Monday, March 29, 2010

بحاجة لهروب

Tuesday, March 23, 2010

نوع من الحكي


حسناً إذن ، سأكون غير منصفة إذا ادعيت أني حزينة نتيجة اللاشيء ، في الحقيقة توصلت اليوم ، بعد أن قضيت وقتاً طويلاً في الهروب هذا الأسبوع إني لا شيء سوى تطبيق عملي لأحتمالين

الاحتمال الأول : أني لست حزينة ، بل أنا ببساطة غير مدركة الكم الهائل من التغير العكسي الذي طرأ فجأة ، أو بمعنى أكثر عامية أنا أعاني خيبة أمل نتيجة خططي المنهارة

الأحتمال الثاني : إني لست حزينة ، ولست سعيدة ، لكني فقط تحت تأثير كل الأمثلة الفاشلة حولي ، ربما حالة عدم ثقة في المواقف بشكل عام


،

لم يكن اليوم مختلفاً على الأطلاق ، لو كنت قد هاتفتني كنت سأخبرك كما أخبرك سابقاً في كل مرة ، " لا جديد " ... " زي كل يوم " ، و لأني أعلم أنك دائماً ما تحرص على أن تقنعني أن جديداً يطرأ كل يوم ، إلا أني مؤمنة أني أنا شخصياً خارج كل القواعد


مؤخراً ، باتت الأيام تشعرني إما بضحك هستيري ، على كل ما كنت اعتقده بذاتي ، أو حالة كره غير مببرة تجاه البشر اجمع ، ربما انا غير مهيأة لفكرة أني تغيرت صدقاً دون الحاجة لدعم

ربما كنت أحاول أن أهرب لك بطرق غير مجدية ، أمضي أياماً في المنزل نائمة ، أو مدعية النوم فقط ، لأتخلص من التواصل مع العالم ، أنتظر أذن شروعك في أن تخبرني بأني بخير ، ولست مضطربة نفسياً وبالتأكيد دائماً ما يساء فهمي ، لأني ببساطة شيء مميز لا يدركه أحد

توصلت اليوم أن الثلاثية تلك هي التي أصابتني بالحالة الهستيرية من الضحك ، مكثت اليوم وقتاً طويلاً محدقة في أرضية الشارع وعدد الأشخاص الذين مروا من أمامي ، عدد الوجوه البائسة والقليلة جداً الضاحكة ، عدد السيارات التي مرت بجانبي مندهشة من وقوفي وسط الطريق أضحك لأني فقط أدركت اليوم أني كل ما أصنعه في حياتي هو الألم ، الألم فقط لي ولا لأحد غيري


ربما من الحكمة أن اتهم " التفكير السلبي " الذي ورثته نتيجة غرسه في جيناتي بشكل لا إرادي مني ، في حين أحزن أتذكر كل المواقف السلبية التي طرأت علي منذ أن خلقت وأبدأ في تحليل كل منها على حدة ، بخلق جزء ضخم منها تحت بند تحميل ذاتي المسؤلية كل في ذلك


لن أنكر أني كنت صامتة لفترة طويلة ، ومختبئة لفترة أطول ، حزينة لأسباب عدة ، ولاني دائماً ما أكون في المكان الخاطيء ، نادراَ ما أجد من يتفهم ذلك ، ربما أنا اليوم أدركت أني كنت عبء ع العالم كما كنت عبء على ذاتي ، واني ببساطة تسببت في خسارة عدد لا بأس به من البشر ،

في كل الأحوال لا أشعر بالندم ، لأني رغم كل ما أملك من ثغرات أعرف أني أبدو حقيقية أمام ذاتي وربما كان ذلك الشيء الوحيد الذي لمسته ناقصاً في كل من أعرف ،


ما يرهقني بصدق، حجم المجهود الذي تبذله لأجلي ، فـ كثيراً ما أشعر بالشفقة تجاهك ، ببساطة لاأعلم كم من الوقت استغرقت لتحبني ، رغم أني لا أملك أسرع من أني أكرهها


الآن ، أنا أبرر حالتي هذه بغيابك ، وأحاول تبرير احتياجي لك على انه عادة سيئة سأقلع عنها ، لكن فوضى حياتي هذه الأيام تحرمني من أن أتخيل كل ما كتبت لتوي ، من رؤيتك أنت .... ذلك هو الشيء الذي لا اتحمله مطلقاً
painting for : Michael Borremnas.

Sunday, March 21, 2010

بحاجة لأمثلة سعيدة ، لا لأحتذي بها ... بل لأقتنع أن الحزن لا يعد السمة الغالبة على هذه الأوقات
منذ عمر ، وأنا ألوح للعالم ، وألوح لك ،
وحده الضجر يلتفت ،
الكلام : رذاذ ، أو بمعنى أصح ، غبار ....
مُعبر ربما ، لكن يفتقر للفائدة ، ومشبع بالمعنى
غير مستهدف ؟
ربما ...
لا يهم

Friday, March 19, 2010

حالة

ربما أنا الآن بحاجة ماسة لأن أتخلص مني

Saturday, March 13, 2010

وضوح تام

ربما الآن لا احمل التفاصيل الكثيرة لأصفها لك ، فحين تسأل عن حالي أرغب في أن أخبرك أني من الطبيعي جداً أن أكون فقيرة بالتفاصيل ولا أحمل الحكي الكثير ، لكني بحاجة للحديث

التفاصيل الصغيرة باتت لا تثير الأهتمام ، والأحداث الضخمة قليلاً ما تطرأ ، لذا فأنا هنا أراقب الوقت يتسرب وينزاح بعيداً عن خططي ،
الآن أحاول أن أملأ فراغ عقلي بتلك الحجج الطفولية التي تلقيها علي ، أو بمعنى أكثر دقة أحاول أن أقوم بتمثيل دور الطفلة المقتنعة بتلك الخرافات
التفاصيل الصغيرة لا تهم أبدأ ، ولا تهم أحداً
وأحداً لا يهتم
التفاصيل الصغيرة لا نصنع النهايات ، ولا تؤثر في تغير الواقع
النتائج كلها متساوية ، ولا يمكن أبداً التحكم في النهايات ، التعيسة خاصةً

انا الأن هادئة لا محبطة ، هادئة بشكل لم أعتاده من قبل
ببساطة لم أعد أعرف ما يضيف نكهة حقيقية لأيامي ، سوى الوحدة والأمل أيضاَ

Thursday, March 11, 2010

حالة

كثيراً ما أشعر أني مثال خُلق للحصر

Wednesday, March 3, 2010

قلق ناضج

سأحاول أن أتجاهلَ وجههِ ، سأقنع ذاتي أني مجرد أمرأةٌ في الخلفِ ، أمرأة وجدت كـ عنصر ما في الخلفية ، أمرأة لا تصلح إلا أن تكون موسيقى شوبان ، لا تصلح إلا أن تكون موسيقى خلفية
سأقنع ذاتي أني الآن صرتُ إمرأة مهمة ، وأني بالتأكيد .... مُهملة ، لأني لا أحملُ أهتمام ذاتي لأجلي
انا الآن باردةٌ ، أحمل حزن طفل كبير بداخلي ، و سأبقيني محافظة على المسافة بيننا ، وسأظلني محافظة على موقع الخلفية
مؤكد أنه يحملُ لي قصة ، ضحكة، بذرة شغف ... ولا الشيء الكثير
مؤكد أني سأعمل على أن تتكاثر هذه بداخلي ، كـ ورم خبيث ، فتملأ فم الطفل الكبير ، وتخرسهُ كلياً
وتبقيني هادئةً
أنا ..: لست سوى فوضى ! ، وسط خطوط تقليدية ... النقاط الشاذة التي تثبت عمق النظرية وصحة القاعدة
لست سوى ، إني أضعف من كل المواقف التي خلقت لأجلها . ، وأبسط من تعقيدات لغتك
...

Tuesday, March 2, 2010

حياة فوتوغرافية

لستُ ضليعاَ في اللغات ، هذه لغةُ دمي
لا أسكنُ قباباً من ياقوت
، لا سريرَ لي فوقَ الغيم
أنا هنا بين هذه الوحول
على أرصفةٍ لا تتوقفُ عن الصراخ
بين كل هذه الوجوهِ اليائسة ، أصنع حياتي
على قدرِ ما يحتملُ
هذا القلب من اللعنات
آرام : شاعر سوري

Monday, March 1, 2010

?

When, she wanted to ask him, when will this new world come? When shall we be free? When shall we live adventurously, wholly, not like cripples in a cave?"



Virginia Woolf - The Years