Friday, June 22, 2012

غريبة جداً هذه الأيام يا الله ! ... تجعلني لسبب ما لا أدركه ، أخجل من الحزن ! 
في الماضي ، كنت لا أبه ، أخبرك وبكل ثقة إني حزينة .. بل وربما أخبرك سبب حزني أيضاً ... 
الآن فقط تأكدت أن الوضوح سمة الرفاهية ، ان تكون مشاعرك صادقة جداً في أن تخبرك بكل سلاسة أنها ليست على ما يرام .
أريدك الآن أن تعود وتقرأني كما اعتدت أن تفعل قبل تلك السنوات .. أن ترى رسائلي أكثر من مجرد غصة مشوشة ، مبتورة .
كثيراً ما أتمنى أن تكون أنت وعكتي الصحية ، التي تأتيني عدة مرات في الأسبوع . 
أستفيظ صباحاً ، فأعلم أنه سيكون يوماً من تلك الأيام التي أراقب فيها ظلال الشمس خلف النافذة . فلا تخترق روحي ، 
احاول على خجل أن أكتب لك ، فلا تصلك الرسائل ... لعدة أسباب .

الآن ، أسباب الحزن باتت تتساقط سبباً تلو الآخر ، والحزن ذاته لا يرحل ، بعد أن صرت أخجل من الحزن.. أملأ خزانتي ببقايا رسائل ، اصف فيها كل المشاهد التي حالت بيني وبين الوصول إليك . وكل تلك خيبات الأمل التي أراها في أعينهم .. والضعف الذي ينتابني حين أعلم أن جميعهم كـ ذلك ، لست أنا وحدي .
حينها أخجل من حزني ! 

2 comments:

silent-shell said...

كم زلزلت مشاعري هذه الحروف ...
وكأنني من اراد كتابتها
.
.
نعم صدقتِ لست وحدك كلنا كذلك

silent-shell said...

حروفك هنا زلزلت كياني ..
وجمعت فيني مشاعر مبعثرة
.
.
نعم لست وحدي
كلنا كذلك