اليوم .. أول مرة أشعر بذلك الشعور مجدداً ... أن استقيظ وأنا اترقب أن ارى رسالة من شخص ما يتمنى لي يوم جيد
شعرت لوهلة ان العالم مزدحم بكل التفاصيل التي لا تخصني .
__
ربما ذلك الحديث الذي جرى آخر النهار ، شعرت بسببه فعلياً اني لا أستهلك حياتي لصالحي أبداً ... بمَ كنت أختصر أيامي كلها التي مرت ؟ وكافة تلك الاعوام المنقضية ؟
لا شيء ، فقط افتعل ممارسات لتخفيف الضغط .. لكن في حقيقة الأمر لا أستثمر شيئاً ما للغد
أهلكني وجودك على هامش تفاصيل حياتي ، بذلك الشكل المكثف .. كثيراً ما أتخيل ماذا لو كنت أكثر سعادة ؟ كيف كنا سنتشارك فنجان القهوة ؟
حتى أني لا أقوى على تخيل ذلك .
No comments:
Post a Comment