Monday, March 19, 2012

14

أنا لا يعجبني دور الصامتة الذي صرت محترفة به ، و لأ اتقن دور المتحدثة ، كما أني أخجل من أن يتم رفض فكرة ما كنت قد طرحتها

الغرفة يومها كانت مليئة بالأحاديث التي لا تعنيني ، وكل ما كان قد شغل رأسي وقتها هو كيف بات بإمكاني الهروب منك بهذه السهولة ؟

أتابع ببصري الأشخاص حولي ، أختار شخصاً ما .. وأبني قصة بسيطة ، قد تبدو شيقة وأتخيلك أنت تقوم بدور البطل المساعد ... رغم أن يقيني يخبرني أنك لا تصلح له ، إلا أني لا أقوى على تقبل أي حقيقة أخرى ، فكل الحقائق قاسية

قليل من الخداع لا يضر ، هو فقط يجعلنا نبدو أصغر من أحجامنا أمام ذاتنا
، لكن لا يهم

1 comment:

msafa said...

عجبنى الجو اللى فى الحاله دى يعنى فيه روح مسرح كده .. سعدت بمرورى