Monday, June 29, 2009

خطوات ثابتة

أستخدمني في اوقات فراغك
،
كـ أي عنصر
في تكوين
يحويك
انت
كرسي فارغ
وهواء


،

الوحدة باتت تستخدم
تعريفات أخرى معي
تجعلني أنتبه أن كرة التنس
حين تستمر في الأنتقال من مربع
لآخر
لا تفقد شيئاً
بل تزداد
غباراً
،

أنا الآن هادئة
لأني أحوم حول حياتي
احوم
فقط
،

حين أبكي في بداية صباح أي يوم جديد
أستمر بقية اليوم
شاكرة له صراحته

،

تذكر دائماً
فسادي
كان نتيجة أصلاحك
انت
!

Sunday, June 28, 2009

Saturday, June 27, 2009

my life


mY .. LifE
!

Thursday, June 25, 2009

؟

ربما أنا بـ القوة الكافية لتحمل تجاهل العالم لي
لكني مؤكداً ضعيفة جداً لـ أن أتحمل تجاهلك لي
كم من المرات لمست فيها وهني ؟

Wednesday, June 24, 2009

Tuesday, June 23, 2009

وأين أنت ؟




أخبرتني أن بحرها



بات مبلل



وأن كفها ماعاد يمارس وظيفته المثالية



في التطلع عن المستقبل



لحظة أن أخذت تلوح للعالم بكفها الصغير



كان هو يدير ظهره للعالم



يعد ثقوباً في حائط غرفتها



ويؤصد النوافذ



وتناسى أن ينصب أبواباً



أووه ..



!



أخبرتني أيضاً أن طعم صوتي



مشبع بالتلقائية



وان أحداً لن يتحمل سماع صوتي



بعد الآن

Painting for : Linzy kokoska
كأني كنت أودع التجارب الفقيرة
وأضيف إليها بعض من قلقي
علها تصبح غنية أكثر
بالفقر ذاته
،
كأني كنت أخبأ في جيبي
بقايا طلاء أظافري الأسود
وأخفي أثاره الأصلية
بين أسناني
،
كأني كنت أحاول أن امحي
بصماتي ، المعلقة
من على أعلى ياقتك
لا خجلاً من لقائي بك
بل خوفاً عليها من سوديتي
،
كـ الخوف الناضج كلياً
انحني الآن
وأخشى أن أتنفس
علي أستنشق مزيداً منه
،
أتسآل لم تبدو الأبجدية بتلك العجز
والمصطلحات بتلك الفقر
لحظة ان أطلق أنا صمتاً
؟
،

Saturday, June 20, 2009

حين تحتضر المعاني المختلفة للأشياء
فـ هي لا تستحق الحياة
وحين تسير رؤيتي بمحاذاتي
بـ إخلاص طوال الوقت
فـ هي لا تستحق الأحتضار
لا شيء يحاكي شعوري ، طوال الوقت
بإخلاص ، سوى
أرصفة الطرقات
~
حين أسير بمحاذاتها

Free Falling


بالأمس ، لم أتذكرك ، بل مررت بشيء من الجدية بداخلي ، شعرت وكأن شيء ما بدأ يزداد بداخلي ، وكأن جسدي ما عاد يتحمل وجودي فيه ، وبقيت أنت فقط ...

ما كان ذاك ،؟؟

سقوطي الحر الذي به سأفسر ظاهرة جديدة من ظواهري ؟


لست بحاجة لأن أجد جدوى من تهديد الحروف بعد الآن، أو جدوى الحروف ، فلا جدوى على الأطلاق من أي شيء

فكل ما كنت أراه ولو قبيحاً صرت لا أراه ، وفقط

ماذا يمكنني أن أطلق على ذلك ؟ سقوط حر لعقلي


كنت أمد يدي جانباً على الفراش ، فأراه أضيق من أي وقت مضى ، وكأني لم أزره مطلقاً من قبل ، أعرف انك لست بجانبي ولن تكن يوماً ، ولا ل أي شخص أيضاً

فقط كل ما أراه هو أن نكسات عقلي بك ، كنوبات الأرق لا تنتهي يوماً


الآن ، لا أشعر بأي شيء، حاولت منذ قليل أن أبكي ، فذلك يشعرني أني على الأقل مازلت أسير في دائرتي المعتادة ، واني كلما حاولت السير في حياة أحدهم ، أراني أنجذب لحيث انا مجدداً

قدرتي على التفسير الآن مختزلة للنصف ، وقدرتي على أحتواء أي معنى معدومة أيضاً ؟

لست بحاجة سوى لفرصتين ، تؤكد أني مازلت قادرة على احتواء اي شيء ، حتى ولو كان فارغاً
متعبة بصدق وفقط
waiting to exhale !

Tuesday, June 9, 2009

Missing most of him .....



or maybe ALL of him ?
Soon I know I'll wake from this
I'm ok

Saturday, June 6, 2009

------

أتعلم كم عدد الحروف التي أدونها ومن ثم امحيها ؟ اتعلم كم من الفجوات يمكن لكل تلك التراكمات أن تصنع ؟
أنا لا اعلم لم أكتب تلك الحروف ولا اعلم لمن أوجه صيغة الخطاب تلك ، لكني ببساطة بحاجة لتلك العادة الملعونة ، بملك كل الخانات الفارغة والبيضاء بملوثاتي
أرى الطيات التي كنت لطالما تعمدت أن أتجاهلها تنبثق فجأة امامي ، وأجد ايضاً أن لا مرفأ لي سواك ، ومن داخل صميمي لا أعلم ما الذي امنحني كل تلك الهالة من الأيمان بضرورة وجودك
ربما أنا تعمدت أن أبقى تلك الكلمات ، في جعبة تمارس الأختفاء وتحافظ على امكانية الظهور مجدداً كلما أستيقظت صباحاً ووجدتني مازلت أتنفس وأوجد تلك الأسئلة والمشاعر المضطربة ، لذا قررت ان أعد تلك الحروف او الكلمات الموجهة لا لـ أحد على الأطلاق ، أو ربما لكل الأشخاص الذين أعرف يقيناً أنهم فقدوا أيماناً ضخماً بكل تلك الحروف ، أو ربما المشاعر أيضاً او توقفوا عن قراءتي
لا يمكنني أن أتماشى مع فكرة الفشل المسيطرة على عقلي ، في كل شيء وحيال أي أمر ، واهم تلك الأشياء ، السلبية المطلقة التي أدعها تتكاثر على حساب أنفاسي كل يوم
شيء ما مفقود ، ربما قدرتي على التعامل بـ أحد الأشكال التالية : التناسي ، الرضا او اصطناع السعادة ومن ثم الشعور بها حقاً
كم شخص مدرك معنى تلك الحروف ؟
صفراً ضخماُ ؟
أو ربما لأن لا معنى وجد لكل تلك الكلمات ، فعادة المشاعر لا تهتم بخلق معاني واضحة ، فقط هالات من المخاوف والوساوس ونسف الوقت على حساب كل تلك المشاريع التي قد تولد يوماً
لا يمكنني أن اقع باللوم على أي شخص ، أو على أي ظرف أو على أي شيء على الأطلاق ، فأنا ذاتي لست بمتأكدة بما يقودني إليه شعوري ،
انا شخصياً توقفت عن قراءة ما أكتب لأني أعرف مسبقاً وقع تلك الكلمات على نفسي ،
كل ما في الأمر أن هناك يقيناً بداخلي يخبرني ، أن ترك كل ذلك الركام الذي لطالما كان يثير بداخلي الغثيان أمر لابد منه ،
كرهت شكلي الحالي ، ومشاعري الرثة ، وقلقي الدائم ،
لست بحاجة لـ مزيد من الشعور بالذنب ـ فيكفيني ان أشعر بالأسف لكل تلك الترسبات التي تركتها ورائي وتسببت في ألم أحدهم
لست بحاجة لأن آلم المزيد من أي شخص ، يكفيني ما أولده بداخلي كل لحظة
لست بحزينة ، ربما أنا لم أعتاد الأمر بعد ، أ بحاجة لمزيد من الوقت .؟
أم مزيد من الأيمان ، أم مزيد من كليهما ؟

على خلفية : Stardust




لوهلة ، توقفت عن الاستماع لـ موسيقى الجاز ، وتجاهلت كل اسطوانات " تيد هيث " ، شعرت إني لأول مرة ممتنة للصمت ، ولكل شيء جامد حولي ، لصوت التكييف المستمر ، ولحركة طرف الفراش أثر هوائه .... شعرت اني ممتنة لشكل أكواب القهوة المتراكمة أعلى المكتب


ولكل تلك الأوراق التي مزقتها من غضبي وتركتها ، حيث كانت


شعرت أني ربما لم أكن حزينة مطلقاً ، ولم أكره كل ما " ادعيت " أنه كريه وقبيح


للأشياء قد تكون جميلة ، لكني لم انتبه كل تلك الفترة اني لم اكن حزينة


لأن ببساطة ، ما أراه الآن من صمت ، وهدوء .... ومن وحدة يحاكي ما أشعر به الآن ... وهو حتما الحزن ، لا كل تلك المرات السابقة


ما كان كل ما قد رحل ؟ ببساطة : لم يخبرني أحدهم

Friday, June 5, 2009

-

ككل شيء ناقص ، سأبدأ به الآن ، ولن انتهي ... تحسباً لأن أحتاجه يوماً ما
لا شيء يتحول بداخلي ولا يشيء يكبر
لا شيء يزهو أيضاُ ، ولا شيء يتبخر سوى ، لمسات بسيطة كنت قد أصطنعتها
لذا لا يهم
،
كأني كما كنت أو كاني كنت أتمحور حول دوائر وهمية مصنوعة لا لأجلي وهأنا عدت
لكل شيء ، تقريباً ، وسئمت أيضاً
لاشيء سوى حرث الوهم ، واختلاق الحياة ، والمواقف ....اهتمامك ، أحلامي ورائحة المقاهي ، ولمساتك وكلها تبدو زائفة ، ففي كل صورها لم تحدث حقاً

Thursday, June 4, 2009

ارهاق

حاولت جاهدة اليوم ألا أحتاجك ، أو ربما أنا صرت غير قادرة على تعريف وصف الأحتياج ذاته
!
حاولت بصدق أن أخبأ بذاتي ما أعتدت على أن أظهره ، وأظهر ما لم أتقن أظهاره من قبل
شعوري الآن ، ربما لا يختلف كثيراً عما كنت أعلن به سابقاً ، ولكن ربما تكرار الوعكات النفسية ، تقلل القابلية على تحمل المزيد
سئمت شعور العام بالأرهاق والعجز ، والنظر للأمور كلها على أنها متساوية وتصب في الآخر في قالب واحد ، وما سأمته بصدق أكثر من أي شيء على الأطلاق هو : أحتياجي غير المبرر لك