Tuesday, October 16, 2007

تبعثر



فـ لتكف تلك الأفواه عن الصياح
مدعيَ التفاؤل
فـ لو تكلمت ألسنتنا ... حتماً سنفجر عقولهم الخاوية ...
مدعيَ التفاؤل ...
نُرغَم على خلغ نظارتنا السوداء...
رغم إيماننا وإيمانهم أن الشمس تُرى أوضح ... بنظارة سوداء...
حمقى .....




أحمق ....
تلعثم في تهجئة اسمه
كان ذلك الأحمق عقلنا
وكان ذلك الاسم هو - محاق - ...



نظُن بالمجون كله يسكن الليل ...
لا لأنه قناع يكسونا
ولا حجاب يخفينا
لأنه سوادٌ يعكس حقيقة أرواحنا ...
قمر غائب
وسواد فخم
وحتماً مجون




لأنه طفل ...
حين وُلد ... بكى
بدأ حياته ببكاء
فعاشوا حياتهم بأسرها محاولة لأرضاءه
لأنه طفل ...
ليتنا كنا أطفال ...

11 comments:

دينا فهمي said...

زيارة أولى
وتحية أولى ولن تكون الأخيرة
فمدونتك تستحق

Mustafa Rizq said...

دا فعلا مبعثر

- مع إني مش عارف أنا منهم و لا منكم، بس أنا مش مؤمن بموضوع الشمس دا

- كنت فاكر انه بس بينسى، ضعيف الذاكرة يعني، بس أحمق.... مش عارف

- المهم إنه سكن

ليه..؟
سعيا و راء الإرضاء... و لا مجرد ملء فراغ سكونهم


الكلا مثير لل........كلام

تحياتي

MKSARAT - SAYED SAAD said...

ميراج لو لم يوجد تفائل ما عرفتى ابدا معني التشائم ولو لم يوجد حب ما كنتى عرفتى ابدا انه يوجد كره
نحن بين رحايه الاشياء ونقيضها لكن يبقى عزاء واحد فقط انناما زلنا موجودون ولا زلنا نصرخ نبعبر اشكرك لمليون عام قادم على جمال قلمك

horas said...

عبرتى عن حقائق منيرة لا يراها الكثيرون
بحروف من روعتها وضيائها
قد لا تراها اعينهم
محاق
مجون
ياليتنا كنا اطفال
بل يا ليتنا ظلننا اطفال
بل
ياليتنا
لم نولد من الأصل

أبو ضحى said...

فعلا
ليتنا كلنا أطفال
ليتنا بقينا أطفالا

---------------------
رغم إيماننا وإيمانهم أن الشمس تُرى أوضح ... بنظارة سوداء...

بليغة لكن متشائمة، لكن ربما تقصدين أن من عاش الحزن يستطيع أن يدرك معنى الفرح و التفاؤل

تحياتى

انكسارات .. احمد البوهى said...

دمت مبدعه
..
لكى تحياتى
..

على فكرة تعليقك الاخير عندى اصاب جانبا عميقا داخلى ..اشكر لك فراستك

david santos said...

Very nice posting, tahnk you.

The regime of Mubarak and his minions is every day to transgress human rights. More than 10,000 Sudanese refugees are arrested and more than 100 have been killed.
Illustrative of the world arrogance and the atrocities committed against the Sudanese refugees by this criminal regime of Bubarak.

AbdElRaHmaN Ayyash said...

:|
عادي
هتفضلي كده
اكتبي يابنتي
------------
فكرة النظارات السوداء التي ترى الشمس أوضح
أعتقد أنها صائبة للغاية
رغم ما يدعي الكثيرين
أحييكي
بشدة هذه المرة

على باب الله said...

جميلة جداً

شكراً لك علي مشاركتنا إياها

O S A M A said...

فـ لنكف عن
الصياح
عن الضحك
عن البكاء

فـ لنكف عن كل هذا

لاننا اصبحنا
لانجيد اى شيء

حمقي نحن
وهم ايضا
يمارسون تلك الحماقات
ببراعه
واتقان

ذلك المجون
وذاك المحاق
وتلك الاضواء
والزخارف المرصعه
تلك الاكاذيب
والالوان الباهته

هذا التجسيد الحي
حتما
ابصرنى
وزادنى ألم
وعمق الجرح
ولكنى رغم هذا
اشكرك بشده
على هذه
الإفاقه
................................

تحياتى

م
ي
ر
ا
ج


امتعتينى

Anonymous said...

جميل ان نكون على ما نحب أن نكون
والمحزن حين لا نعرف من نكون