Tuesday, May 6, 2008

فصول



هدوء ربيعي ...
ظلال خفية متكأة من حولي ..
وها هنا غبارك يتناثر ...
بخفة على جسدي ...
أرمقك بطرف نظرة ..
أعلم انك تراها كـ الف نظرة ..
واعود من جديد بنظرات مشتتة على سطور كتبت امامي ...
أقلب الصفحة .. وأعود أطويها ...
ومن ثم أقلبها مجدداً ..
واعيد طيها مجدداً ...
صفحة اخيرة بيضاء مطوية ..
تحوي احتضار مؤقت للحظات كان يفترض ان نعيشها ...
حولي الان كآبة خريفية حقيقية ..
اضاءة خافتة ..
صوت احادي ..
فأنا أرمق الأن الوحدة من حولي ... لا أنت ...



4 comments:

(green eyes) said...

جميل اوي البوست دا
اهنيكي على اختيارك للمعاني
والكلمات
تحياتي

ســـــــمــــكة said...

لا ينتهي الهدوء الربيعي الا بليال خريفي وحيدة


جميلة اوي بجد
ابقي زورينا
وحشتيني

طاهر خشاب / Taher Khachab said...

هو ذاك الطيف المليء بالسـكون
ببياض تلك الصفحة التي لا تحوي أي خربشـة تذكر... ولو أن النظرات التائهة لم تفارق الجو المحيط إلى الآن.
لا تدعي للفراغ أي مكان أو خانة في طي تلك الأسـطر فهي وإن لم تحوي إلى الآن أي مخطوط مرئي إلا أنها في طيها تحضن كل آمالنا، فالشـمس لا بد أن تشـرق من جديد.

الشـوق مر

mostafa rayan said...

اصعب شيئ ان ينتظر الأنسان ما لا يجيء
ولذلك فقد قررت ألا انتظر احد
حتي لوكان حبيبي العمر اغلي من ان يضيع في الأنتظار وفي الوحدة
تحياتي لك