Tuesday, December 28, 2010

!


من أين سأبدأ ، ومتى سأنتهي ؟
ولن أسأل ذاتي متى أبدأ وأين سأنتهي ، لأني حتماً أعرف مسبقاً أني تجازت الحد المسموح
لكن لايهم ، لطالما كنت أعتقد اني محاطة بسياج يمنعني أن أنخرط مرة أخرى لتلك الزوايا
الآن فقط تأكدت اني لست محاطة بأي شيء سوى التجاهل ،
ربما علي أن أتعلم يوماً ان اكف عن خذلان ذاتي وأبدأ في البحث عن الدفء بداخلي لا في الآخرين
....


" نتجدد حتى نضيع
نتكرر حتى نتلاشى "
- أنسي الحاج

Sunday, December 5, 2010



الكتمان لن يق من الموت
ولا البوح أيضاً
لذا سـأعمل على أن أطوي رسائلك ..
وما سرقته مني
من حكي
...
..

Saturday, December 4, 2010

restless..


اعلم أنك لست هنا الآن ، ولن تكن لوقت قصير ، لكن لا يهم ،
فالوقت مازال مبكراً قليلاً على ان اكتب لك رسائل لتتجاهلها ...

سأتظاهر بكل قدر الاهتمام الممكن أنك تقرأني الآن ، مفضوحة امامك بكل ما أملكه ، ولأول مرة لا اعبء بأن تصيب فهمي أم لا ،
لا يهم أن لم تعي ما أعبث به من كلام..

لا شيء سوى أني ولفترة طويلة جداً لم أحدثك عن الماضي،
وأني مازلت متألمة ... بل أكثر إيلاماُ

أتعلم ... ربما أني الآن املك سواداً وألماُ أكثر من ما كنت أحمله ذلك اليوم ...
كل ما في ا لأمر إني لم أعد اعرف كيف أجذبك لي بعد الآن .. ! لم أعد احتمل قدر علمك بي وجهلي بك ...

في هذه اللحظة تحديداُ ، تمنت أن يتوقف العالم كله للحظة فقط ، ويلتفت لأي شيء بتفاهتي ... أي شيء آخر ،
ومن ثم اترك الوقت ينسفني ،
وأمضي ...

من بعدك ، ... معك أو حتى من دونك
ماعادت التفاصيل تهم بعد الآن ...

لست بخير !

Wednesday, November 24, 2010

maybe,

















and then deep down in herself she thought that all she needs is an omniscient voice to illuminate and spotlight her
maybe she could find out her way
and may be not
.............

.

Saturday, November 20, 2010

sigh


كما لو كنت بحاجة فعلاً لأسبوع كـ هذا
وفوضى كـهذه من جديدة
تفاصيل عدة تذكرني ، كلما حاولت الفرار اني لا شيء سوى كيان غرس في في واقع لا ناقة لي فيه ولا جمل

الحقائق هذه المرة لا يمكن تسميتها بـ صفعات
لا أرغب بأن ادعي الغفلة ...كنت متيقظة تماماً وكلياً لنتائج كـ هذه كل ما في الأمر إني اضعف من ان أتخذ أي قرار ... أي قرار

لا أعلم لم تصر على ان تثمر إيمانك في

Sunday, October 31, 2010

...

أفتقر لحياوات عدة ، أوقات عدة كنت اتمنى ان اعيشها بشكل افضل ، أو أمر بها عوضاً عن ضياعها في ذاكرتي ،
لا أعلم لمَ يبدو مستحيلاً جداً أن اتذكر آخر تلك الأوقات الآن
لا اعلم ان صرت حقاُ كيان تآكل من البلاسيتكية التي تملأ هذا العالم ، أم أني ببساطة تلاشيت أثر ذاتي
لا اعلم ...

Tuesday, October 26, 2010

ID


بحاجة لأن ابدأ
ولو بخطوة واحدة
نحو هدف ، أرغب انا فعلياُ به
لا هدف خصص لي مسبقاً

Friday, October 15, 2010

locked up


مستلقية هي الآن امامي ، محدقة في ، تسألني بشيء من الشعور بالذنب عن سبب حزني ..
فأصمت ..
أتذكر مكالمتك في آخر مرة ، عن فضولك ما ان كنت بخير ام لا
رغبت حينها ان اخبرك بكل صدق ، اني ماعدت اقوى على رؤية ثقة مستقبلي
فيَ او في أي شيء
أو حتى بك ....
اردت ان اخبرك اني كنت سأحترم ذاتي أكثر لو أني تركت نفسي تهرب قبل صنع أيام هكذه
صدقاً : أحاول صد الحزن .. كما أحاول تجاهل فكرة ان أيام كـ هذه تعد مستقبل الماضي في يوم ما ...

photo by : Frnacesca Woodman .

Thursday, October 7, 2010

Sunday, October 3, 2010

وهن


إلى ان يتوقف عبث حياتي.
تلزمني أنت ألا أسقط
وأتقوى بي ..
فأتقوى بك !

إلى ان أوقف أنا عبث حياتي

Thursday, September 23, 2010

phase 0


صرت أحدث نفسي عنك
وأتحدث عن نفسي لك في نفسي ...
كل شيء بات مشبع بألم صامت
لكني لا أدعوك
فقط أتمنى بيني وبين ذاتي
تقاسم الماضي معك
وأنت : فقط اتركك ... حتى أُنفى مجدداً هناك ، حينها فقط
أتقن النوم لينتهي يومي ..
بعدها أحصي بحسرة كم فاتني منك ...؟
عمر ؟ أثنين ؟ أو أكثر ؟؟

Sunday, September 12, 2010

أثر .. من بعدك




الـصدى
من باب التعريف ، موجة


ومن باب الأثر وخزة ... تترك أثر مضاعف ، متذبذب على جسدك

Sunday, August 29, 2010

fact

السعادة صفة ، أما الحزن فقصة
تولستوي -

Wednesday, August 25, 2010

Escape


And yet it doesn't matter that he's all in bits .The whole is disorganized , but each individual fragment in order , is a representative of an Higher Order . The Highest Order prevails even in the disintegration . The totality is present even in the broken piece . More clearly present , perhaps , than in a completely coherent work . At least you aren't lulled into a sense of false security by some merely human , merely fabricated order .You have to rely on your immediate perception of the ultimate order . So in a certain sense disintegration may have its advantages . But of course it's dangerous , horribly dangerous . Suppose you couldn't get back , out of the chaos !

-Aldous Huxley , The doors of perception-

Sunday, August 15, 2010

Monday, August 9, 2010

حقيقة


ربما كنت أحمل حفة أمل ضخمة ،
أكبر مني
ربما ما أعيشه الآن لا خيبة أمل
بل هو الواقع ... أو واقع أيامي أنا .
ممن أحاول الهرب ؟

Tuesday, July 13, 2010

doubt

everything changes
everything falls apart
can't stop to feel myself losing control
but deep in my senses I know

Friday, June 18, 2010

!


كمل لو كنت أحمل يقيناً إني أملك حياة أخرى غير التي أعيشها

الخيارات كلها أراها تنساب مني
كما لو كنت أمللك ثقةَ اني سأحصل على غيرها
،

ومن ثم أجد ذاتي المسؤولة الوحيدة عن النتائج

... ببساطة ، لا مستقبل مبهج يبقيني على يقين أيماني
، سوى أني سأسلك يوماً طريقاً مختلف أو اني سأصبح حالة خاصة

Tuesday, June 15, 2010

exhale

ربما لم أكن بحاجة لأن ادير الراديو فأستمع مزيد عن عمليات قنل أخرى هنا او هناك ... عن شاب يقتل فجأة وعن أمل يسلب عنوة ،
ربما سأمت الاخبار المفزعة
وسأمت ايضاً رؤية كل شخص في حياتي يسقط واحداً تلو الأخر

لا أعلم متى سأتوصل لهدنة مرضية مع الغربة او الحزن ، لا أعلم لم دائماً ما أبدو صغيرة جداً وسط كل تلك الضجة ،
أرى ذاتي نسخة مكررة من مئات الأشخاص في العالم ، كل يبحث عن الجزء الضائع في ذاته
لا اعلم أن كان لوجودي جدوى أم اني خلقت فقط لأستقبل ذاتي دائماً متأخرة

، ربما اليوم كنت بحاجة لأن تتغير الشوارع الهادئة ، وتضاء مزيداً من الأضواء ، ان ينافقني احدهم بابتسامة ما ،
أن أعود وأجد المنزل غير مظلم ووحيد كالعادة
مثلي دائماً
...

Thursday, June 10, 2010

"If you wake up at a different time, in a different place, could you wake up as a different person?”

- Fight Club ..

Tuesday, June 8, 2010

Thursday, June 3, 2010

Quote

"من يحتقر نفسه مازال يحترم نفسه بوصفه محتقرا "
نيتشه -

Sunday, May 23, 2010

أسمعه جيداً ولا شيء بيدي
،
كثيراً ما أؤمن حقاً أني مخطئة بكل شيء ، كل شيء
كل ما في الأمر أني كيان خوف يفتقر لكل أشكال الطاقة

Friday, May 14, 2010

ذاكرة

أعلم ان يوماً ما سأعلل فقر أيامي كلها ، لغيابك
اعلم أني حينها لن أحظى بفرصة أخرى
معك ،
لن اتمكن من أن أرسل لك دعوى
لمراقبة البوساء من شرفتي
ولن تتمكن حينها من أن تقنعني
أن زاوية شرفتي لا تلقيني على الجانب
المبهج من الشارع
ربما حينها سأكتب لك للمرة الأولى
وأنا اغمس أصابعي كلها في الماء
ساعة الظهيرة ،
سأزيل غبار كان ليتراكم على الذاكرة

Monday, May 10, 2010

sigh !


ربما من المستحيل أن اعزل الألم ، والتفاصيل الصغيرة المزعجة الناتجة من علاقتي بمن حولي

ربما تسرعت حين أعتقدت ان الوحدة داء ، أو ألم لا شفاء منه


الوحدة في حالات عدة علاج ، لا مرض ...

Sunday, May 2, 2010

Time Factor ...

Minaret of Barquq Mosque May 2010
Ali Hassan, Minaret of Barquq Mosque,
1st of May 2010
.Digital Print
Barquq Panorama, City of the Dead 1986
Barry Iverson, Barquq Panorama, City of the Dead, May 1986.
Silver gelatin print(scanned)
"His work, executed from 1985 to 1987, is not nostalgic. It records changes dispassionately; there is decay, and renewal, that is all."
Maria Golia, Photography and Egypt


Tombs of the Caliphs 1880
Henry Bechard, Tombs of the Caliphs, Cairo 1880. Photogravure

Saturday, May 1, 2010

May 1st ..


ربما كان علي أن أكف التصرف كـ الصبية الصغار ، أن استيقظ يومياً على أمل أن أجد شيئاً ما مشوقاً ، أن أنظر على شاشة الهاتف واتمنى ان أجد رسالة من شخص ما تحوي شيئاً مميزاً، او تفصيلة جديدة تشعرني بالتجدد ....

ربما كان على أن أنضج سريعاً


الصباح اليوم لا يمثل اختلافاً في حد ذاته ، فقط مزيد من الخوف ، ودرجات اعلى من عدم الثقة .. في كل شيء ، ربما الآن صرت ألتفت لكل من يخبرني أني من أصنع كل ذلك في حياتي وأصطنعه ، أتراجع وأنظر لحجم هذا الألم الذي من حولي ، فأعود لأصمت

لا اعلم لم بدت الأمور كلها على هذا النحو فجأة ، ولا اعلم ان كانت دائماً هكذا ، واني ببساطة كنت مغيبة بفعل قوة ما

استقيظ الآن وأنظر لكل من حاولت الوصول اليهم وفشلت ، وكل من وصلوا إلي وفشلوا ... أنظر للمحطة التي صرت عليا ، وللتغير الهائل الذي طرأ على كل من حولي سواي


الايقاع ذاته الآن يحكمني ، لن أتسرع وأخبرك أني لست على ما يرام ، واني ببساطة أشعر اني انجذب لتلك الزاوية المعهودة ، ولن أحاول ان يبدو صيغة الخطاب موجهة لشخص آخر سواك ، لأنك تعرف مسبقاً أن ضمير الخطاب ذلك لا يحمل أي معنى في قاموسي إلا إليك

ربما وحدك أنت من يستطع ان يتفهم ذلك ، دون الحاجة لتدخل عواطف عقيمة تضيف معاني لا وجود لها أو تفسر احتياجاَ ناقصاً

انا لست بحزينة الآن ، لست سوى بحاجة لان أقتلع الوقت ، وأوقف هذه الاضاءة الضاخبة ، ان أنسف تلك الحروف والكتب البلهاء ، أن اقتلع كل ما حاولت غرسه في رأسي عنوة دون أدنى معنى ، ان اوقف طنين التكيف ، و ايقاع الضجر في ذاتي

ومن ثم أهاتفك لتخبرني أنك تحمل لي مفاجأة صغيرة

أو حفنة أمل جديدة

~

Monday, April 26, 2010

فقد


يلفظه الضجر سريعاً

ويمتليء بالضجة بعدها

وجهة عابس ، في طريق اعتيادي

يجتازني

وأنا أنتظرك

لم تعد تلم بكل التفاصيل

وأنا لم أعد شغوفة بالحكي

والسرد

والقصص

النهار الآن : شاحب

والمساء هنا لا يحلم

Saturday, April 24, 2010

~

هم جديد

Tuesday, April 6, 2010


الأحداث تتكرر ،

،

ثمة تفاصيل ، أشتاق لها ... تفاصيل لا تأتي ، وفي مكان ما ... تموت بسرعة مدهشة


الأحداث هنا لا تحدث ،

ثمة ثقوب تطرأ ...

وحين أتمنى ،

أبكي ...

أتمنى ؟ : ..... أتمنى أن أستقيظ صباحاً ، ولا أجبر ذاتي على النوم مرة أخرى

أتمنى أن اكف عن صنع رائحة الانتظار في أنفي

أتمنى أن أكف عن الوصول إليك دائماً متأخرة

خالية ،

اتمنى حياة لا تشبهني ، وبشر لا يشبون أحد

أتمنى سياج ضعيف ، ومفاتيح عدة

اتمنى رائحة ربيع حقيقية

وتفاصيل عدة تخلق في إيمان

يقتل يأسي

Sunday, April 4, 2010

ربيع


لا يمكنني الكذب بشأن هذه الأيام ، أو هذا الشهر ... شهر أبريل ، لا يمكنني أن أذكره بشهيق مشبع بحنين أو أي شعور أيجابي

لا يمكنني أن أتخيل معنى حقيقي لكلمة : " ربيع " أو أي كلمة لمعنى موازي

ربما خُلقت هذه الكلمات لتصف الفراغ ، او تصف شعور جميل لا يمكن لأحد لمسه ، فيحافظ على هدف جماله

. .

انا الآن ، أحاول ان أثبت أن الحزن لا يمكن علاجه ولا يمكن تجنبه ، لا يمكن أن أعتبره مرض سأشفى منه يوماً أو حالة مزمنة اتعايش معها ، ربما أنا الأن بحاجة لأن أعيد تعريف كلمات عدة في قاموسي ، : ربيع ، وحدة ، حب ،احتياج ، اهتمام وبالتأكيد الحزن

____


الآن ؟ ؟؟ لا شيء


ربما الآن انا مؤمنة أن الملل يمكنه قتل كل شيء ، حتى يمكنه قتل ذاته بالملل أيضاً

Monday, March 29, 2010

بحاجة لهروب

Tuesday, March 23, 2010

نوع من الحكي


حسناً إذن ، سأكون غير منصفة إذا ادعيت أني حزينة نتيجة اللاشيء ، في الحقيقة توصلت اليوم ، بعد أن قضيت وقتاً طويلاً في الهروب هذا الأسبوع إني لا شيء سوى تطبيق عملي لأحتمالين

الاحتمال الأول : أني لست حزينة ، بل أنا ببساطة غير مدركة الكم الهائل من التغير العكسي الذي طرأ فجأة ، أو بمعنى أكثر عامية أنا أعاني خيبة أمل نتيجة خططي المنهارة

الأحتمال الثاني : إني لست حزينة ، ولست سعيدة ، لكني فقط تحت تأثير كل الأمثلة الفاشلة حولي ، ربما حالة عدم ثقة في المواقف بشكل عام


،

لم يكن اليوم مختلفاً على الأطلاق ، لو كنت قد هاتفتني كنت سأخبرك كما أخبرك سابقاً في كل مرة ، " لا جديد " ... " زي كل يوم " ، و لأني أعلم أنك دائماً ما تحرص على أن تقنعني أن جديداً يطرأ كل يوم ، إلا أني مؤمنة أني أنا شخصياً خارج كل القواعد


مؤخراً ، باتت الأيام تشعرني إما بضحك هستيري ، على كل ما كنت اعتقده بذاتي ، أو حالة كره غير مببرة تجاه البشر اجمع ، ربما انا غير مهيأة لفكرة أني تغيرت صدقاً دون الحاجة لدعم

ربما كنت أحاول أن أهرب لك بطرق غير مجدية ، أمضي أياماً في المنزل نائمة ، أو مدعية النوم فقط ، لأتخلص من التواصل مع العالم ، أنتظر أذن شروعك في أن تخبرني بأني بخير ، ولست مضطربة نفسياً وبالتأكيد دائماً ما يساء فهمي ، لأني ببساطة شيء مميز لا يدركه أحد

توصلت اليوم أن الثلاثية تلك هي التي أصابتني بالحالة الهستيرية من الضحك ، مكثت اليوم وقتاً طويلاً محدقة في أرضية الشارع وعدد الأشخاص الذين مروا من أمامي ، عدد الوجوه البائسة والقليلة جداً الضاحكة ، عدد السيارات التي مرت بجانبي مندهشة من وقوفي وسط الطريق أضحك لأني فقط أدركت اليوم أني كل ما أصنعه في حياتي هو الألم ، الألم فقط لي ولا لأحد غيري


ربما من الحكمة أن اتهم " التفكير السلبي " الذي ورثته نتيجة غرسه في جيناتي بشكل لا إرادي مني ، في حين أحزن أتذكر كل المواقف السلبية التي طرأت علي منذ أن خلقت وأبدأ في تحليل كل منها على حدة ، بخلق جزء ضخم منها تحت بند تحميل ذاتي المسؤلية كل في ذلك


لن أنكر أني كنت صامتة لفترة طويلة ، ومختبئة لفترة أطول ، حزينة لأسباب عدة ، ولاني دائماً ما أكون في المكان الخاطيء ، نادراَ ما أجد من يتفهم ذلك ، ربما أنا اليوم أدركت أني كنت عبء ع العالم كما كنت عبء على ذاتي ، واني ببساطة تسببت في خسارة عدد لا بأس به من البشر ،

في كل الأحوال لا أشعر بالندم ، لأني رغم كل ما أملك من ثغرات أعرف أني أبدو حقيقية أمام ذاتي وربما كان ذلك الشيء الوحيد الذي لمسته ناقصاً في كل من أعرف ،


ما يرهقني بصدق، حجم المجهود الذي تبذله لأجلي ، فـ كثيراً ما أشعر بالشفقة تجاهك ، ببساطة لاأعلم كم من الوقت استغرقت لتحبني ، رغم أني لا أملك أسرع من أني أكرهها


الآن ، أنا أبرر حالتي هذه بغيابك ، وأحاول تبرير احتياجي لك على انه عادة سيئة سأقلع عنها ، لكن فوضى حياتي هذه الأيام تحرمني من أن أتخيل كل ما كتبت لتوي ، من رؤيتك أنت .... ذلك هو الشيء الذي لا اتحمله مطلقاً
painting for : Michael Borremnas.

Sunday, March 21, 2010

بحاجة لأمثلة سعيدة ، لا لأحتذي بها ... بل لأقتنع أن الحزن لا يعد السمة الغالبة على هذه الأوقات
منذ عمر ، وأنا ألوح للعالم ، وألوح لك ،
وحده الضجر يلتفت ،
الكلام : رذاذ ، أو بمعنى أصح ، غبار ....
مُعبر ربما ، لكن يفتقر للفائدة ، ومشبع بالمعنى
غير مستهدف ؟
ربما ...
لا يهم

Friday, March 19, 2010

حالة

ربما أنا الآن بحاجة ماسة لأن أتخلص مني

Saturday, March 13, 2010

وضوح تام

ربما الآن لا احمل التفاصيل الكثيرة لأصفها لك ، فحين تسأل عن حالي أرغب في أن أخبرك أني من الطبيعي جداً أن أكون فقيرة بالتفاصيل ولا أحمل الحكي الكثير ، لكني بحاجة للحديث

التفاصيل الصغيرة باتت لا تثير الأهتمام ، والأحداث الضخمة قليلاً ما تطرأ ، لذا فأنا هنا أراقب الوقت يتسرب وينزاح بعيداً عن خططي ،
الآن أحاول أن أملأ فراغ عقلي بتلك الحجج الطفولية التي تلقيها علي ، أو بمعنى أكثر دقة أحاول أن أقوم بتمثيل دور الطفلة المقتنعة بتلك الخرافات
التفاصيل الصغيرة لا تهم أبدأ ، ولا تهم أحداً
وأحداً لا يهتم
التفاصيل الصغيرة لا نصنع النهايات ، ولا تؤثر في تغير الواقع
النتائج كلها متساوية ، ولا يمكن أبداً التحكم في النهايات ، التعيسة خاصةً

انا الأن هادئة لا محبطة ، هادئة بشكل لم أعتاده من قبل
ببساطة لم أعد أعرف ما يضيف نكهة حقيقية لأيامي ، سوى الوحدة والأمل أيضاَ

Thursday, March 11, 2010

حالة

كثيراً ما أشعر أني مثال خُلق للحصر

Wednesday, March 3, 2010

قلق ناضج

سأحاول أن أتجاهلَ وجههِ ، سأقنع ذاتي أني مجرد أمرأةٌ في الخلفِ ، أمرأة وجدت كـ عنصر ما في الخلفية ، أمرأة لا تصلح إلا أن تكون موسيقى شوبان ، لا تصلح إلا أن تكون موسيقى خلفية
سأقنع ذاتي أني الآن صرتُ إمرأة مهمة ، وأني بالتأكيد .... مُهملة ، لأني لا أحملُ أهتمام ذاتي لأجلي
انا الآن باردةٌ ، أحمل حزن طفل كبير بداخلي ، و سأبقيني محافظة على المسافة بيننا ، وسأظلني محافظة على موقع الخلفية
مؤكد أنه يحملُ لي قصة ، ضحكة، بذرة شغف ... ولا الشيء الكثير
مؤكد أني سأعمل على أن تتكاثر هذه بداخلي ، كـ ورم خبيث ، فتملأ فم الطفل الكبير ، وتخرسهُ كلياً
وتبقيني هادئةً
أنا ..: لست سوى فوضى ! ، وسط خطوط تقليدية ... النقاط الشاذة التي تثبت عمق النظرية وصحة القاعدة
لست سوى ، إني أضعف من كل المواقف التي خلقت لأجلها . ، وأبسط من تعقيدات لغتك
...

Tuesday, March 2, 2010

حياة فوتوغرافية

لستُ ضليعاَ في اللغات ، هذه لغةُ دمي
لا أسكنُ قباباً من ياقوت
، لا سريرَ لي فوقَ الغيم
أنا هنا بين هذه الوحول
على أرصفةٍ لا تتوقفُ عن الصراخ
بين كل هذه الوجوهِ اليائسة ، أصنع حياتي
على قدرِ ما يحتملُ
هذا القلب من اللعنات
آرام : شاعر سوري

Monday, March 1, 2010

?

When, she wanted to ask him, when will this new world come? When shall we be free? When shall we live adventurously, wholly, not like cripples in a cave?"



Virginia Woolf - The Years

Friday, February 26, 2010

!

Font sizeBroken Rose And Laughing Eyes .....

Saturday, February 20, 2010

بداية ما ...

يبدو أني اتخذت وقتاً اطول لأميز أن عاماً آخر قد مر ، وإني الآن في بداية عام جديد ، ربما هي رائحة الربيع مجدداً ، رائحة الحر ، الشمس ... ربما هي الضغوط ذاتها التي تتكرر كل عام ، بكل تفاصيلها ، التي لا تريد أن تنزاح عن الذاكرة ... كما لو كان التاريخ يعيد ذاته بكل التفاصيل عدا الحماس ، ذلك الشيء الذي يتقلص كل عام لأقل من النصف

كنت أعتقد أن الأمطار ، حتى لو لم تهطل فعلياُ ، يمكنها محو كل معالم الحزن .. وخلق بداية شتوية جديدة ، ربما كان ذلك تفسير التجدد الوحيد في مخيلتي ، مياة كثيرة تنظف ومن ثم تختفي ... كما لو كان الحزن ملوث .. والسعادة مطهرة ..

هاهي رائحة الجفاف تعم كل شيء ، وهاهي البداية تبتدأ ، .. ككل عام ، دوني .. وهأنا أحاول أن أبدو مواكبة لأي من البدايات ، دون الالتفات للتخلف الدائم بداخلي ...

لا أعلم لم الروائح هي الشيء الأكثر ارتباطاً بالذاكرة في عقلي ، كل شيء مرتبط بذاكرة ما يحمل رائحة خاصة جداً ، أتذكرها

نسائم عدة أكرهها تحمل رائحة كريهة بصدق ، رائحة الشمس ، النهار ، الجفاف ... رائحة المنزل القديم ، رائحة الملابس الجديدة ، ورائحة العطور بأريج الفاكهة الخاص بها ، كلها تتحد لتذكرني إني شديدة البعد ، بكل التفاصيل عنها وعنهم .. وعني ربما

وكل الروائح التي أشتاق ، رائحة المطر .. رائحة الشتاء .. رائحة الخشب .. رائحة الألوان .. وبالطبع رائحة القهوة .. كـ دائرة مغلقة تشعرني إني مازلت عالقة .. كـصخرة ، وان ما من مطر يستطيع محو ولو معالم قبري بعد مئة عام

Thursday, February 18, 2010

بعيداً



ربما أكثر ما أشتاق إليه الآن ، ليس الونس بالتأكيد وحدة ، بل الأشياق ذاته ، الاشتياق لأوقات سعيدة


ربما أشتاق أيضاً لصباح مختلف ، أو حالة حماس صباحية تجعلني أستقبل الهواء كله بصدر رحب ، أعلم أني لن أستقبل صباحاً بنكهة جديدة معك مجدداً ، أو صحبة ممتعة تنتظرني بعد الآن ... اعلم أن الأمور كلها تغيرت ، لكني لا اعلم لم دائماً ما تتغير بطريقة تزعجني بصدق ، أعلم أني لن أستقبل صباحاً وانا أراقبك تحل الكلمات المتقاطعة ، و تتأفف بصمت من قهوتي الرديئة ، أعلم أن أيامي معك قد تلاشت منذ فترة وأنا مازلت تحت وطأة الذاكرة والحنين لا أكثر


لن استقبل صباحاً براديو " صوت أمريكا" وهو يذيع أغاني تسعينية صاخبة ، صباحاً بارداً ، وسماء قاتمة ، الكثير من المشاغل والكثير من اوقات الفراغ ، الكثير من الاهتمام والأنس ، والكثير من الأمل الطفيف أيضاً


أعلم أني لن أستقبل صباحاً مميزاً هنا ، ولن أحصل على دفئك هنا ، لن يصلني عبر تلك المسافات ، ربما أني أشتاق بصدق لاوقاتي معك رغم صعوبتها ،و صدقني حين أخبرك أني كنت طفلة حقيقية وبلهاء ضخمة ... حين تمنيت الرحيل


هنا .... لا أصنع شيئاً كبيراً . فقط أتمنى ، رغم اني أعلم أن فرصة التمني ذاتها معدومة .. لكني أتمنى


أتمنى وحسب

photography : LJ .

Monday, February 15, 2010

ظل


الآن ، أنا لا أبحث عن حلول بديلة ،ولا أبحث عن وسائل معايشة مصطنعة ، تؤجل الخلاص ... فقط أبحث عن النهاية ، ولا شيء قبل ذلك .

في حالتي هذه ، كل شيء يبتدأ بعد النهاية ، وليس قبلها ، ولا يموت شيء بعد النهاية ، بل تولد كل الخيارات ، وتتزايد الاحتمالات أيضاً

أشعر الآن إني تفصيلة بسيطة ، مختلفة الموقع في حياة كل شخص ، ولكن بالتأكيد لست عنوان رئيسي أو فرعي ،فقط تفصيلة باهتة ، معلقة لا تتدخل في صنع أي أحداث ... شيء يأتي مع المعايشة ولكن لا يصنعها على الأطلاق

التفاصيل المتوالدة منذ سنوات لابد لها أن تنتهي ، وهنا تبدأ الرغبة في النهاية ، ربما كان من الحكمة أن أكون أكثر صراحة معك ، وأؤكد لك اني حين أخبرتك أني متعبة ، فكان ذلك بهدف : التقرير لا الوصف ... متعبة الآن تعني ،اني لا أقوى على اكمال المسير ،ولا تعني بالتأكيد اني أقل قوة عما قبل


الأن ، اشعر اني مجرد ظلاً ، يفتقر لجسد ، انا كيان بالتبعية ، ولم أنشيء أي قرار فردي إلى هذه اللحظة .

مجرد ظل ،

Friday, February 12, 2010

لأول مرة أشعر أني وحيدة بصدق ، حين لاحظت أن كياني بدأ يتآكل وضعفي بات يعبر عني جهراً ....شعرت اني مجرد عبء سخيف يدوي في الهدوء الخاص بهم

انا وحيدة لأني لا أثق في أي شخص يملك طاقة خاصة لي ، ولا يملني ، وانا وحيدة لأن حياتي لا تحوي تفاصيل جديرة بالذكر

Thursday, February 11, 2010

فبراير 11

كمل لو كنت أنتظر ان أستمد قوة ما ، من اي شيء عدمي ... كنت أحاول أن أصنعه ذاتياً بداخلي ... لكني كنت أعلم أن كل الغرف بداخلي كانت مؤصدة حد البؤس ... وانت : أحتفظت بك خارجاً ... لأني ببساطة ماعدت أقوى على البوح

كما لو كنت لم أعري ذاتي أمامك من قبل وأكتفيت فقط بتلك القشور البسيطة التي تزيلها أنت من على جسدي ... أتركني الآن منكبة كليا على لبي الفاسد ، أكره به حياتي وألعنها مئة مرة ، اول اللعنات على وجودي على هامش الحياة وأخر اللعنات على وجودك أنت على هامش بوحي

كل ما كنت أفوم به كان افتعال مؤلم ، مؤلم لي بالطبع .... افتعلت اني منفصلة عن كل الاحداث الجارية ، واني لست بحاجة للدعم افتعلت اني اقتنع بكل تلك العبارات التي تدعي ايمانك بها .. وافتعلت ايماني بها ايضاً

سخيف حد السفه ادعاء الايمان ....

-----

لم أكن بحاجة لأي شيء حينها سوى أني أبكي ، لكني كنت محاطة بسياج بشري ... وبهجات خارحية خاصة ، حرمت علي مزاولة حزني بشكل علني

اكتفيت بارساله لك ، علك تشعره ، لكني كنت أعلم أني مكتنزة حزن جم غير قابل للبث ... لم أعي حجم قلبي الصغير المقفل سوى لحظة أني استقليت سيارة أجرة ودعيت دموعي تنصب بلا رقيب ، شعرت براحة نوعا ما ، ولكني مازلت أتسآل عن وصول ألمي لك .. رغبت بكل صدق أن تشعر به هذه المرة ، هذه المرة تحديداً

لست بخير

Monday, February 8, 2010

الاحداث حولي صامتة
والتفاصيل مجمدة

تنتظر اذن شروعك

هنا تبدأ الحيلة

الجليد الناتج عني

مازل تحت قبضتك

اتركك هناك تعد القهوة

وفوج انتظار مرعب

ينهش داخلي

مصباح الغرفة الان يومض

اثر الرعب

وانت لا تراني

لكني اراقبك

بشدة
خلال كل ومضة

واراك لا تلاحظ

ان مصباحي
لا يومض

ولا يرتعب

طبيعة صامتة من زجاجات وآباريق

زاوية شباك حزينة 
و مفتاح مهجور
ألغاز الكلمات المتقاطعة لبروكوفييف و شبيخت
وأدوية 
تطرد السموم بالسموم 
التوق بالتوق 
ساعة الليل هذه لا قلب لها 
مقطوعة من حجر ربما 
مع ذلك 
تسقط على  الأرض  و الأوراق
حزن في العنق 
حزن في الزجاجات و الأباريق 

يوسف هروبي 
ترجمة : يوسف ليمود

Friday, February 5, 2010

مرة أخرى



البرد ، الهروب ، الضجة ... والرغبة في التوحد


كلها يمكن أن تتلخص في الآتي


:


،


أنــا


أرغب في ذاكرة تالفة ، تسرب ما تحفظ


لم أشعر حينها سوى إني ، سخرية ... شيء صُنع احتياطياً ، خوفاً من نفاذ الفشل يوماً ، شيء صنع لإثبات أن قد يكون يوماً ما للفراغ غاية .


لم أشعر حينها سوى اني أريد أن انخرط في بكاء علني ، لا سري هذه المرة ، شعرب اني لست بحاجة للبوح ولا حتى لكتابة هذه السطور ، لم اكن مخططة لها ، شعرت أني أرغب بالعودة للزمن ، ووقف الزمن أعواماًو أعوام ، لنقل لحظات حقيقة تحدث امامي لماضيي ، لخلق تفاصيل مفقودة لطفولتي ، ولأيامي باكملها


شعرت حينها أني شخص لا يندمج في أي شيء ، يهرب من الجموع لانها المكان الوحيد الذي تبقيني مجهرية ، انا لا ابحث عن سعادة أو عن وحدة ، لا ابحث عن حب مفقود أو حتى وطن ، انا لا أبحث عن اي شيء مطلقأ ، انا ذاتي مفقودة ، وأبقي ذاتي بموازة الزمن علي لا أشعر به يخترقني ويمضي


أشعر كما لو كنت أخفي سراً ، سراً عميق ، عني وعن الجميع ، وفي الوقت ذاته ، اشعر برغبة البوح تضطربي بشكل عشوائي مبعثر ، فأبدو منهكة من ذاتي ، أمام ذاتي قبل أمام الجميع


لا شيء سوى اني أستنكر السعادة على ذاتي ، واني في اقتناع دائم اني غير البشر أجمع ، وان في جوفي شيء لم ينضج بعد ، ولم بتشكل ، شي يجعل مني كائن بدائي ...يبني حلم تالف ، ويهب الضياع مزيد من البعثرة

Tuesday, February 2, 2010

قوقعة



تموت الأصوات ببطء ، ويبقى صوتي يؤكد باستمرار على ضرورة الحفاظ على سرية تفاصيلي قدر المستطاع


......


لأني كنت أضعف من أن أبوح إليك ، هربت بتظراتي وثبتها أعلى السماء ، نحو أشارة المرور ، وبأصابعي القبيحة صرت أعبث بالراديو ، أحدث ضجة بها أحاول إخفاء صوت ضجري وتوتري


السيارة مدارة ، ولا نتحرك ... والشوارع من حولنا راكدة ، تفاصيلي الأن تخبأ برودة لا بأس بها


معدل تنفسي يماثل تباطؤ اشارة المرور ، باختلاف أنه لا يتوقف


الليالي الآن لا تشابه أي تفاصيل أخرى قديمة ـ ولا تولد في أي حالة من حالات النوستالجيا . لا تذكرني بالأوقات السخيفة أو بوحدتي المعتادة ، ببساطة لا تذكرني بأي شيء على الأطلاق ... تبعث في حالة قطبية جديدة نحو تفاصيل أعلم انها في أوج تكوينها .. أو بمعنى أكثر واقعية ... في حالة تكوين ذكرى جيدة مستقبلية


الآن ، لا أشعر بالانس ، ولا أشعر بالملل ، ولن أبالغ بوصف حالتي إني شفيت من حزني ، و تعافيت من وحدتي ... حتى إني لم أتصالح معها كل تلك السنين ... انا الآن تحت وطأة تجربة قدرية .. كما لو كنت أتمنى تجربة تفاعلي مع كل شيء


الآن انا أتفاعل .. وشخص ما ينتظر نتائجي ... غير متوقعة كـ العادة


معك . لا يمكنني أخفاء بهجتي .. ولا يمكنني قتل حزني ... جاذبيتك لي تزيد من قوة سري الصغير بداخلي ، ولا ينحل أبداً ، وسري يكبر لحفر فجوة ، بها تبعدك عن مرساي



ملامحي الآن مشوشة .. وأفكاري لاهثة وراء حقيقة هيأتي ، لا امامك بل امام ذاتي


انت سري ، وانا لا أقوى على أخبارك بذلك ـ أو حتى إطلاعك عليه

painting for : Josh George



Saturday, January 30, 2010

waiting for exhale



ربما لم يعد من المريح بعد الآن الكتابة هنا ، او خلق حروف تصف البوح وإن كان مكرر ، ربما عملية البوح لم تثبت أنها نافعة في كل الحالات ، بل بالعكس .. أعتقد أن أفشل اللحظات ، اللحظات التي اعتقد أني أزحت هماً ضاغطاً بعملية كتابة حروف عقيمة


يسرني أن أعلن لنفسي للمرة الألف أن أموري لا تسير على مايرام ،


وأني هنا أعلن أني ضعيفة مجدداً .. وأبداً .. وأني هنا احاول أن أثبت لذاتي أني يوماً بعد يوم أكتسب شيئاً ما جديداً ....


صوت الطنين الآن حولي يعلو كل شيء ، الصفحات الشخصية الخاصة بالعالم حولي تتقالب بشدة ، تهديني رؤية ملخصة عن كل ما يجور حولي لكل شخص أدعي معرفته ، سيل أحداث ... وتواريخ لا تعنيني ، فقط تزيد في الشعور بالبعثرة وانعدام الأمل


أنا الآن وسط كل تلك الضجة ، أحاول خلق نكهة خاصة وافشل .. احاول رسم صورة فأفسدها ، أحاول أن أدعي الصمم فأسمع كل ما تمنيت ان أصم من أجله ...


هذه هي وتيرة حياتي .... كل ما يمكنني ان أستمتع بنكته لم يخلق لي .. وبالمقابل أسير بخط موازي لكل عناصر الحياة ، وأحافظ على خاصية التوازي ، ولا ألتقي ... لا التقي أبداً



لست حزينة ، ولست بفارغة ... أنا ببساطة وحيدة حد البؤس


واليأس يملؤني

Tuesday, January 26, 2010

لست سوى اني فائضة ، وبحاجة ماسة اليك ولا اجدك
وبحاجة امس ان اتخلص من احتياجي ولا اتقنه

Monday, January 25, 2010

Thursday, January 14, 2010

؟

ماذا لو لم تنجح الغاية في تبرير الوسيلة؟

Monday, January 11, 2010

past is past





حسناً إذا ، حتماً هي ليست حالة نوستالجيا ، ولا سعادة مؤقتة أو حتى نشوة لحظية ، لست بسعيدة الآن ولكني ربما تحت وطأة طاقة التغيير ، تغيير في كل شيء ،



بما أنا الآن أحاول أن أثبت لذاتي ، ان كل لحظات الحاضر التي تذكرني بكل تفاصيل الماضي ، ليست حالة ثبات بل حالة تغيير


أحاول ان أثبت ان كل المشاعر السلبية التي تنبعث مني ، ، هي محاولة أمل يهرب ، لكن حتماً ليست نوستالجيا

Thursday, January 7, 2010

fact

القاعدة الأولى :
الجفاف يقتل كل شيء
!

Tuesday, January 5, 2010

أطراف بالية


أعلم اني صرت الآن مرهِقة ، مرهِقة حد السأم ، ولتعلم ، انا أيضاً مرهَقة .. مرهَقة جداً
مرهقة من الاحتياج ، مرهقة من الفقر ، مرهقة من العجز ، مرهقة من كثرة المرايا التي تعريني كل لحظة أمام نفسي ، مرهقة من حجم العالم الذي أبدو نسبة إليه صغيرة
مرهقة من حجم الرغبة بداخلي التي أبدو بالنسبة إليها مجهرية ، مرهقة من كم الحب التائهة روحي عنه ، مرهقة من انعدام راحتي
ومن سأمي من ذاتي ...

مرهقة لأني نسيت كيف يبدو البوح ، واستبدلته بما امارسه عليك ، مرهقة لأني سأمت سأمك ، ومللت تجاهلك ، بداخلي تتبلوركل الأمور التي تبدو حقيرة وتسيطر علي ، دون أن أنبعث لك ، أبدو لك فانية ، لأني كذلك ... عزيزي : ربما سأستطيع في يوم ما الابتسام ، لأني حتماً ابتسمت يوما ما ... ربما سأستطيع أن أبدو لك في يوما ما أقل شيخوخة ، وأكثر نضارة لأني حتماً كنت يوما ما صغيرة ..
كل ما أخشاه أن أغدو هكذا ، للأبد، على هيأتي ... فـ أناس عدة اعرفهم ماتوا شيوخا....
مرهقة .. مرهقة حقاً
اللوحة للفنان : محمد سامي

Monday, January 4, 2010