Sunday, November 9, 2008

قنوط

خلف النوافذ الحديدية
أسرة من قش
من أغصان
تعاني من الغربة
عاجزة أن تغني
ألحان الرجوع
خلف النوافذ الحديدة
نثار
رذاذ مرتجف
متبخر من أسفل جلدي
يحاول الهرب
في صورة انتحار بطيء
خلف القضبان
لعنات تنطلق
على الانفاس المبتورة
تهديها نهار قصير
وليل أقصر
تختزل الانفاس
كـ محاولة لمحو
كل دليل مادي للحياة

3 comments:

رجل من غمار الموالى said...

خلف الجسد المنتصب
روح ميتة
........
فى الأحداق دموع متحجرة
.........

fawest said...

:)

Vera said...

النص مؤلم كثيرا
يتحدث عن اناس اعرفهم يجعلني ابكي
اشتاق اليكي كثيرا