Tuesday, July 10, 2007

نص بصري في رثاء الازرق الجامح


في شاطئ الروح ملتحما أخضرا نافرا، دائرة حمراء تلتف‘ زهرة
للموت. سلالم الأصفر غابة، تبتهج لسبي بغداد في زمن اللازورد. تام
تتا م تتتام تتتتام وليل كصهوة للنساء والانام تام تام، تام تام،آه
غابة أحلامنا ليلك أرجواني، برزخ، فردوس، شعاع متصوف يرمم ذاكرة
أجسادنا، فلم نعد نجتاز الحدود باتجاه الشمس. وكنت تسألين: هل تتوهج
غابة أحلامنا في الخريف أم هي روحها تخطف أمامنا هائجة فنحتمي
بأشجار السرو؟ نلتف كعباد الشمس، نسجد، نبارك حجر النار وبنفسج الجنون،
فيزهر القمـــر والقداح والليلك الأرجواني بطفولتنا. انت ما انت إلا
نار و هواء و تراب ندفن فيه، انت ماانت إلا غابة أحلامنا، لكنك نسيت
همس شكسبير لنا وهو يترائ من شئابيب مطر عاصفته الجحيمية التي صب غضبها على:
راس شيخ خرف... باننا
مادة كالتي تصنع الأحلام منها، وحياتنا الضئيلة تحدها نومة من طرفيها
او (ان نعبر ذلك الليل البارد الذي سيحيلنا الى بهاليل ومجانين)
هل تصدقين؟ وأنت ما أنت... يا سيدة المراثي؟ لكنك صرخت ودون التفاتة:
منك لكي نبارك جباهنا بتراب الملائكة
أيتها الأحلام ماذا فعلت بنا، كالمرايا تتهشمين تحت أقدامنا. من
ذا الذي أهداك القمر حتى تستبدليه بمكان القلب ايتها الغانية؟ وتظلين
انت سيدة المراثي وزينة الصحارى، وفي سنوات البدء تتغنجين امام مذبح
القربان، انه حلول اللعنات او التطهير الذي يشبه الديثرمفوس الاغريقي
او مأتم عاشوراء. هل قلت ماتم اليونانين وعاشوراء الشيعة. أم شيعة
عاشوراء ويونان المآتم.
المكان ليس فراغا، انه فضاء مملوء بالرموز و الشعر كملاءة الشبق الالهي،
تلتف كالافعى بعيون ميدوزا في زمن كمراة الفضاء والمكان والصمت والصراخ
والفحيح واللواعج وتعاويذ السحرة واكفان الموتى وابدية البحر وشمس التائهن
وغزارة السيول في الجزائر، هناك وقفتُ عاريا ووحيدا امام مرآة الله النقية،
فيها يسمع الظلأم ويرى الصمت، كالهروب في المنفى الكبير. عاريا
امام الله في تلك البلاد التي امست ظلاما وملاءة للملائكة الذين اصطحبوك
واقفين بانتظارك عند سفح الجبل لاتدعهم ينتحبون تماثيل ميرو و ألام التي
ولدتك والتي تقذف اللحظة إلى ساح المدينة. وصرختِ انتِ ككاهن سو مري
يرسم شارات البلدان البعيدة في الذاكرة المنسية، ويشغل المسافرين للمجرات
الأخرى.
فانسيتيني بان شيخي اوقفني في احدى المجرات العاصفة المجنونة وهي في
طريقها نحو الابدية عندما تراى لي من فوهة بركان تنحني امامه ثلاث خيول
بالوان مختلفة.
قلت: ماهذا البركان؟
قال: هي الدنيا وحالها.
قلت: ومن هؤلاء الذين يصرخون فيه
قال: الحساد لانهم غير مبدعون.
قلت: وما هذه الخيول التي تبدو مباركة؟
قال: الابيض هو الماضي
والاخضر هو الشعر
والاسود بغرته البيضاء في جبهته هو المستقبل.
وهي لك تمتطيها متى تشاء وفي أي وقت تشاء. فاختر ماتشاء، لكن احذر
انها اخف من الهواء.
وعندما رأى حيرتي وضع في يدي خاتم.
قال: لاتفتحها واحذر الجهلة، لان الجهالة تستعصي عن الادراك.
فجاة طهرتني الريح من غبار الدنيا وانا امام مراة الله، وحيدا، عاريا
متكئا على جرحي، منفيا، صابرا، غاضبا من اصحاب الدماء الباردة والضحك
الغليظ من اؤلئك الذين تخلوا عن جلودهم، ويلحسون الان آثار اقدام كاهنة
معبد المومسات المقدسات، لانها ترمي لهم بلا مبالاة شئ من ذهبها. وأنت
ما أنت ياسيدة المراثي. في تلك اللحظة في ذلك الغروب الذي يعود فيه
التائه الى بيته، والابن الظال يبحث عن ملاذه، والاب الغاضب عن مغفرته،
ادركت بانها ستمنحني القدرة على مسك الريح. فحمحمت الخيل ولعقت جسدي.
او جثتي لا اذكر.
و في تلك اللحظة نبتت لي جناحين خضراوين وطرت في فضاء مظلم و الخيول تلاحقني،
واجنحتها الخضراء كالسيف تشق الظلام تحمحم وتزبد، تزبد وتحمحم،
. تحمحم وتزبد، وتصرخ ايها الغريب لا تنسى الخاتم، لاتنسى، لا تنسى.
يالهي،يالهي أي عذاب في هذا الكون المريع.
اما انتِ، رثيتيني بآهاتكِ:
تكمن (طاقة الجنون في القدرة على تخريب العقل وتشتيت الوعي، لكن السلطة تأت
من
رجاحة العقل.) وسلطتكَ في العدم و في رؤية ضباب الغابات فجرا وتنباتِ
(هنا ساحتك ولن تتركهاابدا)
ولدتكِ ومتِ، وفي سنوات المنفى ولدت من جديد، وفي فضاء اللمبو انتظرت
ملائكة القدسي، عندها رضعتك شياطين الجالا وعلمتكِ... أن الايجاز صنو
العبقرية. فإرسمي موتكِ بالحذف من الوجود المكثف وليس بتخليدة
وفي اللمبو ايضا قلت كل حي فان، وكل فان حي، وكل حي، وكل فان..
وقبل ان يتكلم الحكيم، عليه ان يفكر بما سيقول. (أهذا هسيس الاماكن
الثرثارة) ام هي النار المقدسة في فناراة البحر، أم شيزوفرينيا الذات!
المقدسة ام هو القلق واليأس في الحياة، القلق؟؟؟ القلق هل هو موت
ام هو مرض حتى الموت ام حتمية الوعي بالموت. هل هي شيزوفرينيا العصــــــر.؟
ام الوجود، ام كهفي المطل على ملاعب الدنماركيين في شمال الكوكب. ام
هي قطط الحضارة الميتة، أم هي الجيفة التي زرعناها في حدائقنا الفارهة
منذ زمن بعيد، أم السوسة (الناخرة في طبيعتنا لتحقيق شر جديد.) يالهي
ياالهي، ماهذه اللغة الساحرة؟ كأنها شارات هستيريا الروح وهمس الذات
المؤمنة ـ المعذبة، ام هي غناء شياطين الجحيم.
ايها الحكيم... ايها الحكيم المتلفع برداء الرؤيا والذي مازال يشهر
أبدا عصى الغضب صارخا بنا:
(ماذا تعني الحقيقة او الحياة) إن لم تكن العيش من اجل فكرة الحقيقة
هل هي مصعد من زجاج شفاف.!!
ام هي الحب المطلق في المتناهي واللامتناهي ام هي لعنة الغيرية؟ أم هي...؟
لكن ألا يستر الحب كثرة الخطايا؟؟؟
ام انكِ تودين ان تخلقي جحيمك على الارض...... ألم تكن الحقيقة هي
التي نبحث عنها في جحيمنا.؟
. ايها الحكيم الدنمركي اغفر لنا وعلق ارواحنا على وتد الخيمة
أجل مظلما كان شبابي
واني لنادم... اندريه جيد
ياغابة أحلامنا!
كم من أرقام وردية متلألئة،
(1) توقظ إبراهيم زاير
في فضاء الله،
ماسكا عينيه جوهرتين
ويعاين قطيع المخصيين
من نافذته،
وأحاسيسه المختلفة الأزمان،
طيور
غرقى في غربة البنفسج.
في أزمنة الذاكرة
أو
في كون صحراوي
في بلاد سومر اعتلى سلالم البرزخ متباهيا بغليونه الفضي بعد أن سرق فينا
الحلم. يا صوت النار كن دليلي في هذا العماء... المخصيون،
المخصيون، يتناسل المخصيون مبتهجون. وتتسائلين كساذجة تحلم بالنجم الساري
لماذا هم مخصين؟
آه غابة أحلامنا!! كمان معتوه من لعنة اللهاث في فضاء الكوكب. حروف
الله تجلي صدأ الذات، فيستباح الملك الطاووس في كونه الأخضر. وتتمرا قرنيه
وقلادته في واجهات المخازن.
آه غابة أحلامنا!! الأزرق ملتو، الأخضر منساب، الأبيض دلالة ألا معنى
لا يبرحها. واللؤلؤ في البحر يستفيق على قرع الطبول. آه غابة أحلامنا
أرقام ملتفة بخصر زنجي مبارك!!،
يتصوف بجنون اللوحة. والليلك الأرجواني.
ازرق
أحمر
أخضر
ابيض ناري
اللعنــــة.
كابوس الذئاب في ساعة التنبؤ
وانتظرنا
خمس ساعات أمام القمر البهي،و الذكريات المجهولة، مرمية في الطريق.
خطفت ضلالنا تائهة
في الضفاف الأخرى. خمس ساعات لانتظار الليل الرمادي. في درب الموتى،جلست
أيقونة خضراء، متلفلفة بسهوب الصحراء، مكتظة بالأسرار و أقنعة السحر وليل
التعاويذ. أي امرأة تنتظرني، أي حروف تتطاير كالوهج في منفى الروح. ؟
أي أحلام؟ ضاعت في السراب النائي.
هل ارتبك الليل و مسدت الحرب شعرها، وولجت مرآة الجنون.؟
ما لذي تبقى إذن، غير همس الماء في بئر الزمان ؟ وأنتَ متلفلفا في غابة
الجسد البنفسجية. عنيدا في صحراء النهار، منتظرا هودجا يحبو في الإبتهاج.
دع أشياء الذاكرة ينتابها المس، تزحف، تثقب جماجم الجند الممسوسين ببقايا
الحروب. دع الأشياء تنهض،تتعثر، مرمية في شلال الجنون. دع روحك مرآة
للهمس. دعك من خرائب الأشياء وتوجس غيبوبة الحرب. دع ذاكرة الليل للفجر،
دعابة البشر المنسيين. دع الأشياء تتهرأ، تتشكل حلزوناً للذاكرة،
زهرة النسيان. دع الزمن ينساب في أقيانوس اللوحة. التوهان. دع كل
. هذا فثمة كابوس، ينتظر في الشرفات
الموت… انه أهم الأفكار إطلاقا. هنري (باربوس)
لكن ألم يكن هو الحقيقة التي نبحث عنهافي جحيمنا؟ (هذا ماعلق به فاضل
سوداني بعد ان وضع حياته على راحة يده وسار مفتونا بين الاصدقاء يتامى الفراغ)
لأخرج وحيدا، أحمل نسري وأوهامي،حيث الحكمة جذلة، وامرأة تنتظرني في ذاكرة
الليل. أبواب لم أوصدها، ألغاز نست مفاتيحها، شعراء تسكعوا طويلا للذكرى.،
رهبان صلوا طقوس النسيان، ومذابح مجّدها الزناة
كشبح يجوب المدن الخربة والحقول البهية في الفصول الهائمة، ملتفتا نصف
إلتفاتة إلى ماضيه وساخرا من عصره. شاهدته في ظهيرة الزمن عابرا حدود
الصفر عاري الجبين، متوغلا في غابة البرزخ الفاصل بين الحياة والموت.،
بين زمن اللامبالاة وأشياء العدم
أسرع، أسرع، كالبحر كان شفيفا، غبار الطلع في عينيه، ندى. ربان البحار
المنسية والسفن المحملة بالأحلام والزمرد، فنارات لقداس البحر. حيث الحوريات
يهمسن، صدى لإمرأة خضراء تغتسل بنور الفجر.
أسرع، أسرع حالما يُمتهن الظل، سيكون شقاءك جنون العذارى.
أسرع،
أسرع،
مددت يدي نحو البحر.
أي ظل، شدني في المحطات الصامتة.؟ عبر خطفا ذلك الذي كنت اعرفه
من كوابيسه. كان يوقظ الكلمات في الليل من خدرها ويرميها في القمامة،
نهارا. أي ظل شدني… أي ظل كان؟ أي ظل… أي ظل شدني
أي ظل كان أي ظل…
ظل... ظل،
ظل، ظل؟
همست الثريا في الليل الوحشي، فامتلأ الجو برائحة غريبة. القمر قدر اللحظة،
والزمن مرآة الأبدية، حالما تحنو الشمس على البحر، ساعة الشفق. وفي
الغسق أضاع قناعه، أفقت على بكا ءه فأشار إلى مرآة مرمرية في القاع،هنالك
توسد قلبه الغَيَابَة. رتب شؤون بيتك قبل أن تموت.
الحيتان سخرت من موته،
من موته،
موته.
غنت العذارى المتبتلات في الأفق الملتهب.
هل سبيت الجثث المتزينة في رحلتها البحرية.؟
ظل عبر جثتي، تحول نبوءة
الأقمــــار المنســــية
تركني ملاك الزمهرير ساعة ضجره في شمال الكوكب، و في كوبنهاكن استباحت
شياطينها حقل الذاكرة، هناك تهب ريح الشمال كزجاج يتطاير في الظلام،
وفي الفجر ينساب وجهكِ على بحيرة الماضي، يضيئني، لينهض النهار من حفرته
الأبدية، يتطهر بنوره ويسخر منا. تهب ريح الشمال فيتوهج جسدك، بما تبقى
من خرائب الوطن.
تهب ريح الشمال، فيهيم الغجر في الصحراء، شارات أسطورية، يبحثون عن أسمائهم
وكالبرق يسرقون خيول الزمان من أجل رقصة الملوك.
تهب ريح الشمال فتذكرني زهور الليلك برائحة الماضي وجسدك البليل،حينما تفيقين
دبقة.
فأهيم برائحتك وتبتهج مدن الماء.
ياريح الشمال خبريني،
أما زال حارس المدينة يقرع باب الموتى في الليل الذي ينتظرنا، لنمر سوية
في الدروب التي يضيع فيها كل عاقل، ويهيم كل مجنون في حقل ذاكرته.
خذ وردة الندى في الصباح ياعدوي
اصطفيت الحزن،
والحلم أعاد للقديسين رونقهم.
وانت ترقص والمهرج على حبل الوهم، في مسرح المرايا. كتبت ميثاقا، وأهديته
مسارات الروح.
دعاني للنزهة في مملكته، لم نجع، لم نعطش. كان ظمئ كالموت، ونور كاللهيب
وفي غفلة انسابت كلمة صوفية ملتهبة من مسارب أبواب البرزخ نحو الأقمار.
المنسية.
خذ وردة الندى في الصباح، خذ زهرة اللوتس، زهرة النسيان، خذ نار الصحراء،
وتعال نمنح العالم وهما مقدسا، قمراً ناعسا، حالما تحنو الشمس ساعة الظهيرة
في ظلمة مرتجفة أضاع قناعه، وعلى بكاءه أفقت. أشار إلى مرآة الأبدية.
في القاع، هناك تحول قلبه حمامة بيضاء توسَدَت البحر.
يا زهرة اللازورد.
تهمس سيدة الغنج ضجرة على كرسيها الذهبي. كي لا تغني بلغة الأزهار والأشياء
هام ظلها كطائر الآلام في الغابة البنفسجية. في هذا المنبت قادها.
خيلائها إلى التنبؤ.
يا كوكتي.
وين،
أختي….؟
أني أتوسل إليك،
أن تذكر جميع آلامي، أتوسل إليك.. أتوسل…كانت تغني.. وتغني
يا لهذه اللغة السحرية.
انحدر الغرباء خلف سيدة الوهم مخمورين بظل الحلم،
صراخهم في الهاوية صدى،يحذرون الشمس خلف التلة.
ملتاثون بالغناء، مبتهجون كأقنعة الأرامل. ضلوا الطريق حتى تواروا
في اللهيب.
كل حي يحارب الفناء في روحه
يا طائر الآلام،
أتوسل إليك أن تذكر جميع أحلامي، أن تذكر آلامي
أتوسل إليك.
كانت تغني وتغني…
يالهذه………
عد من رحلتك الضوئية
ذاكـــرة المــرآة
تماديتَ في ليل الذاكرة كمرآة الوجد كالبحر يتغزل بطفولته، يضفر أمواجه ليبارك
العذارى.
وأنتَ كالتائه تبحث عن ظلك،هل كنت ظلاً له، أم ظلاً لذاتك؟
استيقظتَ في متاهة المرآة كالماضي وانتظرت جمهورك أيها الممثل، ياعدوي
ويا قدري.
حلمـتَ حتى تلفع ظلك في الليالي الغافية، الليالي.. الليالي، أمام
قمرها جدفت به.
وفي الخريف الذهبي، ندمتَ، فهبط المشردون سلم الهاوية.
تململ أشباه الرجال في مرايا المسرح مكبلين، وحالما رأوا أقنعتهم تتلألأ
في كرات الثلج
دخلوا غابة النسيان. يا لعنفوان المشهد هل كان خيالاً أم كابوسا؟.
فتاة الشمال تساوم ملائكتها في مدن ٍ تمسد كلابها شبقاً.
أيها الشمال أيها الشمال هل رهن الشعراء خيولهم في هذا الوادي؟
يفتتن اللؤلؤ بجماله ليترك انطباعا في الشمس. يا لسذاجة القمر! و براءة
الغابات والمدن الحالمة.
البرزخ
هزأ الصيف بنا في الشفق، وضرب الخريف بجناحيه عيون غرقى البحر حتى لا
يعبروا الراين.
وعند دجلة قلما تنتظره المتبتلات.
اللعنة
كم من أطياف الحناء ُتخفق لتوقظ الصبايا، في القصر. فوق الكرة رقصت إحداهن
سقطت
فقدت ذاكرتها اتفض بيكاسو خلف الأبواب.
مر شبح في المقهى الليلي يبيع سيوف، فتيل قنابل وعيون أطفال. حذرنا من
البحر المفتون بحيتانه
راقصا.
أيتها الليالي
كم يأسنا من المساء آت السرية!.
أين خيلائك
أيتها الليالي؟.
تنزهنا على ضفاف الفرات فجراً وعندما هممنا بالعبور،عاد الغرباء مشياً إلى
سوق المدينة،
ليبادلوا جماجم اسماك بتعويذة لخطوبة الدكتاتور المتكئ على باب الجحيم حتى
يشاهد لوحة العطش للأسباني ميند س. أيتها الطبيعة لا تخذلينا فالمساء
غاضب. هل كنتِ طبيعة صامتة
أم أن امرأة الأحلام غٌيبت في ذاكرة المرآة؟. وأنت ما أنت يا سيدة المراثي
أه أطلقي سراحي من هذا العناء؟
ــــــــــــــــ

د. فاضل سوداني / كاتب ومسرحي عراقي مقيم في الدنمرك

2 comments:

طاهر خشاب / Taher Khachab said...

كم يأسنا من المساء آت السرية!.

ومآتم عاشـوراء

ورغبتك الجامحة لنفقه كم أننا أشــلاء

لي عودة بعد قراءة كل زاويتك

Vera said...

احببت النص كثرا..حزين وجميل مثلك
بسببك ادمنت قراءته
وبت احفظ بعض منه
سأبحث عن الكاتب