كمل لو كنت أنتظر ان أستمد قوة ما ، من اي شيء عدمي ... كنت أحاول أن أصنعه ذاتياً بداخلي ... لكني كنت أعلم أن كل الغرف بداخلي كانت مؤصدة حد البؤس ... وانت : أحتفظت بك خارجاً ... لأني ببساطة ماعدت أقوى على البوح
كما لو كنت لم أعري ذاتي أمامك من قبل وأكتفيت فقط بتلك القشور البسيطة التي تزيلها أنت من على جسدي ... أتركني الآن منكبة كليا على لبي الفاسد ، أكره به حياتي وألعنها مئة مرة ، اول اللعنات على وجودي على هامش الحياة وأخر اللعنات على وجودك أنت على هامش بوحي
كل ما كنت أفوم به كان افتعال مؤلم ، مؤلم لي بالطبع .... افتعلت اني منفصلة عن كل الاحداث الجارية ، واني لست بحاجة للدعم افتعلت اني اقتنع بكل تلك العبارات التي تدعي ايمانك بها .. وافتعلت ايماني بها ايضاً
سخيف حد السفه ادعاء الايمان ....
-----
لم أكن بحاجة لأي شيء حينها سوى أني أبكي ، لكني كنت محاطة بسياج بشري ... وبهجات خارحية خاصة ، حرمت علي مزاولة حزني بشكل علني
اكتفيت بارساله لك ، علك تشعره ، لكني كنت أعلم أني مكتنزة حزن جم غير قابل للبث ... لم أعي حجم قلبي الصغير المقفل سوى لحظة أني استقليت سيارة أجرة ودعيت دموعي تنصب بلا رقيب ، شعرت براحة نوعا ما ، ولكني مازلت أتسآل عن وصول ألمي لك .. رغبت بكل صدق أن تشعر به هذه المرة ، هذه المرة تحديداً
لست بخير