"
تأمل هذا الكيس يا صديقي ، اتبعه ببصرك لدقائق تراه ينسحب على تراب الأرض ، يرتفع أمتاراً ، ثم يهوي ، ينتفخ بالهواء ، ثم تفرغه الريح من كل شيء ، فتلتصق أطرافه ببعضها ، ويطير لمكان آخر ، ، منذ الصباح وهو يجاهد عذابه هذا ، صباحه الأسوأ منذ أن أخرجته آلته ، تخيل ضعفه وهوانه وهو لا يملك القدرة حتى على السكون ، تخيل أنت أن تفقد يوماً ما كل شيء ، حتى قدرتك على الموت .....
"
- سقف الكفاية ، محمد حسن علوان
No comments:
Post a Comment