صرت أجهل أن كان من حقي اللجوء إليك بعد الآن أم لا ، لا لسبب سوى أني بت أخشى أن احولك لنسخة أخرى مكررة مني
الآن ، أنا أمثل دور شخص غاضب ... رغم أن لا أرغب في رؤيتك تتسلل إلى غرفتي لتحاكيني
أنصهر باكية محدقة في الدقائق التي مرت دون ان تعاتبني أو تربت على كتفي
جزء ما بداخلي يخبرني أنك علمت أن لا جدوى من التربيت ، وانك ستكون أكثر صدقاُ أن تركت قلبي يصغر أثر الحزن
لا يؤسفني الحزن ، ولا يحززني
أنا ببساطة أتساءل لمَ تتساقط السعادة مني خلسة ! ؟
كل ذكرياتي عنك ، باهتة !
لماذا ؟
2 comments:
جميل
جميل
Post a Comment