عذراً ... لا استطيع ان احبك !
فـ مؤخراً ادركت اني لست حرة
عزيزي: ما أنا سوى جسد ... تحركه الاف الارواح ..
استمع الي : انا دمية ... جميلة ام لا .. أنا دمية تحركها الخيوط
مؤخراً ادركت ان شياطين صغيرة استحوذت علي...
عزيزي :
اخرج انا من دهاليز ذلك العالم ...
بقلم يخترق ورقي
وخيوط حبر اشتبكت على تلك السطور...
ورتوش كسولة ... تكمن فيها أرواح قديمة ... ميتة ومكسورة ...
و كـ انثى حبلي ... أخرجت لتوها ما في جوفها ...
كذلك أنا...
دون تلك الرتوش .... سجينة انا ...
لست بحرة لأحبك ...
عزيزي : حين عج المكان بالفوضى ,,, وتسابقت الابواق ..
كنت سجينة نائمة ...
تسربت انا من شقوق تلك اللوحات ... وتلامست مع الحدود الحرة .. الطليقة ....
لست بـ حرة لاحبك ..
مازلت الشياطين الصغيرة تتوالد ...
عزيزي صدقني ..: حين يمتد لي الافق .. ويتسع عقلي........ تتزاحم الافكار ...
ماذا تفعل سجينة ضعيفة مثلي ,,, امام امتداد زرقة البشرية..... وكثرة الاشخاص
اظل مسجونة .. كيف اتدحرج ... من اجسادهم الخمرية ..
كيف اعيد ترتيب ادراج عقلي ...
لا شئ سوى ان ارتشف قطرات من القهوة ...
تكسبني سرعة ... اركض بها ... لتتلاشي الصور خلفي
والاضواء
والبشرية
والناس
دون تلك الرشفات ...سجينة ضعيفة أنا
لست بـ حرة لأحبك ...
عزيزي صدقا ً: لست بـ حرة ...
لست أنت بـ حر
لسنا بأحرار ....
كيف نهدي حباً
قلبا ً
كيف نتصوف بملامح من نحب...
لسنا بأحرار ... لنهدي حبأ ... أو قلباً
كيف نهدي ما ليس ملكنا ؟...
لذا اعتذر .. عزيزي
فلست بـ حرة لأحبك ...