الكل يعلم وانت أيضاً تعلم أن لا جدوى مني ، فقط تثقل أيامي بالحديث عن السعادة والأمل ، أمكانية تحقيق المعادلة في أي ظروف كانت
كل العادات السيئة التي حرقت أياماً عدة أملاً في التخلص منها ، تتحرش بعقلي مجدداً ، بشكل يشعرني بالرعب حقاً
جزء ما بداخلي يذكرني بأن لا جدوى من أذى نفسي ، بكل عاداتي السيئة ... فذلك لن يلحق بك الأذى على أي حال ...
لماذا أرغب في الحاق الأذي بك ؟ -
ببساطة ، لا علم ... حالياً لا أعلم ان كنت مازلت تراني رأس طفل ضخم يحلم ، ويترك الأحلام تنهشه ... أم رغبة جائع عقيمة ، لا جدوة من ترويضها .. أم ببساطة لعنة تشكلت في ، وتركتني أتخمر سنين جاهداً في تحقيق خطوة واحدة للأمام ، لا عشرات منها للخلف
بداخلي شعور مؤكد أني لا أرغب في الحاق الأذى بك ، ولا بأي شخص على وجه التحديد ... ربما بي طاقة سلبية تدفعني في تصور أني لن أشعر بالسوء جراء أي أذى ، أو بمعنى أصح ، أرغب في إيذاء ذاتي
حتى أني لن أعود الآن وأقرأ تلك السطور مرة أخرى ، علني أمحيها كلها ... وأستبدلها بكلمة واحدة ، تدل على اللامبالاة والعدمية
أيامي هذه ليست الأسوأ على الأطلاق
كل ما في الأمر ، ان روحي لا تقوى على الفراغ بعد الآن ..
وأنت : لا ترى في هذا العالم شيء أحقر مني لتتجاهله