لم تكن أنت شيئاً مقصوداً ... ولم أرتكبك صدفة ، كأنك كنت مختبيء بداخلي كل تلك الفترة ، وانبثقت فجأة ..
كأني لم أحزن بشكل كافٍ ، أو لم أنم مطلقاً ...كأني لم أتغيب أبداً ، ولم يفتنِ أي شيء
وجدت فجأة كل ما كان قد أنفلت خلسة من يدي، دون دراية الزمان ...
وجدتني أتمنى أن أكون ساعة منزوعة الزمن ، لا تعاني من دوران عقاربها
أمارس حياتي والزمن راكد تحت يديك أنت فقط ،
لم تكن شيئاً مقصوداً مطلقاً ولم تكن صدفة لطيفة أيضاً ،
تدبرت أنا أمرك تحت وطأة القدر ، بشي ء من السخرية الذاتية مني ، والسخط !
كأنك " شيء" توازى مع كل لحظات العري الخاصة بي ، كأنك "شيء" تبلور من أثر أنين مكبوت
***
أخبرتني يوماً أني أبدو أجمل في اللون الأبيض ...! رغم أنه أكثر الألوان بعداَ عني ...
أتعلم ؟ ذلك القميص مازال كما كان ..منذ ذلك اليوم ، لم أقم بغسله حتى ، نسيج كـ ذاك لم يصبه أي تلوث ! بل خالطته بضع قطرات من عبيرك
عطرك شبع نسيجه بكل غطرسة
!وسيطرة
أتعلم أيضاً ؟ أشتياقي إليك لم يعد معضلة بعد الآن ...... فـ كل ما علي القيام به حين أشتاق إليك هو أن أقوم بفتح خزانة ملابسي
!أخبرتني أيضاً أني جميلة
أتعلم ما أنت بالنسبة لي ؟ أنت شعور آمن ...
فـ كن آمن ..
أرجوك
2 comments:
أريد أن أخبرك أنت بأنك جميلة...
"شيئ" رائع يا ميراج
تلك قصيدة ..شيئ رائع:)
P.S.:"أبجديات يافعة" بدأت بالنضوج و ستكتمل في غضون أيام:)
مع حبي,
جنان
"beauty is on the eyes of the beholders ", Jen....
thanx ...
wish u all the luck in ur project :)
Post a Comment