تصفعني مواقف عابرة ، من الزمن العابر وأتذكر كيف كانت الخيارات بسيطة ،
أتخيل الآن المشاهد كلها التي لطالما حركتني ... أتذكر حفلات عيد الميلاد البسيطة في المنزل .. الهدايا التقليدية التي أفتقدها الآن ، رغم بساطتها وتوقعاتنا بها إلا أنها كانت تنجح في أن تجعلني أبتسم .
أتذكر الكاميرا العتيقة ، الضخمة ... وهوسك في جمع شرائط فيديو مصورة لكل تحركاتنا في المنزل ، والطريقة التي كانت تهتز بها يديك حين تضحك ، فيظهر ذلك في الشريط ..
أتذكر كل الأصوات ... والأغاني القديمة التي كانت تصدح من سيارتك الزرقاء الضخمة ..
إذاعة الراديو الصباحي .. والبرنامج اليومي في رصد حاله الطريق والزحام المروري ...
أتذكر الكاميرا العتيقة ، الضخمة ... وهوسك في جمع شرائط فيديو مصورة لكل تحركاتنا في المنزل ، والطريقة التي كانت تهتز بها يديك حين تضحك ، فيظهر ذلك في الشريط ..
أتذكر كل الأصوات ... والأغاني القديمة التي كانت تصدح من سيارتك الزرقاء الضخمة ..
إذاعة الراديو الصباحي .. والبرنامج اليومي في رصد حاله الطريق والزحام المروري ...
أتخيل ، ماذا لو كان بمقدرتي التنبأ بكل الأحداث التي حدثت الآن ؟ كيف كنت سأقدر لحظات كـ تلك ؟ كيف كنت سأستغل كل لحظة في أن اعبر لك عن امتناني ؟
ماذا لو كان بمقدرتي منعكِ من الهرب ؟ من الشرود بعيداً؟ من خلق تلك الفجوة الضخمة التي باتت أزمة زمن ، لا يمكن عبورها ؟
كيف كان بإمكاني العبور عن السعادة بتلك السهولة ؟
كيف كنت طفلة إلى ذلك الحد ؟ وكيف أمكنك ألآ تخبرني أنها زائلة وإنها يوماً لم تكن دائمة ؟
No comments:
Post a Comment