Saturday, April 7, 2012

لا شيء ينتظرني


يبدو أني لم عد أعتاد الصحبة ، وان وجود أشخاص أخرين حولي في الغلاف الحيوي بات أمر مرهق

لا أعلم لـ ماذا أشتاق الآن ، أو لمَ أحن ؟ ببساطة أستقيظ في منتصف الليل .. أتذكر كيف كانت أيامي معك قبل عدة سنوات من الآن ، فأبكي
أتذكر كيف كانت رؤيتي أقصر ، فأحلامي أكثر .. فأبكي

أتذكرها هي ... بكل تفاصيلها التي احب والتي أكره والتي حتماً اشتاق لها الآن ، فأبكي
أشتاق لفراشي الصغير في منزلنا القديم .. بكل التفاصيل المكتظة باغراض أمي ..كتبها ، ملابسها ورائحتها

لا اعلم ان كانت أيامي هذه تستحق كل هذا العناء أم لا ...
ببساطة ـ أتمنى أستبدال كل هذا بحياة تقليدية ، تحوي تفاصيل معتمة فارغة ، لا يهم .

فـ انا حاليا لا استمتع بالالم .

2 comments:

شفّاف said...

كلماتك شدتني...

وأتمنى أن أراك سعيدة, نعم أتمنى أن أراك سعيدة

" لا أعرفك ولا تعرفيني "

ولكن أتمنى أن تكوني سعيدة

* تخيلي هذا
دوائر كثيرة , دائرة داخل دائرة

أين كانت موقفك في هذه الحياة , فأنت لم تبتعدي عن مركزك ( الدائرة الداخلية الأولى ) وكل خطوة ظننت أنها صائبة أو خاطئة , ليس فيها خطأ مطلقاً

* هذا ما أعتقده في الإيمان بالقدر
أتمنى لك يوماً سعيداً

ahlam said...

سيدتي
رغم الحزن والالم الذي اشعر به بين الحروف والكلمات الا اني ابدعت بالوصول لكل القراء ولي شخصيا
اشعر انك تتكلمين بلسان حالي
ادامك الله وابعد عنك الهم والحزن