Saturday, June 28, 2008

أشعل شمعة ذات لون سكري...وأحضر ورقة وأبدأ بتسطير كتابات سخيفة وأمنيات لأشكال الفراشات القديمة في مخيلتي ...
ومن ثم اقوم بالقاءها فوق الشمع
لتحترق....
أعود مرة اخرى واتمنى لو أني أستطيع أن اتلاشى من الوجود والناس والعالم بأكمله وأختفي ...دون أن يلاحظ بشر ...
أستمع لنفسي ، - كأني واحدة أخرى تحدثني - ... :"من المؤكد لن يشعر بك أحد ... من انت لتُذكري .. ؟"

4 comments:

طاهر خشاب / Taher Khachab said...

ما من أمر مؤكد في هذا الكون
وربما هذا الأمر هو سـر جماله
.
.
ثم تتحدثين عن الذكرى ... هي مهمة لما مضى
وطالما أنت هنا الشـعور بك هو سـنحة جمال أخرى ... أما من أنت فأنا لا زلت أبحث عن رد يوازي سـحرك لأرضى به

لسـت إلا آخر لا يعد في معادلة هذه الحياة إلا كونه شـبيه بك

هذا بعض ما أشـعر

Mustafa Rizq said...

كلما مررت من هنا و جت بعض جمال جديد، لذا كان لزاما علي أن أحدثك عن تلك السحابة التي تخرج من أرض لا تطالها عين لتنبت زرعا في أرض قوم لا يفرقون بين حمرة الخد و حمرة الدم

هي لن تخبر أحدا عن أؤلائك القوم طالما لها بعض حياة، فلا معنى لأن تبدل فعلها لأن بعضهم أعمى

سيدتي.. ما نحن سوى بعض نقص يحاول ألا يعيد فشله في محاولته الحفاظ على ما تبقى من نفسه.. و ما من أحد ينفق من روحه لإشعال شمهة إلا و يلوح ضوءها ليعلم الجميع و لو بعد حين أنهم بعض ما تبقى من آثاره

AbdElRaHmaN Ayyash said...

الفراشات تحب الشمع
لا أحب أن أحلم بأشياء تحترق هي الأخرى
يكفي الواقع !

Samar Ali said...

Allaaah...gamela gdn