Monday, September 24, 2007

رســـــــــــــــــ له ولهم ــــــــــــالــــــــة



اي بقاء لذلك التكرار الذي تراكم على عقولهم ؟ سوى تقليد
تقليد لم ينل مني سوى الاحتقار...
اضحك في نفسي ساخرة على علامات التعجب التي تخنقهم
وعلى ذلك الحياء المفتعل الي يحمر وجنتهم
عقول تخمرت .... حقاً
أاستحق حقاً كل تلك النظرات ؟
- مازلت اضحك ساخرة –
وانت ؟ تنظر لي بدهشة ؟ بخوف؟ مثلهم ؟
تؤمن بغرابتي ؟؟؟
خطواتك نحوي يقتلها الخوف
تخشاني؟؟....
بأمكاننا أن نلتقي امامهم ..
نحتسي القهوة ...
نتسامر...
ندخن ...
تعزف لي .....بينما ارتب انا ارجاء غرفتك ....ألملم بقايا ملابسك..... المنتاثرة ...
لمَ الترد؟
تراجع ... وشاهد حياتك مرة اخرى فيلم رتيب او ربما هو تليد .. سبق لك مشاهدته ...
لا امارس الندم ...
لا ابالي لهم ...
تملك ايمان بي ...وعقلك وليد عقلهم ....
بأمكاننا ان نلتقي أمامهم ...
بأمكانك ان تثق بي
ان تهديني العالم ..
ولن اخذلك ... فلن اطلب منك حلقة ذهبية ..تفقدني القدرة على السيطرة بذاتي
لن اطلب منك تلك الحلقة التي تخنق بنصري ....
بأمكانك ذلك .... وحينها سأشاهد مراسم نحت تمثال تعجب في جسدك ...
وسألعن حينها عقولهم ... وعقلك ..
وسألعن الذاتية التي دفعتني لتسطير تلك السطور...
من أنا لأكتب عن نفسي ؟؟؟...
انثى وحيدة – هذا ما سينطق به لسانك - ...
سحقاً ...


12 comments:

فى القلب said...

مبدعتى
الحياء المفتعل
عقول تخمرت
تؤمن بغرابتي ؟؟؟
بأمكاننا أن نلتقي امامهم
لا امارس الندم
بأمكانك ان تثق بي
فلن اطلب منك حلقة ذهبية
تفقدني القدرة على السيطرة بذاتي
وسألعن حينها عقولهم ... وعقلك
سحقاً



مبدعتى يتبخر من رأسى بحر الكلام أمام أبداعك

Vera said...

حقيقة...هذا ما كنت افكر به!!!ولكن انتي تملكين الاسلوب
والموهبة
احب كتابتك كثيرا واتمنى لكي التوفيق دائما

horas said...

سحقا لتلك العقول
المنسحبة وراء ضلالات التقاليد
و وهم الاصول
لكن هل هو خائف فعلا
ام هو مسلسل الخطوات
بين النظام الحاكم والنظام الكونى
بين رفض السلطة
وسلطة الرفض
لعنة الله عليه
الف مرة
عندما يرفض تلك المعشوقه الاستثنائيه
او يخاف
او يتردد
فبيده ان يمنحها العالم
الذى ستمكنه من امتلاكه سلفا


عزفتى على وتر لامع
يربط بين القلب والعقل
لا يراه الا قلة
اتمنى
ان اكون احدهم

Doaa Ebrahim Aaql said...

الآن ثمة تحول يحدث
فى سلوكيات البعض
عقولا كانت مثالا للتحضر
تحولت الى الضيق بكل ما يتماشى
مع روح الحرية

ما يحدث الآن من حراك فى قلبى
لأفهمنى أننى - ربما - أعيش
بهذا الشعور المستفز

اللعنة على هؤلاء بأفكارهم
ومعاركهم الدنيوية التافهة


تحياتى

Rushdy Kamel said...

كم كنت اتمنى الا نخشى احد
حبيبي هذه حياتنا وهذا حبنا ولا ذنب لنا اننا ولدنا في وسط عقول ضيقة وذئاب متربصة لنا في كل زاوية في عالمنا الخاص
كم كنت اتمنى ان اعبر معك هذا الحاجز ليحركنا الحب بعيدا عن الناس
كم كنت اتمنى الا اكون انثى وحيدة اكتب تلك السطور

كلماتك كانت شيقة جدا ومعانيها عميقة جدا
حركت داخلي نفس الشئ
تحياتي

Mustafa Şenalp said...

very nice a blog.:)

Anonymous said...

تملك ايمان بي ...وعقلك وليد عقلهم
تناقض إضطراب
كم هم جميل هذا النص

نورسين said...

بأمكانك ان تثق بي
ان تهديني العالم ..
ولن اخذلك ... فلن اطلب منك حلقة ذهبية ..تفقدني القدرة على السيطرة بذاتي
لن اطلب منك تلك الحلقة التي تخنق بنصري.. سحقــــــــــــــــــــاً
سيدتي
صدقتي الحس واللعنة على من يستحق والسحق لمن سطرتي له ولهم رسالتك الثائرة
تحياتي لك واسمحي ان العن معك عالم الغادرين

أحمد سلامــة said...

رسالة
له ولهم
بعم اهمة الاثنين
ما اجمل التجاهل يا ميراج
ما اجمله

hazem shalaby said...

من أنا لأكتب عن نفسى !! ميراج يا اميرة الاحزان .. من نحن لنكتب عن انفسنا فما نحن الا بقايا نفوس ضلت طريقها الى عالم الاحلام لتسقط فى عالمنا المشوه .. تحاول ان تتأقلم..أن ترتدى ثوب الواقع فلا تستطيع لتعود مسرعة لتنطوى على نفسها هناك فى ذلك الركن البعيد المظلم .. سحقاً لعالم لا يحتوينا و عقول لا تفهمنا ومرحباً بالوحدة اذا كان فيها الخلاص .. تحياتى و تقديرى

DoMaLaYs said...

بصراحه بعد اللي قريته

سحقاً سحقاً

O S A M A said...

ذلك التقليد والتكرار الممل
رتابة الاحداث
نفس التفكير يقمع داخلنا
نفس النظرات تحوم حولنا
تقيدنا
نفس الاتهامات الملفقه
التى صدقناها
ووقعنا عليها بالموافقة التامه
هذا انت
وهؤلاء من حولنا
وهذا انا
فسحقا
لهذه الافكار
التى تقمع داخلنا

................................

ابدعتى وتناولتى فكره اول مره اشوف حد يتناولها بالطريقه دى

احييكى ميرااااج واحترم قلمك المبدع

سلامى لكى صاحبه القلم الجميل