البرد ، الهروب ، الضجة ... والرغبة في التوحد
كلها يمكن أن تتلخص في الآتي
:
،
أنــا
أرغب في ذاكرة تالفة ، تسرب ما تحفظ
لم أشعر حينها سوى إني ، سخرية ... شيء صُنع احتياطياً ، خوفاً من نفاذ الفشل يوماً ، شيء صنع لإثبات أن قد يكون يوماً ما للفراغ غاية .
لم أشعر حينها سوى اني أريد أن انخرط في بكاء علني ، لا سري هذه المرة ، شعرب اني لست بحاجة للبوح ولا حتى لكتابة هذه السطور ، لم اكن مخططة لها ، شعرت أني أرغب بالعودة للزمن ، ووقف الزمن أعواماًو أعوام ، لنقل لحظات حقيقة تحدث امامي لماضيي ، لخلق تفاصيل مفقودة لطفولتي ، ولأيامي باكملها
شعرت حينها أني شخص لا يندمج في أي شيء ، يهرب من الجموع لانها المكان الوحيد الذي تبقيني مجهرية ، انا لا ابحث عن سعادة أو عن وحدة ، لا ابحث عن حب مفقود أو حتى وطن ، انا لا أبحث عن اي شيء مطلقأ ، انا ذاتي مفقودة ، وأبقي ذاتي بموازة الزمن علي لا أشعر به يخترقني ويمضي
أشعر كما لو كنت أخفي سراً ، سراً عميق ، عني وعن الجميع ، وفي الوقت ذاته ، اشعر برغبة البوح تضطربي بشكل عشوائي مبعثر ، فأبدو منهكة من ذاتي ، أمام ذاتي قبل أمام الجميع
لا شيء سوى اني أستنكر السعادة على ذاتي ، واني في اقتناع دائم اني غير البشر أجمع ، وان في جوفي شيء لم ينضج بعد ، ولم بتشكل ، شي يجعل مني كائن بدائي ...يبني حلم تالف ، ويهب الضياع مزيد من البعثرة
1 comment:
"لا شيء سوى اني أستنكر السعادة على ذاتي ، واني في اقتناع دائم اني غير البشر أجمع ، وان في جوفي شيء لم ينضج بعد ، ولم بتشكل ، شي يجعل مني كائن بدائي ...يبني حلم تالف ، ويهب الضياع مزيد من البعثرة"
شكراً !
Post a Comment