Wednesday, August 26, 2009

رتوش

ظلي الآن ملقى بجانبي ، أسود ويبدو بسيط ، يحاول إحفاء تعقيده ، ويقال أن رأسي يشبهه إلى حد كبير ، .... وكـ محاولة لخلق تفاصيل جديدة في حياة شخص ، تحول جوفه لـ سلة خلافات بشرية معقدة أيضاً ، لا أملك سوى أن أعود لرأسي المثقل بـ التشتت على أوراق بيضاء وأخلق نتاج جديد من الضجر على صورة حروف

الوقت الآن لا يبدو إنه بات منصف لي على الأطلاق ، مروره يشجعني بـ مزيد من الجرأة على أفكاري ، والعودة للوراء وتحملة أفكار الماضي نوع من الهلاك الذي بت أعتاد عليه
!

قبل عدة مشاهد ، مضت على أعوام عدة ، أتذكر حين كنت أتحول لكائن تسرب إليه اليأس ، كانت هي تأمرني أن أقوم بـ مراقبة الطائرات المقلعة من المطار يومياً ، بـ كثافة عددها وكثرة نوعها كانت توحي لي أن مسألة انتقالنا لـ منطقة تقرب المطار ومراقبتنا اليومية للطائرات قد تبعث في ذاتي التفاؤل

للهرب ؟
للرحيل ؟
أو لـ أي شيء قد يبعث في ذاتنا أمل للخروج

في ذلك الوقت ، جزء مني كان مازال طاهر يؤمن بما تثرثر به
الآن هي ملقاة بجانبي أيضاً بجسد تلف من اليأس ، تلف من المحاولات لـ لترميمي ، جسد فسد بصدق و بحاجة لـشيء يقنعها أن ثمة شيء في الفراغ يوحي لها بالأمل ، كـ الطائرات المقلعة التي كانت توحي لي بالتغيير حينها
و انا الآن امامها عاجزة كلياً ، تالفة أذكرها بفشلها المتكرر في اعادتي كـ كائنة صالحة للعيش

2 comments:

دكـــــتور جدا said...

طيب
رمضان كريم

Mohammad said...

El matar.. 7lm kol masry bi7terem 2adameyeto!

2allebti 3alaya el mawage3.