Friday, February 22, 2008

.........

صمت مسترخي ...
على طاولة دائرية تجمعني معك ...
تفصلني عنك أنفاس مبعثرة ...
مصاحبة علامات استفهام أصدرتها أنا على نظراتك المبهمة
وهياكل لؤلؤية تتهاوى ... أمامي ... في صورة شموع بيضاء
أراك بزاوية صغيرة تسع فقط لعينيك ... محتلة تلك الهالة البيضاء التي صنعتها الشموع المتسمرة على الطاولة ...
ولا أعلم كم من المساحة سمحت لك تلك الهالات الشفافة لتراني ...
صمتي مسترخي...
بشئ من الثقل الذي أعرف انه يقتلك ...
كما تقتلني تلك الشموع التي تنهار .. معبرة عن مداهمة الوقت لي ولك ...
أنتظرك وتنتظرني ...
و كـ نوع من المنافسة ...
أفتعل المزيد من الهدوء الصمت والبرود ...
فـ حريق تلك الشموع يكفي لإذابة ثلوجك ...

3 comments:

طاهر خشاب / Taher Khachab said...

يبدو وكأن ثلج صاحبنا متوهج

"......"

(:

horas said...

أحتار في كلماتك
مابين تدفق النثر
وتوهج القصيدة
ولا اخفي اعجابي بالعنوان!!

كراكيب نـهـى مـحمود said...

دخان بركان لم يعد خامد وحدها القادرة على اذابة ذلك الثليج
صدقي او لا لكنها الحقيقة