Wednesday, March 11, 2009

محاولة تذوق


كنت أحتفظ بشيء ما : أجهله
منذ مدة ، وانا أشعر أني أوجه قواي وقدسيتي إلى قطب ما .... علمي به : في حد ذاته قمة الجهل
.... الحقائق لا تأتي على مهل ، شعوري الآن حقيقة : ملجأه كان سراب
شعوري الآن حقيقة : إرهاق



لا يكمن الضعف في الأشتياق ... بل في قدر التشويه الذي قد يبنيه الضياع
وجهي الآن مشوه بقدر " جميل " ... يسير من التشويه ... وقليل من الـ "لا شيء " ... زينة لا بأس بها
الحقيقة الآن = السراب ...
يوم أهدتني الدنيا شيئاً ما ... ترجمته كـ عطية ،
العطاء الآن = الفقد
أفلت ذلك الشيء ، وانا أحويه بين يدي ...
أو قد أكون لم أحويه قط
فـ الحقائق اليوم = سراب


التتابع المرضي لكل أركان حياتي ... يذكرني أني أفقد جزء من قارورة روحي ...، بكل قطرة تفقد ، كوم من قطرات الـ " ياليت" تولد
ومن ثم أعود لأتكون على شكل سلسلة ، بدايتها لا تخلق دون نهاية
الصمت الآن بات يحرك شفتاي بحروف ، ذابلة ، كـ مطر عطش يحتاج لماء يروي ،
ويرسم علي مزيد من القبح الجميل ....
المنفرد


طفل جنين بداخلي الآن ، مازال يبني جسور نحو الغد بلون مختلف ، لا اتذوقه ، ويحاول جاهداً أن يصنع لوناً زهرياً من الأسود ..
آخر الأماني .... : رباه ، بقدرتك ساعدني على أن أحتفظ به : معجزة " رجل " لا أوهام طفل


اللوحة من أعمال : اسماعيل فتاح .

1 comment:

horas said...

كعادتك
تعبرين عن كثير مما يموج بداخلي
كما لا استطيع ان افعل
لا تتوقفي
ابدا
ابدا