(1)
في طريقي لهدفي ...
رحلة مميزة ... طريق سالك ...
أمل ...نشوة ... حماس.. يعتصر جسدي..
في طريقي لهدفي ...
كنت أفكر كيف سيكون المكا ن...
مكان دافئ .... هادئ ...مريح ..
أو ربما هو بحيرة بلون الفيروز ..
تسبح في زرقتها بجعات تسع ....
قد يكون المكان أشبه بمسرحٍ فخم رائع ...
على خشبته تتباري الدمى والأجساد ...
ولكن لا يهم كل ذلك حتماً هو مكان هادئ ورائع...
وستعزف فيه ألحان ونغمات من بيانو مكسور ...خالطتها الحان الماندولين او الساكس الحزين..
(2)
وصلت.... أخيراً
الآن انا هنا ... أمكث حيث اريد ..
كما توقعت مكان هادئ ...لا يوجد فيه سواي..
هدوء:
حيث لم يكن بحيرة كما اعتقدت
حيث لم يكن مسرحاً كما تصورت ...
وحدة:
حيث لا توجد دمى من حولي ...ولا راقصات على المسرح او حتى باليرينات..
صمت:
صمت سبب العجز.... ولا وجود لألحان
لا وجود لبيانو او ساسكس حزين... او حتى عود المندولين !!
حسناً اذن ... انا الآن في مكان هادئ وصامت ..ولا وجود لبشر سواي
تبدو وكأنها............
مـــــــــــقـــــــــــبرة؟؟؟؟؟؟
(3)
حمقاء أنا....كيف لم ألاحظ...
الأجداث.؟؟.. الجماجم الفارغة ؟؟
تتثاءب ... فالوضع ممل جداً هنا ...
جثث هامدة ....أشلاء متناثرة ...
عظام مفرقة ....
بكتيريا تنهش وتهجم ...بقايا الجلد والدماء...
آثار دماء؟؟؟؟
ولكن كيف لطالما اعتقدت ان الموتى تغسل قبل الدفن ؟...
عجيب حقاً...أنها مقبرة ...
حقيقة .. متسعة للملايين من البشر
متسعة للبشرية بأكملها....
آلاف الجثث حولي...مرعبة ...
أجساد نساء عاريات ... بجانبها رجال....
رغم ذلك لم يثير أي منهما الآخر....
مكان مرعبٍ حقاً...
ألمح رمق الأرواح.... الملايين منها تحوم حولي...
أشعر بضجر...
مكان دمر كل توقعاتي....
دمر كل خططي لرحلاتي....
(4)
عفواً اعذروني .... لا انتمي لهنا....
اتخذت القرار سريعاً
وأحكمت الحبل على رقبتي دون تريث ...أو تفكير ...
لذا قمت بتجميع أشلائي....
قاومت البكتيريا من حولي....
تأكدت من اكتمال وحدتي العضوية...
كامل جسدي ..وأجزائي...
شكراً أيها الموت ...فأنا لا أنتمي لقصرك البالي ... ولا لحديقتك الدامية ...
(5)
أسير كالطفلة ... تائهة... خائفة ...خائبة ...
بعد رحلة فاشلة ...
أفكر في أمكانية العودة....
أسير في دهاليز لولبية ساخنة ... تحوي لهب من نيران حامية
لا يهمني ....لا أكترث..
أريد العودة...
أريد العودة فحسب...
(6)
نهاية المطاف ... آخر المطاف
وصفي لنفسي ...بقلمي:
أقف على قمة تلة .. معتدلة المناخ ..
ألمح طيوراً غريبة أعلى رأسي تطير
تسبب ازاحات نسبية...لخصل من شعري...
ألمح تحتي ...من فوق التلة... مشهدين...
نيران حمراء..ملتهبة ..تحوي أجساد عارية .. تلتهب ....تحترق ...تتفحم..
وألمح مشهد آخر... حلبة مصارعة ...
وبشر دمويون ... يتصارعون...
بينما أنا أقف... وعلى الاختيار!!!!
هكذا أخبروني .. عندما رغبت في العودة ...علي أن اختار بين المشهدين..
حياة ام موت
موت ام حياة
حياة ام موت
موت ام حياة...
ضيق وضجر...ولكن على ان اقرر ... حياة ام موت....؟؟؟؟؟؟
فجأة اختل توازني...
هوت قدمي..
أراني اهبط
اهبط
اهبط
إلى أي المشهدين؟ ... لااعلم ؟
ألمح اجساد تتبارى ... وتحترق في نفس اللحظة!!
نيران وحلبة سباق....!!
كفاح وعذاب... في آن واحد ...
ماذلك ؟ اهو حياة ام موت ؟ ام الاثنين معاً؟
مهلاً .... ماذلك الألم ..؟ ماتلك الأفكار؟
لا يهم ... حتماً هو التردد ... نعم التردد ليس إلا...
ولكن الآن على أن اختار ...
قبل أن اترسب...
فمازلت .. أهبط
أهبط ...
أهبط....
في طريقي لهدفي ...
رحلة مميزة ... طريق سالك ...
أمل ...نشوة ... حماس.. يعتصر جسدي..
في طريقي لهدفي ...
كنت أفكر كيف سيكون المكا ن...
مكان دافئ .... هادئ ...مريح ..
أو ربما هو بحيرة بلون الفيروز ..
تسبح في زرقتها بجعات تسع ....
قد يكون المكان أشبه بمسرحٍ فخم رائع ...
على خشبته تتباري الدمى والأجساد ...
ولكن لا يهم كل ذلك حتماً هو مكان هادئ ورائع...
وستعزف فيه ألحان ونغمات من بيانو مكسور ...خالطتها الحان الماندولين او الساكس الحزين..
(2)
وصلت.... أخيراً
الآن انا هنا ... أمكث حيث اريد ..
كما توقعت مكان هادئ ...لا يوجد فيه سواي..
هدوء:
حيث لم يكن بحيرة كما اعتقدت
حيث لم يكن مسرحاً كما تصورت ...
وحدة:
حيث لا توجد دمى من حولي ...ولا راقصات على المسرح او حتى باليرينات..
صمت:
صمت سبب العجز.... ولا وجود لألحان
لا وجود لبيانو او ساسكس حزين... او حتى عود المندولين !!
حسناً اذن ... انا الآن في مكان هادئ وصامت ..ولا وجود لبشر سواي
تبدو وكأنها............
مـــــــــــقـــــــــــبرة؟؟؟؟؟؟
(3)
حمقاء أنا....كيف لم ألاحظ...
الأجداث.؟؟.. الجماجم الفارغة ؟؟
تتثاءب ... فالوضع ممل جداً هنا ...
جثث هامدة ....أشلاء متناثرة ...
عظام مفرقة ....
بكتيريا تنهش وتهجم ...بقايا الجلد والدماء...
آثار دماء؟؟؟؟
ولكن كيف لطالما اعتقدت ان الموتى تغسل قبل الدفن ؟...
عجيب حقاً...أنها مقبرة ...
حقيقة .. متسعة للملايين من البشر
متسعة للبشرية بأكملها....
آلاف الجثث حولي...مرعبة ...
أجساد نساء عاريات ... بجانبها رجال....
رغم ذلك لم يثير أي منهما الآخر....
مكان مرعبٍ حقاً...
ألمح رمق الأرواح.... الملايين منها تحوم حولي...
أشعر بضجر...
مكان دمر كل توقعاتي....
دمر كل خططي لرحلاتي....
(4)
عفواً اعذروني .... لا انتمي لهنا....
اتخذت القرار سريعاً
وأحكمت الحبل على رقبتي دون تريث ...أو تفكير ...
لذا قمت بتجميع أشلائي....
قاومت البكتيريا من حولي....
تأكدت من اكتمال وحدتي العضوية...
كامل جسدي ..وأجزائي...
شكراً أيها الموت ...فأنا لا أنتمي لقصرك البالي ... ولا لحديقتك الدامية ...
(5)
أسير كالطفلة ... تائهة... خائفة ...خائبة ...
بعد رحلة فاشلة ...
أفكر في أمكانية العودة....
أسير في دهاليز لولبية ساخنة ... تحوي لهب من نيران حامية
لا يهمني ....لا أكترث..
أريد العودة...
أريد العودة فحسب...
(6)
نهاية المطاف ... آخر المطاف
وصفي لنفسي ...بقلمي:
أقف على قمة تلة .. معتدلة المناخ ..
ألمح طيوراً غريبة أعلى رأسي تطير
تسبب ازاحات نسبية...لخصل من شعري...
ألمح تحتي ...من فوق التلة... مشهدين...
نيران حمراء..ملتهبة ..تحوي أجساد عارية .. تلتهب ....تحترق ...تتفحم..
وألمح مشهد آخر... حلبة مصارعة ...
وبشر دمويون ... يتصارعون...
بينما أنا أقف... وعلى الاختيار!!!!
هكذا أخبروني .. عندما رغبت في العودة ...علي أن اختار بين المشهدين..
حياة ام موت
موت ام حياة
حياة ام موت
موت ام حياة...
ضيق وضجر...ولكن على ان اقرر ... حياة ام موت....؟؟؟؟؟؟
فجأة اختل توازني...
هوت قدمي..
أراني اهبط
اهبط
اهبط
إلى أي المشهدين؟ ... لااعلم ؟
ألمح اجساد تتبارى ... وتحترق في نفس اللحظة!!
نيران وحلبة سباق....!!
كفاح وعذاب... في آن واحد ...
ماذلك ؟ اهو حياة ام موت ؟ ام الاثنين معاً؟
مهلاً .... ماذلك الألم ..؟ ماتلك الأفكار؟
لا يهم ... حتماً هو التردد ... نعم التردد ليس إلا...
ولكن الآن على أن اختار ...
قبل أن اترسب...
فمازلت .. أهبط
أهبط ...
أهبط....
No comments:
Post a Comment