أشعر الآن بأني ملطخة ، بـ كل ما قد صنعته بنفسي طيلة الفترة الماضية .... لم تكن أنت الملام ، بل أنا التي صنعتك على ذلك النحو المؤذي ، عوضاً عن خلق نموذج آخر سليم في مخيلتي
،
وحده الأنصياغ خلف الأوهام ، يخلق الأوهام .... معادلة بسيطة جداً تتمحور حول أن أختلق فكرة ، وأترك ذاتي منكبة كلياً عليها ، وبشكل مصيري أتوقع النتائج ، التي غالباً ما تثبت لي أني مجرد كائنة بدائية
،
أشعر اني في وسط خيبة أمل جائعة تفترسني ، لا أرغب في أن اتجاهلها ، ولا أقوى على مواجهتها ... لكن لا بأس يمكنني أن اعتنق وهم الأمل الذي أدعى ...وأتركك أنت للنهاية
كـ رتوش بسيطة ، بها تكتمل لوحة لـ أوج المثالية
لكن لا يمكن نكران وجودها دونها
~