Monday, October 26, 2009

باختصار فعلي وبدون أي مقدمات ، رغم رغبتي الملحة في الكتابة
،
سئمت

Sunday, October 25, 2009

Fact


حجمي يصغر ، أن يتحمل تلاشي الإيمان منك


عقيدة مهجورة : أنا



photography : Sally Mann

Cropping : Me ...

Tuesday, October 20, 2009

ارهاق

لم أعد متأكدة من أي شيء الآن ، أشعر كما لو كنت في مرحلة ما مغيبة تماماً وهأنا الآن أقاوم كل أفكاري السابقة التي قد تعني لمعقدة مثلي إيمان
لا أعلم أن كانت المناعة تكتسب من الجرعات المخففة من المرض نفسه ، أم أني الكائن الوحيد الذي بحاجة لجرعة مهلكة من الحزن ، بعدها أخرج منها محصنة بمناعة فولاذية ، بعدها تعتلي عندي كل معاني العدمية ، وأشعر أن الفرق بين كل الأشياء لا يذكر
أعلم أني هنا في مكاني ، بلا تحرك ، فأنا لا أعاني مشكلة في الإدراك بل في التقبل ، لا أعلم كم من الوقت أحتاج لأقنع ذاتي أن كل ما أجنيه هو بالطبع كل ما أستحق ، لا شيء أكثر أستحقه وقد سلب مني ،
بشكل ما ، كنت أحاول ترويض ذاتي على أن النتائج إلى حد كبير تكون تحت تحكمي الشخصي ، وأني ببساطة أعاني سوء سيطرة فادح ، الآن أشعر أني لا أتحكم حتى في أبسط أفكاري ولا أتحكم في أي شيء يخص حياتي على الأطلاق
أنا مجرد كائن خلق لممارسة خط حياة رسم له من ما قبل الخلق ،
أشعر أن الوقت بات قصير قصير جداً ، لأضيعه في الأحلام ، لأضيعه في ضحكة قصيرة ، في ابتسامة منافقة أو في دمعة حبيسة ، تملأ عيني ، ولا تسقط لتفضحني أبداً
الآن أنا مبرمجة على التعطل ، على التشتت على أقناع ذاتي في كل لحظة أني لست الطفلة التي كانت تتلقى أعجاباً من الجموع بذائكها الحاد أو بجاملها غير المسبوق ، إلا أني لست الدمية التي تترك لتبني قصور رمال نتيجة الأهمال ،
ما كنت أتصور أن الحزن يفني معه كل المعاني بذلك الشكل المأسوي ،
أحتاج لوقت ، لهدنة ، لتصالح عميق ، مع كل المعاني المفقودة ، أحتاج لأن أمحي الذاكرة ، وأصاب بركله قوية لكل التجارب ، ومن ثم أقنع ذاتي أني طفلة مدللة جميلة تستحق كل ما تتمنى
بلا أي حدود

Monday, October 19, 2009

لم يكن الصيف أبداً لي
الشتاء
الوقت
والأمل
دائماً
أقصر
،
رماد تخلله رغبة طويلة الأمد
:
أنا

Sunday, October 18, 2009

غيوم

غيوم
غيوم ، يا غيوم
يا صعداء الحالمين ، وراء النوافذ
غيوم يا غيوم
علميني فرح الزوال

- أنسي الحاج

Wednesday, October 14, 2009

بعدو أليف .... بعدك ظريف


لكن كله ما عم يمنع أشتاق لك


مادام كل سنة في خريف




Friday, October 9, 2009

كما لو كانت الايام اهترأت ، فقر سلاسة منها ، أوربما هو ضيق حجم أيامي على الضجر الذي نموه يعاني حرية مطلقة
ربما يجدر أبي أن أكف عن التركيز في يومي ، وأكف عن التركيز في اللامبالاة وأكف عن التركيز في حقيقة أني لا أتجرع شيئاً سوى هواء عقيم ،
ربما يجدر بي أن أتعلم يوماً أن أصنع كماً ضخماً من السعادة الزائفة ، وأكدسها في حدسي
كل الأصوات الآن غير مألوفة ~
~

بغيضة جداً اللحظات التي تسبق اتصالي بك ، بكل الأشكال صرت أكرهها التردد بشكل هستيري متقطع أكثر من مليار مرة أن كان بداخلك شيء يجعلك تتمنى نسفي بدافع الخلاص ، لا بأس فأنا أيضاً تنتابني تلك اللحظات أحياناً بل وبكثرة

ما يؤلم ، بصدق : لا الفجوة الهائلة التي قد تصنعها خيبات الأمل في جسدي البشع ، ولا شكل حياتي العام حين أرى أنه خاوي من كل المعاني التي تبعث في حب الحياة ، ولا حتى التوقعات التي باتت تنهي ذاتها بشكل كوميدي ، بل هو إمكانية وجود فكرة أن العالم يحوي على أكثر من 7 مليار شخص ، وأحداً منهم لا أملكه عملياً لسماعي ، كل ما في الأمر أن كل يوم ، صرت أتأكد ان الخواء هو الشيء الوحيد الذي صنع ذلك العالم ، أو على الأقل عالمي أنا فقط

لم أكن أعلم أني سأغدو يوماً بهذه الصورة الهشة ، وأني حين ألاحظ طغيان اللون الأسود في حياتي ، سأفكر أولاً في شخص ما أهرع إليه ، لا داخلي الذي يجدر بي الوثوق فيه
أني سأراقب يوماً الطرقات وأتخيل أي أشكال السعادة التي يمكن ان تبنى وسط كل ذلك العقم ،
أني سأرتعب ليلاً ، لأني أعلم أن الضياع الذي أدعيه ، هو حتماً نتيجة وحدة سخيفة ، تمكنت مني

المحزن اني أدرك كل ذلك ، وأدرك حجم الأمور التي باتت مؤخراً تشكل فارقاُ ،لكن الأشد حزناً أن كلها باتت تصبح ضباباً باهت النكهة وأني قريباً سيكون بأمكانني
ألا أفضل الصمت ولا البوح ولا شيء على الأطلاق سوا الفراغ

Wednesday, October 7, 2009

عودة

لاشيء يستحق
ولا حتى أنا شخصياً
،
الأوضاع المبهجة كلها كانت مؤقتة لي ، ودائمة لآخرين ؟
ربما
ربما انا الآن أحاول أن أهرب من الروتين ، من رائحة الغرفة ذاتها ، من صوت المنبه القديم ، من طعم القهوة الصباحية الوحيدة ، من الفراش الوحيد ، من البكاء السري
ربما أنا أرغب أن أتناسى كل ذلك وأبدأ بداية جديدة بحق
بداية تفتقر لأشتياقي لك ، ولأشتياقي لكل النكهات المتعددة المختلفة لأنواع القهوة معك
أتعلم : لم أعد أكترث أن كتبت ذلك بشكل علني أم سري ، لأني ببساطة أشعر أن عمقي لم يعد يقوى على تحملك أكثر وأنك بكل فضاوة صرت تنبعث مني
كما لو كنت عضلة لا إرادية ،
أشعر بوهن شديد ، لكني لن أبوح بذلك