Sunday, March 2, 2008

ضيق


حينها كنت وحيدة لا منعزلة ...
فـ حين يشتد بك التفكير لدرجة أنه يقنعك أنك ترى آفاق لا وجود لها أو انك تختلق ما لم يُخلق من القبل ... فأعلم أن عالمك قد بدأ يتقلص لتوه .. وأنه ينهار لا محالة... حتى ينتهي بك المطاف في عالم بحجمك تماماً ... حينها ستضيق به .. ويضيق بك ... فتلجأ لسطح ناطحة سحاب. ... وتعيد كرة تفكيرك ...

12 comments:

طاهر خشاب / Taher Khachab said...
This comment has been removed by the author.
طاهر خشاب / Taher Khachab said...

حينها أو في أي حين آخر
العبور من خانة الإبداع إلى خانة الإبتداع هو حيّز فاصلة.
أن يتقلص عالمك أو أن يكبر ما حولك لهما نفس التأثير المشـكلة واقعا إذا ما تقلّص أو تقوقع ما في داخلك.
**
حتى ينتهي بك المطاف في عالم بحجمك تماماً ... حينها ستضيق به .. ويضيق بك ... فتلجأ لسطح ناطحة سحاب. ... وتعيد كرة تفكيرك...
**
كم هو حجمك تماما؟؟؟
وهل هو معيار لقياص ما ينقصنا؟؟؟

تحياتي

قلب ينبض لله said...

راااااااااااااااائع

البوست راااااااااااااااااااااائع

ماشاء الله

Anonymous said...

وحيدةً لا منعزلة !
تُرى ... هل ثمة ما يُفرّق بينهما حقا ؟

وحينَ يشتد التفكير ، فليس من الضروري أن يتقلص عالمي . وإن تقلص ، فليس من الضروري أن ينهار . وإن حدث .... فلن يكون هناك أي متسعٌ لحديث عن ضيقٍ أو اتساع ..

إذن ..
فالأمر - بالترتيب - كالآتي :
عليكَ أن تكون وحيداً - أو منعزلا - لا يهم .
ثم تفكر .. وتفكر حتى يشتد بك التفكير .
وعندما تضيق بفكرك ويضيق فكرك بك ، توجه إلى أعلى ناطحة سحاب تراها وارتقيها بصبر ، وحين تستقر آخذا شهيق الصعداء على قمتها ستدرك كم هو من المستحيل أن تخرج الزفير !!!
فساعتها ستكون بين أشلاءك وركام ناطحتك ، فقد ضاقت هي الأخرى بعالمك ... وبتفكيرك ....


هل تعلمي أيتها الطبيبة ..
ما يشدني حقا لكلماتك هي تلك الرائحة التي يشتهيها أنفي ، والتي أجدها هنا ..
فلسفة متدثرة بشئ من غموض تذكرني بعنكبوت مصطفى محمود وكهوف أحمد خالق توفيق ....

بالمناسبة ..
يشرفني بالتأكيد زيارتك لمدونتي .
Deepvision.jeeran.com

دمتِ بخير ..
والله معكِ

محمد المهدي

ســـــــمــــكة said...

ضاق بي عالمي
ليصبح اصغر بكثير من حجمي
فأدركت انه ليس لي ولن ابحث عن غيره
فلأبقى بلا عالم
افضل


انت رائعة
بحبك

مصطفى محمود said...

ياربى لماذا هذا الاكتئاب

حمامة said...

عندما يضيق بنا الحال
ويضيق عالمنا
تختنق صدورنا وتضيق
ولكن تبقى آفاقنا تتسع
وتتسع
وتتسع
لنقف فجأة
بماذا كنا نفكر ف البدايه

تقبلى مرورى :)

انكسارات .. احمد البوهى said...

دائما مالا اجد مااعلق به فقط اشاركك ما تكتبين ... واصمت
ـــــ
تحياتى

Samar Ali said...

am passing thru this right now...
i love ur style

Rushdy Kamel said...

حينها فقط نعرف لماذا يفعلها البعض
ونكف عن التعجب
فالامر ليس معقدا

Vera said...

نعم شعرت بهذا كثيرا
بان الفرص تتضاءل وينعدم الامل ويصبح العالم وكأني اراه من ثقب ابره
فاشعر باني مللت اللعبة واريد الانتهاء

اشتاق اليكي كثيرا

MKSARAT - SAYED SAAD said...

ينتهي بك المطاف في عالم بحجمك تماماً
تعبير عالي جدا احيكي عليه.
تحياتي