Friday, January 30, 2015

صخب

 © Alfred Stevens 
لأسباب عدة لا أقوى على البوح بها ،لم أعد أقوى على خوض معارك البدايات ، و الصمود للعبور للضفة الأخرى.
أصبحت مؤخراً أساوم الوقت ، أتسآل أن كانت لحظات السعادة المكثفة الصغيرة تساوي حجم ذلك الألم.

تفقدت البريد، كنت آملة أن أجد رسالة منك ، لكني وجدت خبراً تقلصت روحي بسببه للنصف، رغبت حينها في الحديث، وأيقنت حينها أن أقصى ما يمكن للحياة أن تكون منصفة ، أن تمنحك كف يربت على كتفك.

صرت مؤخراً شديدة الهوس لالتماس الأعذار ، لخلق مبررات ، خلق أسباب تمنحني أسباباً يطمئن لها قلبي، تسمح لمساحة اكبر من الغفران والصبر. أعلم أن قدراً بالغ السوء من الألم يسيطر على كل من حولي. 
اعلم أن لا وقت لسرد الهموم ، لا وقت للعتاب ولا وقت لتصحيح مفاهيم خاطئة.

أشعر بثقل الوقت , أشعر بثقل الجزئيات بينا ، كما لو كانت تحول دون الوصول إليك.

كثيراً ما اتمنى أن أرسل لك برقية صغيرة ، أخبرك أني أرغب بصدق أختصار الألم والوقت والسنوات القادمة . أرغب في صحبة هادئة تناسب صخب حياتي .

Sunday, January 18, 2015

a wish

I want you t o notice when I am around 

Thursday, January 15, 2015

بوح ما

المرور بكتابات الآخرين ، البحث عن الحرف المفقود الذي لو وجدته ، تتصالح مع فكرة البوح مجدداً.
كنت أحاول أن أعثر على تعبيرات تليق بما يحدث. بالأحداث المنقضية. لا أعلم لمَ لا أقوى على المضي  ؟ دون الخوف من التعثر مجدداً بكل ما هو منقضي.
لا أرغب في معرفة ما أن كنت سأضطر للمرور لوعكات مشابهة أم لا ، فقط أريد الاطمئنان بأني سأتمكن من المضي، بأني أحمل من الثقة أو القوة ما تكفي لتحمل خيبات أخرى ... 

أخشى ضعفي ، لا الأزمات.

Sunday, January 4, 2015

مررت اليوم بفراغ كان قبل عدة أسابيع، واحداً من أقدم القصور الذي استبدل مؤخراً بأساسات اسمنتية  لـ قبحِ جديد.
كنت أريد استبدال ذلك المشهد واعادة صياغتيه بطريقة تصلح لأن تكون تعبير عاطفي عما كان يغلق صدري حينها
الغصة ذاتها
كما لو كان شخصاً ما اقتلع لبك وتركك عارياً

شعرت كما لو كان شيئاً ما وضيعاً انتصر علي ، شعرت بفخره . وبضآلتي .

Friday, January 2, 2015

انتظار

سيصبح صوتي باهتاً
وحضوري قديماً ، حروفي بلا قيمة.. سأختيء خلف أزياء تقليدية، سأحبك حجابي بطريقة تقليدية، لا توحي بأي شيء. سأحرص على أن تكون ألوان ملابسي باهتة بعض الشيء.

سأنفق الوقت في تحضير الماء المغلي، سألاحظ نصفه يذهب هباءاً ، بخار متناثر. كـ غبار الحزن المخيم.
سأحتفظ ببواقي الحروف، بكل ذلك الكم من الحكي ، المتكدس.. سأحرمه من لحظة انطلاقه حين تحوم حولي.

سأصلي .. علي أعرف اتجاه مؤشرك.

يوماً ما سبهت صوتي . سيبهت كل شيء . قبل قدومك بقليل.