء ، تبخر .. فقدان أغلب ما يكون كياني ،
بالاحتكاك ربما ، أو بالوقت أن صح التعبير

لم أنتبه طيلة الفترة الماضية اني أتحاشى النظر مباشرة لأعين الآخرين ، شيء ما بات يطاردني كلما نظرت مباشرة لعمق أي شخص ، كما لو كان يخبرني أن أمري بات مفضوحاً ، وأن عيني لم تعد قادرة عن الكتمان بعد الآن

تمنت في تلك اللحظة لو أن نفسي لم تذكرني بشجاعتي المزعومة ، التي لم تكسبي سوى ضعف أتكور به تحت كتفك ، أبكي ومن ثم أصلي بصمت لأن تخبرني أني جميلة ، ومميزة بشيء ما .. شيء ما لا تعرفه انت ، تطلق عليه تلقائية واطلق عليه عجز

اتمنى الآن أن أختفي ، أصبح مجرد خيوط خارجية وبداخلها فراغ
فراغ مختلف عن الفراغ الذي يملؤني الآن ، فراغ سهل .. سلس ، خفيف يسمح لكل ما تراكم علي طيلة تلك السنوات بالنزوح

ربما بعدها يمكنني أن اراقب عن بعد ، ما تبقي مني وولى في زوايا وأرجاء كل شارع مررت به
أو حتى لا أرغب في أن يتذكرني أي شارع ،
ربما أختفي فحسب !