الآن ، أنا لا أبحث عن حلول بديلة ،ولا أبحث عن وسائل معايشة مصطنعة ، تؤجل الخلاص ... فقط أبحث عن النهاية ، ولا شيء قبل ذلك .
في حالتي هذه ، كل شيء يبتدأ بعد النهاية ، وليس قبلها ، ولا يموت شيء بعد النهاية ، بل تولد كل الخيارات ، وتتزايد الاحتمالات أيضاً
أشعر الآن إني تفصيلة بسيطة ، مختلفة الموقع في حياة كل شخص ، ولكن بالتأكيد لست عنوان رئيسي أو فرعي ،فقط تفصيلة باهتة ، معلقة لا تتدخل في صنع أي أحداث ... شيء يأتي مع المعايشة ولكن لا يصنعها على الأطلاق
التفاصيل المتوالدة منذ سنوات لابد لها أن تنتهي ، وهنا تبدأ الرغبة في النهاية ، ربما كان من الحكمة أن أكون أكثر صراحة معك ، وأؤكد لك اني حين أخبرتك أني متعبة ، فكان ذلك بهدف : التقرير لا الوصف ... متعبة الآن تعني ،اني لا أقوى على اكمال المسير ،ولا تعني بالتأكيد اني أقل قوة عما قبل
الأن ، اشعر اني مجرد ظلاً ، يفتقر لجسد ، انا كيان بالتبعية ، ولم أنشيء أي قرار فردي إلى هذه اللحظة .
مجرد ظل ،
1 comment:
انت مش هتلاقي حل ولا ايه ؟
Post a Comment