Wednesday, November 7, 2007

مستقبل



عيون مجهول
تتربص بي
تحدث نبضة
ربما هي رعشة ...
تمتصها كل سويعة من العمر ....
خرجت من عزلتي
اسير نحو باب متوارى
ارتعش ...
بكل نبضة
بكل رعشة
احدث انهيار
ارى معالم الجمال في لحظات عمري
تنهار ...
بكل نبضة ركن منها ينهار
كل نبضة
كل رعشة
ايقاع لاناشيد موت
تتراقص بها عيون ذلك المجهول ..
تجتاز الظلام
كـ بلورات زمردية
بكل نبضة
اراها تقترب
بكل رعشة
تزداد حدة
تزداد اضاءة
مازلت اسير
نحو عيون ذلك المجهول
خلف باب متوارى

7 comments:

MKSARAT - SAYED SAAD said...

ميراج العزيزة
كلماتك تعكس فزع رعيب اصاب مشاعرك
عندما كتبتي
بكل نبضة ركن منها ينهار
كل نبضة
كل رعشة
ايقاع لاناشيد موت
تشبيع حقا غاية في الروعة على قدر ما هو غاية في الانهيار
دمتى بكل ود
تحياتي

horas said...

خلف الباب المتوارى
تعزفين وحدك
على اوتار الوحده
الضعف
الانكسار
برومانسية
بقلم
بلا حبر
بأعصاب عارية
بإيقاع يلهث
يبكى
يقطر دما
متجلط قبل نزيفه

linda said...

عزيزتي
هناك عنوان مكتوب على ذالك الباب فأن أدركته قبل دخولك كانت لك حماية لنفسك

فحذاري

هناك سراب دائم يحيط بمثل هذه الأبواب

Anonymous said...

وكان هذا المجهول
قد أصاب جمال حرفك بشئ من الإختلاف
بكل صدق لا أجد
Mirage
في هذا النص
اعتذر هو الإحساس

ayman_elgendy said...

خلف ذاك الباب يلبث المجهول وعيونه النابضة المرتعشة بأيقاع راقص يهذي ....يصرخ ....يجن.....يلوح لنا بضوءه الزمردي الخافت.....يبتسم أبتسامة تبعث الخوف ويردد بصوت لا تسمعه الأذن ويسمعه الوجدان المترقب...مستقبل

مستقبل.....مستقبل

خالص تقديري لكلماتك المسافرة وراء الأفق

Rushdy Kamel said...

بالفعل اجدتي التعبير عن المستقبل المجهول والفزع منه

خاطرة رائعة

تحياتي

Anonymous said...

شيدتي معالم الجمال في لحظات عمرك في عزلتك خلف ذلك الباب المتوارى...فانهارت بخروجك منه..
شيدي غيرها خارج عزلتك..
حل صعب..و وحيد...و أخير

دمتي بود..
جنان