Tuesday, January 20, 2009

لا تتجاهلني ..أرجوك

photography : Francesca woodman

التجاهل لا يمحي الألم بداخلي ، وإنا كان الألم مصطنع .... لا يهم الواقع بل طريقة أدراكنا له


التجاهل مؤلم حقاً ومحرق لأقصى درجة ... حاولت اليوم نسيان بعض مما حزنني كثيراً .، وصرت أتذكر مواقف طريفة ،فـ أبصرتني أبكي بحرقة أكبر


التجاهل لا يلهم بما هو أجل من الحزن ، ما من طريق وعر أجل من الحزن نفسه ، لكنه جعلني أتمنى أن أضع مرآة أمام أنفاسي الصدئة ، وأرى كيف يمكننا أن تنعكس في عيون الآخرين




في بعض الأحيان من شدة شجني..أتخيل أن أكتب رسالة وأرسلها لعنوان أنا أخترعه ، لكن أحافظ على إمكانية وجوده الملموس أو أن يحقق ركن ما في أرض الواقع ، أتخيل أن تصل لشخص ..... يفتحها بتلهف ويقرأ كل حرف فيها بـ روح الفضول ومن ثم يقرر أن يتجاهلها لأنها حتماً ليست لأي شخص مثله




ماذا لو أهتم ؟ وفتش أدراج الكرة الأرضية عني .... أتخيل كل هذا ، أقوم فعلاً بأخراج ورقة وأسطر بدايات كتابات حمقاء ، مكررة كـ العادة ... وأسحقها بقوة في كفي ... وأصمت


لأني أعلم إن في هذا العالم قدر فائض من الحزن ، يجعل الإلتفات لـ كائنة مثلي : ظلم




أنا كوم : خوف طفولي ، أراني أتكأ رغماً عني بداخلي ، رغم البكاء المزعج فيه أنام بهدوء و بـ تجــــــاهــل




أرغب حقاً ، بأن أطـلق آه طويلة تسمعها الأجداث تحت خمسين أرض ، وأخبر العالم إني لست بـ مهووسة تخشى الوحدة ، بل مجرد " صبية " كانت بالنسبة لها السنين الماضية كماً هائلاً من فقدان المعنى الذي تحويه أي جعبة لأي شخص


وأني دائماً ما أجيء للناس بحرارة بشعة في ليالي تموز ، وأندثر بخوفي وحيدة لـ طيلة ليالي الشتاء أتسآل عن : الـــــوحدة و من ثم التــــجاهل








سحقاً


!

1 comment:

Anonymous said...

عندى صديق فى المانيا
غيرت شوية ارقام فى رقم تليفونه
وكل مابتدايق ببعت اللى عايزة اقوله فى مسج للرقم المجهول
:Dبيوصلنى ريبورت انه ديليفيرد
ولا مرة رد عليا
:)